http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف محليات محليات
طلابنا ودرجة العملي في الكليات التطبيقية.. اختبار كفاءة أم حجر عثرة أمام الطالب
رشا ملحم

أهي اختبار لكفاءة الطالب أم حجر عثرة أمامه تبعا لمزاجية المدرسين أم مساعدة مجانية يحصل عليها الطالب كتحصيل حاصل تعويضا عن ارتفاع نسبة النجاح إلى ال 60 بالمئة أسئلة حاولت نشرة سانا الشبابية الإجابة عليها حول موضوعية درجة العملي في الكليات التطبيقية التي تخصص نسبة ثابتة من أصل علامة المقرر لها.

تقول الطالبة ر خ إن علامة العملي لطلاب الماجستير هي 40 بالمئة موزعة على حضور وحلقات البحث لكن أغلب أساتذة الجامعة لا يقرؤون حلقات البحث وتظهر مزاجية الأساتذة في وضع علامة المشاريع التي تعد بحد ذاتها غير عادلة ولا تتناسب مع الجهد المبذول لتحقيقها فعلامة المشروع لا تتجاوز العشرين درجة رغم كل التعب الذي يمضيه الطالب لانجازه كما لا ترقى العلامة الممنوحة رغم ذلك لما هو مامول كون المدرس يعلل ذلك بعدم ثقته بالطالب متذرعا أحيانا بسرقته المشروع من الانترنت أو بنقله من زميله فنجد العلامات متفاوتة والمستغرب أنه في بعض الأحيان يتساعد عدة زملاء على إنجاز مشروع واحد والنتيجة فرق كبير بالدرجات فيما بينهم رغم تقديمهم المشروع ذاته.

أما الطالب رامي محمود سنة ثانية هندسة مدنية فيقول إن علامة العملي تساعد الطلاب بتحصيل العلامات حيث يضمن الطالب نسبة معينة معلومة من العلامة ومن ثم يعمد إلى تكميل العلامة وبالتالي تصبح عملية النجاح أسهل.

ومن حيث طبيعة إعطاء المادة يقول الطالب علي مصطفى إن الأستاذ المعيد الذي يدرس مادة العملي أكثر مرونة في شرح المقرر من الدكتور الذي قد يقدم معلومات أكاديمية جافة في حين يشرح المعيد المادة بسلاسة أكثر وهو أمر آخر يجعل من العلامة المخصصة للعملي أمر من مصلحة الطلاب.

ولابد من وجود مفارقات عندما يعتمد الاختبار على حكم بشري حيث يقول الطالب محمد غ إنه قدم مادة مقاومة /2/ لكنه تفاجأ أن العلامة كانت أعلى من تقديراته وأوضح أن هذه الحالة هي ليست الأولى من نوعها فهنالك العديد من التجارب المماثلة التي فوجىء بها إضافة إلى العديد من زملائه وكانت المفاجأة سارة على حد تعبيره.

ليس دائما تقدير العلامة يأتي ضد الطالب لكن الحالة الأعم هي تعرض الطالب للظلم إذ تشتكي الطالبة ن ز من علامة العملي في إحدى المواد حيث توضح أنها وبعد الدراسة المتكاملة للمادة تتجه إلى امتحان العملي ليفاجأ الطلاب بأسئلة بسيطة جدا تقارب مستوى البكالوريا حيث سئل الطلاب عن ذكر قوانين من دون الحاجة للأرقام حتى لكن وضع العلامات حسب ن ز كان اعتباطيا حيث منيت بعلامة 18 من أصل 30 وكانت النتيجة أن رسبت بالمادة بعلامة تدنو معدل النجاح بدرجة.

وتقول الطالبة هـ د إنها حصلت على علامة 8 رغم أنها حضرت القسم العملي من المادة وأعدت الوظائف بالكامل واستوفت الإجابات في امتحان العملي وهنا تتساءل عن أمرين إن كانت درجات الحضور محددة وهي فرضا 5 درجات وعلامة الدفتر أو الوظائف ثابتة وبمقدار 5 فإن المجموع 10 وبالتالي فإن علامتها النهائية في حال اعتبرنا أنها لم تجب على شيء في امتحان العملي كانت 8 درجات فإن مدرس المادة أبخسها حقها بمقدار درجتين على الأقل وتتساءل هنا هل تستخدم علامات الحضور والوظائف ضد الطالب في حالة الإهمال أما في حالة الالتزام يعتبر الأمر تحصيل حاصل ولا تدخل هذه الدرجات في المجموع النهائي.

كما أشارت إلى الطريقة التقليدية التي يتم التعاطي بها فيما يتعلق بالوظائف حيث يطلب المدرسون دفتر مكتوب بخط اليد خوفا من عمليات النقل وبالتالي يكبدون الطالب عناء غير مبرر لأن كل المعلومات يمكن الحصول عليها إلكترونيا وتتم ببساطة من خلال نقل المعلومات من المحاضرات المطبوعة إلى الدفتر والنتيجة إهمال المدرس لعلامة الدفتر في بعض الحالات وفي حالات أخرى يتم تحديد الدرجات وفقا لمدى ترتيب الدفتر على حساب المضمون وللمفارقة يتذرع بعض المدرسين أن الطلاب قاموا ببساطة بسحب المشاريع من الإنترنت أو نقلها عن زميل ما يبرر لهم أيضا الاعتباطية في وضع الدرجات رغم أنه وبحسب هـ د قدمت مشروع متكامل وساعدت زميلتها فكانت النتيجة أن حصلت زميلتها على درجات أعلى منها.

أما في كلية العلوم الطبيعية تقول الطالبة نور ب سنة ثالثة إن علامة العملي تحدد في كل جلسة حيث تقسم العلامة على جلسات ينال بها الطالب العلامة في نهاية كل جلسة وهنا يتسنى للطالب التواصل مع المدرس ومناقشته حول كل وظيفة والنتيجة أغلب العلامات تتخطى ال 20-30.

وفي كلية هندسة الاتصالات تقول الطالبة ر ص سنة خامسة إن الطلاب يعانون كثيرا من التشليف ولا يمكن للطالب الاعترض لأن النتيجة محسومة سلفا ونتائج الاعتراض تأتي دون جدوى فوسطي الدرجات هو 25 من أصل 40 حيث من الشائع جدا أن نرى علامات مثل 9 و 12 و 13.

ويقول الطالب ي م من كلية هندسة الاتصالات إن الطلاب يقومون بدراسة وتحضير المواد استعدادا للامتحان إلا أن علامة العملي تصدر في الأيام الأولى من الامتحان النظري ما يضطر الطلاب إلى حذف المادة رغم إمضاء وقت مطول في دراستها لأن علامة 12 من أصل أربعين تضمن الرسوب في المقرر بجدارة.

أما الطالبة م ع من كلية الصيدلة نقلت همومها وعبرت عن استياءها من الطريقة التي يتم تقديرعلامة العملي بها والتي هي 30 درجة حيث يتراوح متوسط العلامات نحو 19 من 30 وتشير إلى أن الطلاب الأوائل هم من يحظون بعلامات عالية بشكل أوتوماتيكي فهم مشهورين على مستوى الكلية بكوادرها وطلابها وبالتالي هم الوحيدين الذين يعدون بمنأى عن المزاجية وعلامتهم مصانة أما الآخرين فلا ضابط لآلية وضع الدرجات لهم ويجعل منهم المدرسين وسيلة لإظهار مدى موضوعيتهم في وضع علامات غير مرتفعة في محاولة منهم للتوضيح للإدارة أنهم صارمون حتى لو على حساب الطالب والجهود التي يبذلها كما لم تنف م ع أن بعض المدرسين مشهورون بالتزامهم العالي بالموضوعية.

من جهته يقول الدكتور أمجد زينو عميد كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق إن علامة العملي تشكل ثلاثين بالمئة من الدرجة الكلية وهي موزعة على الحضور و الوظائف والمشاريع ومذاكرة نصف الفصل والامتحان العملي فبعد اعتماد علامة الستين معدلا لنجاح الطالب تم رفع علامة العملي من 20 إلى 30 الأمر الذي ساهم برفع نسب النجاح لدى الطلاب بنحو 20 بالمئة وبالتالي فإن علامة العملي بالمجمل تساعد الطالب على النجاح وليس العكس.

ويضيف زينو أنه لم يتم اخذ علامة الحضور في هذه الدورة بعين الاعتبار نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وفي هذا الصدد تم عقد اجتماع للهيئة التدريسية حيث طلب من المدرسين مراعاة ظروف الطلاب فطلب من المدرسين ألا يكونوا ( قاسين) مع الطلاب من حيث درجات العملي كما تمت مراعاة توزيع المواد بشكل مدروس على مدى اسبوعي الفترة الامتحانية بمعدل ثلاث مواد في كل اسبوع.

بدوره أكد الدكتور محمد غريب نائب عميد كلية الهندسة المدنية للشؤون العلمية أنه يتم مراعاة مسألة الإنصاف في وضع علامة العملي للطالب قدر الإمكان وهناك متوسط للعلامة تتراوح علامة الطلاب حوله وهو 23 من اصل 30 قد تقل العلامة أو تزيد تبعا لأداء الطالب مشيرا إلى أننا لسنا في مدينة أفلاطونية إذ لا ينتفي الظلم بشكل نهائي إلا أنه تتم مراعاة الطلاب قدر الإمكان.

ويبقى السؤال هل يتسنى لإدارة الجامعة اتباع أساليب أكثر علمية وموضوعية في وضع درجات العملي بحيث تضمن للطالب حقه وتكون معيارا حقيقيا لمستواه دون أن تكون وسيلة لرفع الدرجة النهائية بعد أن أصبح معدل النجاح 60 بالمئة أو هل يمكن أن تخفف من حالات الظلم التي قد يتعرض لها الطالب بسبب مزاجية بعض المدرسين.

سانا

0 2011-06-07 | 19:54:40
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024