توصل باحثون أميركيون بعد إجراء عدد من الاختبارات والأبحاث إلى أن السكن بالقرب من المطاعم يعرض النساء لزيادة الوزن بشكل أكثر مقارنة مع الرجال. وأظهرت الدراسة حسبما نقلت مصادر إعلامية أن حجم كتلة الجسم لدى المرأة التي تعيش بالقرب من المطاعم سواء الخاصة بالأكلات السريعة او غيرها، أكبر من حجم كتلة الجسم لدى المرأة التي تعيش بالقرب من الاسواق والمتاجر.
وكرد على خطر السمنة، اكتشف علماء بريطانيون مادة كيميائية موجودة في الجسم، تحد من الشهية وتحول دون تناول الطعام بهدف الاستمتاع به وليس بسبب الجوع، وهذه المادة التي يطلق عليها اسم (هيموبريسين) يمكن أن تصنع وتطرح للاستهلاك، لتساعد على التخلص من الوزن الزائد.
خاصة أنه لا توجد لهذه المادة أعراض جانبية، يُشار إلى أنها ليست هذه المحاولة الأولى لتصنيع عقاقير طبية تحول دون زيادة الوزن، فقد طور العلماء في السنوات الاخيرة عقاراً يحمل اسم (ريمونابات) يساعد على تخفيف الشعور بالجوع، ورافقت الإعلان عن هذا العقار حملة دعائية مفادها أن (ريمونابات) دواء فعال ضد السمنة، إلا أن حملة مضادة واجهت العقار الجديد، أكدت أنه يؤدي الى أعراض جانبية كالشعور بالاحباط والرغبة بالانتحار، ما دفع الى سحبه من الاسواق بسرعة.
زنوبيا