كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
تتربع قرية الغزيلة على تلة مرتفعة إلى الغرب الشمالي من مدينة حمص 26كم و تتميز بطبيعة خلابة و مناخ معتدل يجذب المصطافين من حمص و المحافظات المجاورة. ويعطي السد الواقع إلى الغرب من القرية مشهدا يضيف إليها بهجة و سرورا في نفوس الكبار و الصغار وتزينها في الربيع والصيف سهول من الخضرة و الزهور البرية من مختلف الأشكال والألوان ما تزيدها عبقا و سحرا. وأوضح محمود الشاعر من أبناء القرية لنشرة سانا “سياحة ومجتمع أن القرية القديمة ما زالت تحافظ على طابعها التراثي من خلال البيوت القديمة المصنوعة من حجر البازلت الأزرق وتحيط بها البيوت الحديثة من مختلف الجهات في منظر آسر يجمع التراث الأصيل والحداثة و لفت الشاعر إلى أن السياح و المصطافين يقصدون منطقة السد للترويح عن أنفسهم من مشاغل و متاعب الحياة والاستمتاع بمنظر الماء والخضرة . وتجاور السد حقول الفلاحين في القرية و القرى المجاورة المزروعة بأشجار الزيتون حيث توجه العديد من السكان المحليين في السنوات القليلة الماضية لزراعة هذه الشجرة المباركة إلى جانب الاعتماد على الزراعات الحقلية كالقمح. ويذكر أبو محسن “70 عاما من معمري القرية أن الألفة والتآخي والتعاون في المسرات والاتراح هو مايميز أهل القرية لافتا إلى أن “اسم القرية الغزيلة هو تصغير لاسم الغزال الذي يروى أنه كان قديما يأوي إلى هذه المنطقة كونها مسكونة منذ القدم و فيها غابات حراجية تآكل قسما منها مع الزمن نتيجة التوسع العمراني والظروف المناخية و الطبيعية”. وتحيط بالقرية من الجنوب خربة الحمام و من الشمال قرية بلقسة وشرقا رام العنز وغربا الزعفرانة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company