إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
من يكون جورج سوروس أخطر رجال الولايات المتحدة؟

هل سمعتم يوماً باسم "جورج سوروس"..؟!

هل تعلمون ماهي جنسيته، أو انتمائه السياسي، أو الديني وطريقة تفكيره..؟

كثيرون في مجتمعاتنا لربما لم يسمعوا قبلاً باسم هذا الرجل، ولا يعلمون شيئاً عن تاريخه وأعماله الحالية...!

لكن كل ذلك لا يغير من الحقيقة شيئاً، فمن نتحدث عنه هنا هو واحدٌ من أشهرِ وأكثر الناس تأثيراً في حياتنا اليومية، ولن نبالغ إذا قلنا بأنه يعتبر واحداً من المهندسين والمخططين الأساسيين لما نعيشه حالياً من أزماتٍ وحروب.

فعندما تظهر بوادرٌ للإنقلاب أو الاحتجاج السياسي، في أي بقعة من العالم، يظهر معها اسم "سوروس" جلياً ليثير الكثير من علامات الاستفهام والتساؤل، وهو الأمر الذي تجلى بأوضح معالمه مع كشف  وسائل الإعلام الأمريكية قبل أيام، عن دور الرجل في دعم وتمويلِ التظاهرات والاحتجاجات المعارضة للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب".

هذه المعلومة أكدها أيضاً "ترامب" بنفسه، عندما قال على صفحته في موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي:

"إنّ العديد من اللافتات التي وزعت في المسيرات هي نفسها في أنحاء البلاد، ما يعني أنّه تم طبعها ونشرها من قبل مجموعة منظّمة".

وبذلك نفى "ترامب" أن تكون التظاهرات المناهضة له في عددٍ من الولايات الأمريكية، هي تظاهرات عشوائية، ليؤكد بهذا وجود جهة منظمة، دفعت بالناس للخروج من منازلهم والهتاف ضده.

فما هو  هدف "جورج سوروس" من دعم أحداث الفوضى في أمريكا ...؟...وهل ما نشهده حالياً هو "ثورة أمريكية" أم أنه حدث عابر لن يجد له صدى على أرض الواقع..؟ 

حتى نتمكن من الإجابة على السؤالين السابقين، يتوجب علينا التعرف على تاريخ "سوروس" والأدوار التي لعبها في المشهد السياسي العربي والغربي خلال السنوات السابقة.

المضارب الأكبر..؟!

الملياردير الأمريكي "جورج سوروس"، ولد في المجر عام 1930، من أسرة يهودية.

هاجر إلى انجلترا عام 1947، وفيها تخرج من مدرسة لندن للاقتصاد، ومن ثم توجه عام 1956  إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تنقل بين أكثر من وظيفة، حتى أنشأ عام 1973 شركته الاستثمارية الخاصة.

بعدها تضاعفت ثروته وأصبح يُعرف بالمضارب الأكبر في الاقتصاد العالمي، وقد وضعته مجلة "فوربس الأمريكية" في المرتبة 24 على قائمة أغنى رجل في أمريكا. 

مدمر العملات..!

يعتبر "سوروس" (وفقاً لما ينشر عنه)، من أخطر الرجال في العالم، وهو المتحكم في النظام الأمريكي وفي سياسة الرئيس الحاكم.

أدمن الاستيلاء على المليارات من الشعوب والدول بأساليب خادعة وحيل متنوعة، كادت أن تسقط بعض الأنظمة السياسية.

من أبرز الاتهامات التي وجهت للملياردير الأمريكي:

1-    اتهامه عام 1992 بالمضاربة على الإسترليني في بريطانيا، وهي العملية التي جنى من ورائها أكثر من مليار دولار.

2-    اتهم عام 1997 بالتسبب في انهيار العملة التايلندية "البات"، ما أدى إلى هزة مالية سرت في الأسواق الآسيوية كلها.

وهو ما دفع "مهاتير محمد" إلى اتهام "جورج سوروس" مباشرة، بالتسبب في خفض أسعار العملات الآسيوية للانتقام من الدول الأعضاء في منظمة " آسيان" بعد قبولها عضوية حكومة "ميانمار" العسكرية.

3-    أما أحدث الاتهامات فكانت ما أعلنته وسائل الإعلام الصينية عام 2016 عن دور "سوروس" بـ "إعلان الحرب على اليوان"، بهدف إضعاف الاقتصاد الصيني.

 

النظام العالمي الجديد..!

عمل "سوروس" خلال مسيرة حياته على إسقاط عددٍ من حكومات العالم، والمشاركة بشكل عملي في تشكيل ما سمي بـ "النظام العالمي الجديد".

حيث اسهم في دعم وتمويل المعارضة ضد الرئيس الجورجى السابق "إدوارد شفاردنادزه"، ما أدى إلى تنحيته عن السلطة.

بالإضافة إلى دوره بالوقوف خلف المعارضة التي أطاحت بـ الرئيس الصربي "سلوبودان ميلوسيفتش"

أنشأ عدداً من الشركات الخاصة حول العالم، ومن أهمها "المجتمع المفتوح"، و"الصندوق الوطني للديمقراطية"، و"مؤسسة سوروس"، ويتمثل دور هذه المنظمات بتجنيد الشبان بالبلدان التي لا تربطها بأمريكا علاقاتٌ جيدة، والعمل على تمويلهم وإدارتهم بصورة تسهم بالضغط على حكومات بلدانهم.

أما أخطر منظماته، فهي "مجموعة الأزمات الدولية" وهي تضم يهود أمريكا وأوروبا وإسرائيل، وتهدف إلى تفكيك الدول العربية، وكان من أبرز أعمالها، قيادتها الحملة الخاصة بفصل جنوب السودان عن شماله، بالإضافة إلى دورها حالياً في السعي إلى تقسيم اليمن، والعراق.

أخطر أفكار الرَّجل..!

يؤمن الملياردير الأمريكي "جورج سوروس"، بمجموعة من الأفكار والمفاهيم، التي كرس لتطبيقها كامل ثروته، وتعتبر هذه المفاهيم هي الأساس الذي ارتكزت عليه عددٌ من الاحتجاجات والثورات حول العالم، ونذكر هنا:

1-     المجتمع المفتوح:

اقترن ذكرُ هذا المفهوم باسم " سوروس"، وأنشأ لتطبيقه مؤسسة خاصة حملت ذات الاسم.

وتقوم هذه المؤسسة على دعم المنظمات والجهات الغير حكومية، كما تقوم على  تدريب النشطاء والعاملين ضمن فعاليات المجتمع المدني.

تتهم مؤسسة "المجتمع المدني" في تأجيج الاضطرابات بمناطق عدة، كان أخرها مصر و أوكرانيا.

 

2-   الهندسة الإجتماعية التدريجية:

يقوم هذا المفهوم على  استهداف المراحل الانتقالية، أو محاولة استحداثها عن طريق إدخال الدول في اضطرابات تـُدفعُ نحوها.

فالمراحل الانتقالية تتيح مساحاتٍ للمنظمات والفعاليات، المدعومة من "سوروس" بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لإعادة تشكيل المجتمعات على أسس جديدة، تضمن وصول شخصيات مقربة من  "سوروس" إلى سدة الحكم في البلدان المستهدفة.

وهو ما يتجلى فيما تعرضت له عددٌ من الدول العربية كـ (ليبيا، مصر، تونس، اليمن، سورية، العراق)، حيث تظهر بصمات "سوروس" بوضوح في جميع الأحداث التي شهدتها البلدان السابقة، سعياً منه للإطاحة بالأنظمة العربية، وتأسيس شرق أوسط جديد، وفقاً لما أكدته أجهزة الاستخبارات الغربية سابقاً. 

3-   الأديان المتحدة:

يدعوا "سوروس" من خلال هذا المفهوم، إلى تأسيس نظام عالمي موحد لتوسيع العولمة، يقوم على أساس عالم واحد، وحكومة واحدة، وسوق مشتركة واحدة، وجيش واحد، وتعليم واحد، وأيضاً دينٍ واحد.

يكره الجمهوريين..!

يُعرف "سوروس" خلال سنوات عمره، بدعمه اللامطلق للديمقراطيين، وأيضاً بكراهيته الشديدة للحزب الجمهوري، ولذلك عمد إلى محاربتهم خلال السنوات السابقة.

فخلال عام 2008، لعب الملياردير الأمريكي، دوراً كبيراً في دعمه  لـ "باراك أوباما" ليصبح أول رئيس أسود في التاريخ الأمريكي.

وفي الانتخابات الأمريكية الأخيرة، واصل "سوروس" دعمه للديمقراطيين، من خلال تقديمه ما يقارب الـ 25 مليون دولار، لدعم حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

لم يتوانى "سوروس" بالمطلق عن إظهار كراهيته للجمهوريين، ورفضِ تسلمهم لزمام الحكم داخل البلاد.

ظهر ذلك جلياً عام 2003  عندما تعهد في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست"، باستعداده لدفع كامل ثروته مقابل الإطاحة بالرئيس الأمريكي في حينها "جورج بوش الإبن".

وفي العام الذي تلاه تعهد أيضاً بدفع المزيد من الأموال لمن يضمن له عدم انتخاب بوش لولاية ثانية.

أمريكا تتظاهر ..!

بعد فوز "دونالد ترامب" بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، جند "سوروس" كافة أذرعه الإعلامية لمهاجمته، ولحشد الشارع الأمريكي في وجهه.

فما إن فاز "ترامب"، حتى اندلعت المظاهرات الرافضة للنتيجة، وانتشرت هتافات "يسقط حكم ترامب"، "ترامب ليس رئيسى"، "لا تجعلوه رئيسًا لبلادنا"، وغيرها من الشعارات الرافضة لوصول "ترامب" إلى الرئاسة.

وبالإضافة إلى ذلك بدأ عدد كبيرٌ من الأمريكيين بالتوقّيع على عريضة تطالب بوقف تنفيذ نتائج الانتخابات، والإطاحة بترامب وإعلان هيلارى كلينتون رئيسةً للبلاد.

والملاحظ في كل ما سبق، هو أن جميع الأعمال الاحتجاجية، كان يتم تنظيمها وحشدها، من قبل منظماتٍ غير رسمية، مدعومة بصورة مباشرة من قبل مؤسسات الملياردير الأمريكي "جورج سوروس".

فمن وجهة نظر "سوروس" يعتبر "ترامب" شخصاً متعجرفاًـ لا يمكن للولايات المتحدة أن تقبل بوصوله إلى سدة الرئاسة، هذا في الظاهر. 

أما السبب الحقيقي الذي يدفع بـ "سوروس" إلى كراهية "ترامب"، فهو يعود إلى  مطالبة الأخير له سابقاً، بوقف امتداده نحو الخارج، والاهتمام بالداخل الأمريكي الذي يعاني من أزمة قد تودي بالبلاد نحو الهلاك، وهو ما فهمه "سوروس" حينها على أنه بمثابة السجن له .

تحطيم ترامب ..!

على ما يبدو، فإن "سوروس" لن يكتفي بقيادة اللعبة ضد "ترامب" من خارج دائرة المشهد، والاكتفاء فقط  بدعمه للتظاهرات والاحتجاجات الشعبية.

بل على العكس من ذلك، فقد قرر خوض المواجهة بصورة مباشرة، فجمع  الليبراليين في مؤتمر استغرق ثلاثة أيام لبلورة خطة من أجل محاصرة الرئيس الأمريكي الجديد ومحاربته .

وتمخض عن المؤتمر، اتفاق الحاضرين على إفشال خطط "ترامب" في الأشهر الثلاثة الأولى لتوليه السلطة، ووضع الدواليب والعثرات في مجرى قراراته المضادة لقرارات الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" .

كل ما سبق  يوحي بأن "سوروس" والديمقراطيين لن يستسلموا وسيواصلون المواجهة مع "ترامب" إلى النهاية، حتى وإن وصل الأمر بهم إلى حد اغتياله، وفقاً لما أكدته بعض الوسائل الإعلامية الأمريكية.

اوقات الشام

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *