http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف محليات محليات
لبة وأساتذة جامعة دمشق يقيمون مجلس عزاء لشهداء كلية الهندسة المعمارية

تحية لأرواح الشهداء ورفضا للإرهاب الذي يستهدف السوريين وإصرارا على متابعة الحياة والدراسة والعمل نفذ طلبة جامعة دمشق وقفة تضامنية مع شهداء كلية الهندسة المعمارية الذين طالهم الإرهاب يوم الخميس الماضي وذلك في مقصف الكلية.

وأكد الطلبة خلال الوقفة أن الأعمال الإرهابية والإجرامية لن تخيفهم أو تمنعهم عن متابعة دراستهم والدوام في الجامعات بل ستزيد إصرارهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي وفاء لأرواح الشهداء والتزاما منهم ببناء سورية قوية صامدة بوجه كل التحديات.

20130401-172140.jpg

وأضاء المشاركون شموعا وحملوا علم الوطن ولافتات تؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وأن الوفاء لها يكون بالتمسك بمتابعة التحصيل العلمي الذي يحاول الإرهابيون اغتياله لأنهم قتلة ظلاميون يحاربون العلم والتقدم.

وذكر لؤي جريدة طالب هندسة مدنية في تصريح لسانا "لسنا أفضل ممن استشهد لذلك سنواصل التزامنا بالمحاضرات والدوام ولن نخاف إرهابهم وسنعيد إعمار ما هدمه الإرهاب لنجعل سورية أفضل مما كانت عليه لتبقى صامدة بقوتنا وإصرارنا وصمودنا".

وبين قيس حسين طالب عمارة أن العمل الإرهابي شكل صدمة كبيرة للطلاب وتساؤلات حول الغاية من استهداف طلاب آمنين في جامعاتهم ذنبهم الوحيد أنهم أصروا على متابعة حياتهم رغم كل الظروف والتحديات مؤكدا أن من يستهدف طلاب الجامعات والمدارس يريد استهداف مستقبل سورية وتطورها.

وتساءل حسين كيف لهم أن يوعدوا الشعب بمستقبل أفضل شعاره الحرية والديمقراطية وهم يستهدفون المدنيين في كل مكان معتبرا أن الشعب السوري سيواصل صموده وتحديه لكل من يريد دمار وطنه.

20130401-172206.jpg

واعتبرت سالي سكرية طالبة عمارة أن استهداف المدارس والجامعات غايته بالدرجة الأولى تحطيم معنويات السوريين وزرع اليأس في قلوبهم ليلزموا بيوتهم وتتوقف الحياة مؤكدة "أن الطلاب لن يسمحوا بتحقيق هذه الأهداف اللا إنسانية وسيواصلون حياتهم".

وأكد عروة المحمود سنة ثانية هندسة مدنية أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني طلبة سورية عن متابعة تحصيلهم العلمي في مواجهة الفكر الظلامي الذي لا يفهم سوى لغة القتل والتدمير.

وشارك بالوقفة التضامنية فريق شباب دمشق التطوعي حيث أكدت آلاء ديوب طالبة صيدلة وأحد أعضاء الفريق أن الهدف من المشاركة هو تكريم أرواح الشهداء والتأكيد على أن سورية بشبابها وأطفالهم وكل أبنائها ستبقى صامدة رغم الإرهاب وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى بل ستمهد الطريق لانتصار سورية مشيرة الى أن الطلاب بعلمهم وصمودهم وحبهم للوطن يمتلكون أقوى سلاح في وجه الإرهاب وكل الدول التي تدعمه.

وبين علاء خليل من فريق شباب دمشق التطوعي أن الطلاب سيواصلون التزامهم بجامعاتهم رافضين كل الدعوات الظلامية والتهديدات الساعية لإيقاف الدوام معتبرا أن "الإرهاب لن يخيف طلبة سورية لانهم جميعا فداء للوطن وأمنه وسيادته".

20130401-172259.jpg

وأشارت جيانا رزوق من الفريق الى أن استهداف الإرهابيين المرتزقة لكلية الهندسة المعمارية دليل على إفلاسهم أمام صمود السوريين الذين أعلنوا منذ البداية دعمهم المطلق للجيش العربي السوري الباسل حامي الديار.

ولفت كنان زينو من الفريق إلى أن سورية ستبقى بشعبها ومقاومتها شوكة في حلق الغرب الاستعماري وعملائه مهما بلغت التضحيات وأنها "ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومناعة وأن النصر على الإرهابيين وداعميه بات قريبا".

وبدأ اليوم مجلس عزاء بالطلاب الشهداء الذي تقيمه كلية العمارة على مدى ثلاثة أيام حيث أكد الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي في تصريح صحفي خلال مشاركته بالعزاء إن "الإرهاب لا دين ولا هوية له ورسالته الظلم والقتل والتخلف بينما رسالتنا في التعليم العالي هي النور ونشر المعرفة" مجددا التأكيد على الاستمرار في التعليم والعملية التعليمية في كل الجامعات والكليات والمعاهد والمؤسسات العلمية التي ستبقى منارة للأجيال لنشر العلم والمعرفة ودحض الفكر الإجرامي الظلامي المتطرف الذى تمارسه المجموعات المسلحة ومن يدعمها.

وأشار الوزير معلا إلى أن الوقفة التضامنية مع ذوي الشهداء ومجلس العزاء الذي أقيم اليوم هو بمثابة تأكيد للعالم أن التعليم العالي مستمر في أداء مهمته في نشر العلم والمعرفة العلمية لأنها الطريق السليم لمحاربة الظلم والظلام معبرا عن تعازيه وتضامنه مع أسر الشهداء والجرحى.

20130401-172333.jpg

وبين وزير التعليم العالي أن الهدف من استهداف منابر العلم واغتيال الكوادر العلمية والطلاب وتدمير ونهب الجامعات يمثل أبشع صور الإرهاب ويرمي إلى الانتقام من الشعب السوري الصامد ونشر الجهل والحقد والكراهية في الوطن.

بدوره قال الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أن استهداف الجامعات هو عمل إرهابي وجريمة ضد الإنسانية هدفها استهداف الأجيال الشابة التي ستسهم في بناء مستقبل سورية وتطويرها.

وأكد الدكتور المارديني أن جامعة دمشق ستبقى منارة للعلم كما كانت على مدى عشرات السنين وستواصل دورها في تخريج العلماء والمفكرين والأدباء للوطن ولكل الدول العربية داعيا إلى احترام حرم الجامعة.

بدورها ذكرت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية أن استشهاد طلاب كلية الهندسة المعمارية فخر للوطن وهم الآن بمثابة شموع تنير درب كل طلاب الجامعات معتبرة أن دوام الطلاب اليوم والتزامهم بمحاضراتهم هو أقوى رد على الإرهابيين ورسالة تؤكد أن السوريين سيواصلون صمودهم وسيبنون مستقبل وطنهم كما يريدون لا كما يريد أعداؤه.

وأكد الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كلية الهندسة المعمارية هو أقذر وأبشع ما يمكن أن تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا دين لها ولا مبدا أو إنسانية منددا بالدور القطري والسعودي الداعم للإرهابيين لإراقة الدماء في اطهر الأماكن وهي دور العلم والجامعات لافتا إلى أن سورية ستبقى منتصرة بهمة الجيش العربي السوري والشعب وتلاحمها الوطني وبدماء شهدائه.

20130401-172356.jpg

وبين الدكتور تمام فاكوش رئيس قسم التصميم المعماري أن الوقفة التضامنية ومجلس العزاء لشهداء الكلية أقل ما يمكن تقديمه من قبل أساتذة وزملاء شهداء العلم وتعبير عن التضحيات التي قدموها في منابر العلم والتنوير مشيرا إلى أن استهداف الجامعات هو دليل على صمود الطلاب أمام المؤامرة التي حيكت لتدمير مشاعل النور.

وعلقت وزارة التعليم العالي الدوام في جميع الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والعمل في المشافي الجامعية لمدة خمس دقائق الساعة 12 ظهرا حدادا على أرواح الشهداء طلاب كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق.

وحضر مجلس العزاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وحامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور محمد الأحمد أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق وعدد من الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية.

وقفة حداد بجامعة البعث ومجلس عزاء بجامعة تشرين

واستنكارا للعمل الهمجي والإرهابي الذي طال مقصف كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق وراح ضحيته عشرات الطلبة نظمت جامعة البعث اليوم وقفة حداد على أرواح الشهداء الطلبة وتضامنا مع الجرحى.

وأكد الطلبة المشاركون وقوفهم إلى جانب أهالي الشهداء والجرحى وتصميمهم على تحدي الإرهاب وانهم مصرون على متابعة تحصيلهم العلمي رغم كل الظروف.

وأشارت أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي فيروز موسى إلى أن الأعمال الإرهابية لن تخيفنا وان الجامعات ستبقى منارة تواجه الفكر الظلامي الذي يغتال العقول النيرة.

بدوره بين رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أن مسيرة العلم ستتواصل وأن ما حصل من إرهاب في جامعة دمشق سيزيد الشباب السوري الواعي اصرارا على مواصلة التحصيل العلمي والمشاركة في بناء مستقبل بلدهم المشرق.

شارك بالوقفة عمداء الكليات واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد كبير من الطلبة.

وفي سياق متصل أقام فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم مجلس عزاء على أرواح شهداء كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق عبر خلاله المشاركون عن استنكارهم لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف مستقبل الأجيال الواعدة في سورية مؤكدين أن الجامعات ستبقى منارة لنشر العلم والمعرفة ودحض الفكر الإرهابي المتطرف الذي تمارسه العصابات الإجرامية المسلحة.

 
سانا

0 2013-04-01 | 21:11:21
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024