إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
ماهي أسباب هزيمة المسلحين في حلب؟

بعد ساعات قليلة على الإعلان عن تشكيل "جيش حلب" كبديل عن "جيش الفتح" من عناصر الفصائل المسلحة الموجودين داخل المدينة، تداولت أوساط المسلحين كلاماً منسوباً لـ "أبي عبد الملك"، القاضي الشرعي في جيش الفتح يقول فيه إن "جيش حلب هو جيش إعلامي فقط، لا ترجمة له على أرض الواقع أبدا، وقد أعلنته بعض الأطراف لترقّع سوءة تخاذلها وخيانتها ولتتاجر وتفاوض على مجاهدي حلب".

لا يعكس كلام القيادي المحسوب على جبهة "النصرة" مأزق المسلحين في حلب فقط، بل هو يختصر كل الأسباب التي أوصلتهم الى هذه المرحلة، بعد ان كانت حلب منذ العام 2012 خنجرًا في خاصرة النظام السوري، ثم تحولت في غضون خمسة اشهر فقط الى نقطة بداية انكسارات المسلحين على امتداد الجبهات السورية.

عمليًا، يمكن إيجاز أسباب هذه الهزيمة المدوية بالتالي:

- ارتفاع مستوى التنسيق بين حلفاء الجيش السوري، خاصة بعد اقامة تواصل مباشر بين الجيش الروسي وحزب الله، بعد ان كان هذا التواصل يتم عبر قناة ايرانية.

- التكامل في أداء الجيش السوري وحزب الله بفعل رؤية العقيد سهيل الحسن.

- تذبذب الموقف التركي عقب التقارب التكتيكي مع روسيا، والحديث عن صفقة "الباب مقابل حلب". بغض النظر عن دقة هذا الكلام، فقد كان له عميق الأثر على معنويات المسلحين داخل حلب في ظل انسحاب العديدين منهم للقتال الى جانب قوات "درع الفرات" شمالا.

- المرحلة الانتقالية للرئاسة الأميركية، حيث بنى جميع خصوم واشنطن حساباتهم على حالة "الفراغ" النسبي الذي تشهده عملية صناعة القرار الأميركي بانتظار استلام الرئيس المنتخب.

- الخلافات المستمرة بين الفصائل وانعدام الثقة بينهم، بالرغم من محاولة رتق هذه الخلافات تحت مسميات عديدة؛ تارة باسم "جيش الفتح"، وطورا "مجلس قيادة حلب"، وأخرى "جيش حلب".

- تشتت المجهود العسكري للمسلحين في السنة الأخيرة تحديدا نتيجة محاولة القتال على جبهات عديدة في آن، من دون الأخد بعين الاعتبار تدني أعدادهم بسبب الخسائر في صفوفهم منذ العام 2011 على اقل تقدير.

- عدم نجاح الجماعات المسلحة في اقناع البيئات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها بقدرتها على إقامة أشكال دنيا من الحكم أو تأمين خدمات بشكل لائق، على عكس النظام الذي تابع إدارة الخدمات للسوريين في أماكن سيطرته، حتى في اصعب اللحظات.

ومع التقدم المستمر للجيش السوري وحلفائه ميدانيا، بات مؤكدا ان غياب الرؤية الواضحة لدى المسلحين بات يخدم بشكل غير مباشر خصومهم الذين يتجهون لتحقيق نصر استراتيجي في حلب.

(خاص "لبنان 24")

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *