إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
«داعش» صنيعة الاستخبارات الأمريكية

تشير المعطيات إلى انضمام آلاف الأجانب إلى صفوف التنظيمات الإرهابية للقتال في سورية وهذه المعطيات صادرة عن بعض حكومات الدول التي تورّط أبناؤها في الالتحاق بصفوف الإرهاب سواء بعلمها أو من دون علمها، ومع ذلك لم تكن هذه المؤشرات لتظهر إلى العلن لولا التخوف الكبير لدى حكوماتهم من عودتهم وارتكاب فظائع في بلدانهم، الأمر الذي دفع لإطلاق دعوات التحذير. وفي هذا السياق أكد توماش زديخوفسكي عضو البرلمان الأوروبي عن الجمهورية التشيكية أن نحو ثلاثة آلاف مواطن من دول الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية ونحو 1500 في أوكرانيا. وفي تعليق له نشره موقع «الأخبار الأوروبية» الإلكتروني التشيكي قال زديخوفسكي: إن هؤلاء ستتم مساءلتهم قضائياً عن جرائم الحرب التي ارتكبوها هناك بعد عودتهم إلى بلدانهم، مشيراً إلى أن العفو لا ينطبق عليهم وأنه ستتم ملاحقتهم بسبب خدمتهم وقتالهم في أماكن أخرى باعتبار ذلك محظوراً قانونياً. وأضاف: تم إطلاع النواب الأوروبيين أمس الأول على أن الاتحاد الأوروبي سيستخدم كل أجهزته وإمكاناته التقنية التي تمكنه من تحليل الصور والأشرطة المتعلقة بذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، محذّراً من أن الأشخاص الذين سيعودون إلى بلدانهم سيعاملون بشكل حازم. كذلك كشف البروفيسور بيتر نيومان مدير المركز الدولي لدراسات التطرف في معهد كينغز كوليدج بلندن أن أكثر من 12 ألف إرهابي أجنبي من 74 بلداً سافروا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الثلاث الماضية. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن نيومان قوله: إن ما بين ستين وسبعين بالمئة من هؤلاء المقاتلين قدموا من دول الشرق الأوسط وما بين عشرين و25 بالمئة جاؤوا من الدول الغربية، مشيراً إلى أن الأزمة في سورية جذبت حشداً غير مسبوق من الإرهابيين الأجانب منذ الثمانينيات، حيث قاتل حينها نحو عشرين ألف أجنبي إلى جانب حركة طالبان الإرهابية في أفغانستان. وأوضح نيومان أن الحرب في أفغانستان ولّدت تنظيم «القاعدة» الإرهابي إلى جانب عدد من الشبكات «الجهادية» الأخرى، والآن يتم إطلاق شبكات إرهابية جديدة بسبب حشود المقاتلين الأجانب في سورية ومن المؤكد أنه مع مضي الوقت ستكون هناك هجمات إرهابية في العالم. ولفت الخبير الدولي في شؤون الإرهاب إلى أن تونس أرسلت العدد الأكبر من الإرهابيين الأجانب إلى سورية حيث بلغ عددهم نحو ثلاثة آلاف شخص بينما أعطت الحكومة السعودية رقمين مختلفين للإرهابيين القادمين من السعودية وهما 1200 إرهابي و2500 إرهابي سعودي بينما قدّم من كل من الأردن والمغرب 1500 إرهابي. وتابع الخبير: من بين الدول الغربية هناك 700 فرنسي و500 بريطاني و400 ألماني و300 بلجيكي و نحو 100 أمريكي. وأشار إلى أنه إذا أخذنا في الاعتبار التعداد السكاني لكل دولة ستكون الدول الأكثر تأثراً بظاهرة تفشي الإرهاب لديها هي بلجيكا ومن ثم هولندا والدول الإسكندنافية «الدنمارك والسويد والنرويج» التي تعتبر دولاً صغيرة ومع ذلك فقد خرج من كل منها ما بين خمسين إلى مئة إرهابي. وقال نيومان: إن بعض الدول الأوروبية التي لم يحددها كشفت أن ما بين عشرة وعشرين بالمئة من الإرهابيين الذين جاؤوا إلى سورية للانضمام إلى ما يسمى تنظيم «دولة العراق والشام» الإرهابي هم من النساء وقد ساعدت برامج الإنترنت كثيراً على تجنيد هؤلاء النسوة. وأشار إلى أن الدعاية التي أطلقها هذا التنظيم والتي يزعم فيها حماية المسلمين وإنشاء ما يسمى «دولة الخلافة» جذبت المزيد من الإرهابيين الغربيين وخلال الفترة التي أعقبت نشر فيديو مقتل الصحفيين الأميركيين في سورية على يد «داعش» بات المزيد من الإرهابيين يتحدثون عن القتال ضد الغرب والولايات المتحدة. وتظهر الأحداث الأخيرة انقلاب السحر على الساحر واكتواء الدول التي صدّرت وموّلت ودعمت الإرهابيين إلى سورية بنار الإرهاب مع وجود الكثير من الأدلة على تلوث أيدي هذه الدول بدماء الأبرياء سواء في سورية أو العراق. وأشارت مجلة «تسو أرست» الألمانية إلى أن ما يسمى تنظيم «دولة العراق والشام» الإرهابي أنشئ من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بينما يتولى تمويله نظام آل سعود وتقوم حكومة حزب «العدالة والتنمية» في تركيا بتسهيل نشاطاته وتسلل إرهابييه عبر أراضيها إلى سورية والعراق. وقالت المجلة في دراسة شاملة: إن وسائل الإعلام الغربية لم تهتم بهذا التنظيم إلا بعد أن انتشر وقام بأعمال كبيرة في العراق خلال شهر حزيران الماضي بينما يعرفه سكان المنطقة بسبب سمعته الدامية وأعماله الوحشية التي ارتكبها بحقهم منذ تأسيسه عام 2004 في العراق من المدعو «أبو مصعب الزرقاوي».

تشرين

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *