http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف محليات محليات
الحكومة السورية تدين العمل الإرهابي الجبان باغتيال القائد في حزب الله حسان اللقيس:
الحكومة السورية تدين العمل الإرهابي الجبان باغتيال القائد في حزب الله حسان اللقيس:

أدانت الحكومة السورية بشدة العمل الإرهابي الجبان باغتيال القائد في حزب الله حسان هولو اللقيس في بيروت محملة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والبغيضة.

وأشارت الحكومة في بيان لها اليوم إلى أن اغتيال الأخ المناضل حسان اللقيس يأتي في إطار استهداف جبهة المقاومة والممانعة التي تتصدى للمشروع الصهيوني وتقدم التضحيات الكبيرة من أجل تحرير الأرض واستعادة المقدسات والحفاظ على حقوق الأمة.

المقاومة الوطنية اللبنانية تشيع الشهيد اللقيس وتؤكد أن اغتياله لن يزيدها الا صلابة وممانعة

وشيع حزب الله في موكب مهيب في بعلبك شهيد المقاومة الوطنية اللبنانية القيادي "حسان هولو اللقيس" الذي اغتيل أمس أمام منزله في بيروت وأشارت أصابع الاتهام مباشرة لوقوف العدو الاسرائيلي وراء الجريمة.

وقال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في كلمة خلال التشييع "نعاهدك كما عاهدنا كل الشهداء وشيخهم وعمادهم على أن نكمل المسيرة مهما غلت التضحيات ولن نترك للمتصهينين والدمى ان يضربوا عزة وكرامة الأمة".

وأضاف يزبك "نحن أبناء مدرسة لا تعرف الحياة إلا قهرا للأعداء والمتكبرين والطغاة ولن ننحني وسنبقى مرفوعي الرأس ونقارع الطغاة" معتبرا أن "الأيادي التي اغتالت الشهيد ليست بعيدة عمن فجروا في الرويس وحاولوا في المعمورة والذين يهددون ويتوعدون".

وتوجه يزبك الى المتورطين بالجريمة بالقول "إننا جاهزون وإننا أمة لن يزيدها القتل إلا تصميما وعزيمة لإكمال الدرب ضد أذناب إسرائيل والاستكبار ولا نخشى فكرا تكفيريا ظلاميا".

وأعلن يزبك "أن الأحداث الأمنية في لبنان من مسؤولية الدولة ومسؤوليتنا هي عندما تتخلى الدولة عن مسؤوليتها فنكون العين الساهرة على أهلنا وشعبنا وقد آلينا ذلك على أنفسنا وعاهدنا أنفسنا أننا لن نتركهم بل سنلاحقهم أينما كانوا".

وشارك في التشييع رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين ورئيس المجلس السياسي ابراهيم أمين السيد وعدد من النواب وممثلي الحركات والأحزاب السياسية اللبنانية.

حزب الله: الاتهام المباشر يتجه إلى العدو الإسرائيلي الذي حاول أن ينال من الشهيد مرات عدة

وفي وقت سابق اليوم ذكر بيان صادر عن مكتب العلاقات الاعلامية في حزب الله إنه قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس تعرض الحاج اللقيس لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيدا.

وقال البيان إن "الاتهام المباشر يتجه إلى العدو الإسرائيلي حكما حيث حاول أن ينال من الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة وفشلت محاولته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليلة أمس وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء وهذا الاستهداف المكرر لقادة المقاومة وكوادرها".

وأوضح البيان أن الشهيد اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامه الأولى وحتى ساعات عمره الأخيرة وكان أبا لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز عام 2006.

وختم حزب الله بيانه بالقول " إن مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب وتتقدم من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن سائلين المولى أن يتقبله من الشهداء".

بري: العدو يتربص بنا جميعا

وندد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعملية الاغتيال مؤكدا "ضرورة اليقظة في هذه المرحلة لأن العدو يتربص بنا جميعا"حسب بيان صدر عنه اليوم.

كما أدانت حركة أمل بشدة "عملية الاغتيال الإرهابية الآثمة التي أدت الى استشهاد المقاوم اللقيس" معتبرة "أن هذا العمل الإجرامي هو عمل إسرائيلي بامتياز يستهدف المقاومة ويشكل بصمة سوداء لإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه العدو الصهيوني تضاف الى سجل القتل الاجرامي المتمادي للكيان الصهيوني".

وطالبت الحركة في بيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف مسلسل الارهاب الاسرائيلي المستمر ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على اجرامهم وارهابهم.

بدوره استنكر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود جريمة اغتيال اللقيس مؤكدا أن "هذه العملية الإرهابية الجبانة تدخل في اطار مطاردة العدو الإسرائيلي لقادة المقاومة وكوادرها وعناصرها الذين أوجعوه في عملياتهم ضده وفرضوا عليه الانسحاب من لبنان وهزموه في عدوانه عام 2006.

كما اعتبرت حركة الأمة أن عملية اغتيال اللقيس "رسالة صهيونية واضحة ببصمات محلية وعربية إجرامية لا لبس فيها "مؤكدة أن هذا العمل الجبان يصب في خدمة أعداء المقاومة في الوقت الذي تنتهك فيه "عصابات المستوطنين حرمة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف في ظل الصمت العربي المطبق".

وأكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن اغتيال القيادي اللقيس أثبت ان "المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة على كل الصعد"وخاصة الأمنية منها.

وقال التجمع في بيان له إن الشهيد اللقيس كان "هدفاً للعدو الصهيوني منذ فترة طويلة وقد فشل هذا العدو في اغتياله أثناء عدوان تموز"موضحا ان الشهيد اللقيس استمر في جهاده وعمله الدؤوب في مواجهة هذا العدو الغاشم الذي اغتاله اليوم.

وتساءل التجمع قائلا00هل هذه العملية هي "باكورة التفاهم الأمني بين الكيان الصهيوني وحكام آل سعود"وهل أصبحت الخلايا الأمنية المرتبطة ببندر بن سلطان في خدمة الأهداف الصهيونية فتوفر لها المعلومات وهي تنفذ ومن حقنا اليوم أن نسأل"الدولة اللبنانية عن موقفها من التعاون الصهيوني مع حكام آل سعود مع ما يعني ذلك من تحريض على خط المقاومة".

وأضاف التجمع إن المسألة محصورة في الصراع مع العدو الصهيوني وهي ترجمة للصراع المحتدم اليوم بين نهجين نهج المقاومة الذي تمثله سورية وإيران والعراق ولبنان وفلسطين ونهج الإستسلام الذي يمثله الكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه من حكام الخليج والولايات المتحدة الأميركية وأغلب الدول الأوروبية.

من جهته ندد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بالجريمة النكراء مؤكدا أن اغتيال اللقيس استهداف للمقاومة وخطها متهماً العدو الصهيوني وأدواته الإجرامية باغتياله.

واستنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان عملية الاغتيال الجبانة متهمة الموساد الاسرائيلي وعملاءه بالوقوف وراءها.

وحذرت الجبهة في بيان لها "من خطورة جرائم الاغتيال والتفجير المتصاعدة ومن محاولات عرقلة الوضع في لبنان" مطالبة بضرورة الكشف السريع عن كل شبكات ‏التخريب والتجسس المتغلغلة داخل لبنان.

كما ندد المؤتمر الشعبي اللبناني باغتيال القيادي الشهيد مشددا على أن الموساد الصهيوني يستغل الوضع المضطرب في لبنان للانتقام من المقاومة وإشعال الفتنة.

واعتبر المؤتمر في بيان" انه من الواضح أن أصابع الموساد الصهيوني تقف وراء الجريمة لان العدو يتحرك ليل نهار من أجل الانتقام من المقاومة التي هزمته في لبنان".

واستنكر حزب التوحيد العربي اللبناني جريمة الاغتيال حيث حمل في بيان له "إسرائيل وعملاءها في المنطقة مسؤولية هذا العمل الإرهابي" ووصف الجريمة بأنها "نقطة تحول خطيرة وسيكون لها انعكاسات ونتائج كبيرة وهي نتيجة للانفلات الأمني الحاصل في لبنان كما أنها رسالة موجهة وواضحة للعبث بأمن لبنان واستقراره ولجره إلى الفتنة والصراع خدمة لمشاريع العدو الإسرائيلي التدميرية".

بدوره أدان حزب شبيبة لبنان العربي إغتيال اللقيس الذي لقن العدو الصهيوني دروسا في المقاومة لن ينساها بسهولة متهما إسرائيل وأجهزة مخابراتها وعملاءها في الداخل بتنفيذه.

وأشار الحزب إلى أن الشهيد البطل كان قد قدم فلذة كبده علي الرضا شهيدا للدفاع عن لبنان خلال عدوان تموز 2006.

وأدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة الجريمة مؤكدتين أن "هذه العملية الإرهابية الجبانة يقف وراءها الموساد الصهيوني عبر عملائه في لبنان".

وحملت القيادتان "قوى 14 أذار مسؤولية التسيب الأمني الحاصل" الذي يصب في خدمة العدو الصهيوني وذلك بسبب استمرارها في تعطيل تشكيل الحكومة.

كما أدانت حركة الناصريين المستقلين /المرابطون/ عملية اغتيال الشهيد اللقيس موجهة أصابع الاتهام إلى إسرائيل كونها "المستفيد والمسؤول الأول والمباشر عن هذه الجريمة الارهابية".

وأوضحت الحركة في بيان لها أن "هذا ليس بجديد على إجرام إسرائيل فالشهيد كان مقاوما ومناضلا في سبيل تحرير فلسطين وقدسها الشريف".

من جهته أدان حزب الاتحاد اغتيال اللقيس لافتا الى أن الأيدي الآثمة هدفها النيل من لبنان وزعزعة استقراره خدمة للمشروع الغربي والكيان الصهيوني الذي يطال عبر عملائه في الداخل رجالات المقاومة الذين بذلوا الغالي والنفيس لتحصين لبنان وتحقيق استقلاله الحقيقي ورد مطامع العدو الصهيوني عنه.

وطالب الحزب الدولة اللبنانية بكل أجهزتها بتحمل مسؤولياتها والتحرك السريع من أجل كشف الفاعلين والاقتصاص منهم ومن مشغليهم المحليين والإقليميين الذين يستبيحون لبنان ومقاومته.

عبد اللهيان وأبادي: العدو الصهيوني يقف وراء اغتيال الشهيد اللقيس

من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن "تيارات صهيونية في المنطقة" متورطة في اغتيال شهيد المقاومة الوطنية اللبنانية.

وقال عبد اللهيان في تصريح له إن "من الطبيعي أن تقوم تيارات صهيونية في المنطقة بتمرير أجنداتها عبر استغلال التكفيريين" مؤكدا أن ذلك لن يخفف من عزيمة المقاومة بل إن جبهة المقاومة في المنطقة ستبقى أقوى من أي وقت مضى لتحقيق مصالحها والاضطلاع بدورها البناء في التطورات الإقليمية.

من جهته أدان السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي اغتيال الشهيد اللقيس متهما "يد الغدر الجبانة للعدو الصهيوني وعملائه بالوقوف وراء الجريمة الآثمة".

ونوه أبادي في رسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقيادة المقاومة بالشهيد اللقيس ودوره المشرف في مواجهة العدو الصهيوني خدمة لامته وقضاياها المقدسة ولاسيما قضية فلسطين متوجها الى الحزب وقيادته والشعب اللبناني كله بأحر التعازي وأسمى آيات التبريك باستشهاده.

وأكد أبادي في رسالته "إن مثل هذه الأعمال الغادرة والجبانة للعدو الصهيوني وعملائه لن تزيد المقاومة الا اصرارا على تحقيق أهدافها".

سانا

0 2013-12-04 | 19:52:13
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024