كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
يعز علي أن يمر يوم كهذا دون أن أذكر هذا الشاعر الذي كان يقف على منبر الشعر هادئاً رصيناً ، نتابعه بشغف ، تهرب منا بعض ألفاظ يستخدمها في قصائده ، فنمتعض قليلاً لأن معانيها تكون غائبة عن أذهاننا ، ويعود إلى انسيابية معهودة منه فنتابع الإصغاء وكلنا أمل أن نحصل على هذه القصيدة أو تلك مطبوعة .. ويطول انتظارنا ، وتمر الأيام .. والشاعر على ما يبدو يعيقه عائق عن الطباعة .. يباغتنا رحيله ، فننتظر أن تسعى ابنته الشاعرة المتألقة ديمة قاسم لطباعة ما تيسر من قصائده .. وها قد مرت عدة أعوام ولم نر شيئاً ..
رغم ذلك نحن لن ننسى هذا الشاعر ..
ولد الشاعر علي قاسم في سلمية ( تل الدرة ) عام 1943 درس في سلمية ثم في دار المعلمين بدمشق ، عمل معلماً طوال حياته ، كتب الشعر العمودي منذ أواخر الخمسينيات .. أعجب بمواضيعه الأدبية الأديب الراحل أنطون مقدسي في دار المعلمين بدمشق وتنبأ له بمستقبل أدبي ناصع .
أعير للجزائر وكتب من هناك أشعاراً تتحدث عن معاناته في الغربة وحنينه للوطن .
كتب عدداً من المسرحيات قدمت في سلمية وحماه منها مسرحية ( وقدُ الشمس ) ومسرحية ( هجوم قبل الفجر ) وهذه الأخيرة قدمت في الإذاعة السورية .
له تجارب في الشعر المحكي والزجل .
توفي في 16 كانون الثاني 2007
إعداد : محمد عزوز —
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company