بحسب خبراء عسكريون فإنها قنابل صاروخية (أي قنبلة لها محرك صاروخي دافع) صممت أصلاً لإختراق مدرجات المطارات, فهي بهذا مصنفة على أنها قنابل مضادة للمطارات أو للمدرجات Anti-Runway Aerial Bombs

هذه القنابل تهبط بالمظلات لإبطائها, حتى إن أصبحت بزاوية معينة, يشتعل المحرك الصاروخي بها مرسلا إياها باتجاه الهدف الأرضي, منتجاً خطاً دخانياً نتيجة احتراق الوقود الصاروخي وهذا ما تمت ملاحظته من قبل سكان دمشق.
وعندما تصطدم بالهدف تخترقه بكمية جيدة بانفجار مبدئي, ثم يعقب هذا انفجار آخر يحصل بعد أن تخترق هذه القنبلة سطح الهدف ليزيد من الاختراق.

يعتقد ان الجيش السوري يستخدمها ليدمر أنفاق يشك بوجودها, أو لوجود معلومات استخباراتية لديه بوجود مخبأ محصن ما تحت الأرض يحاول اختراقه, فهي تستعمل أيضاً لاختراق التحصينات المصنوعة من الاسمنت المسلح (الخرسانة).
في غياب صور تظهر الأرقام التسلسلية, من الصعب معرفة نوعها أو نوع الطائرة التي أطلقتها, ولكن بحسب شهود العيان فان ثمانية منها قد شوهدت سوية, وهذا يعني أنها أطلقت من سوخوي 24, لأن بها ثمان نقاط ارتكاز للقنابل الجوية.
وبهذا يعتقد أن هذه القنابل هي من طراز BeTAB-500SHP و لكن من دون مشاهدتها عن كثب, من الصعب الجزم عن اسمها و طرازها, ولكنها كما ذكرنا سابقا قنابل مضادة للمدرجات والتحصينات الاسمنتية.

اوقات الشام