http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف محليات محليات
بمشاركة شعبية ورسمية.. تشييع شهداء تفجيري دمشق الإرهابيين.

بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من جامع العثمان بدمشق اليوم في موكب شعبي ورسمي مهيب إلى مثاويهم الأخيرة جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق في منطقة دوار الجمارك والمنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع صباح أمس.

وبعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة بالتشييع وعبروا عن استنكارهم للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وقال فضيلة الشيخ بشير عيد الباري الذي أم المصلين في الصلاة على الشهداء.. ان مرتبة الشهادة تحمل اليوم على الأكتاف وهكذا يكون العظماء وهم في أمتنا كثر مضيفاً ان شهداء أمس سبقونا إلى رحمة الله وإلى رضوانه وهؤلاء قال الله تعالى فيهم..//ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون//.

20120318-192628.jpg

وأضاف الباري.. نسأل الله عز وجل أن يسكن هذه الأرواح الطاهرة أعلى فراديس الجنان وأن نتسابق إلى عمل الصالحات مشيراً إلى أن هؤلاء الشهداء كانوا فداء للوطن الغالي الذي يفتدى بالأرواح ويرخص في سبيله الغالي والنفيس.

وتمنى الباري أن يمن الله على سورية بالإيمان والسلامة والإسلام وأن يحفظ بلاد المسلمين وأن يجعلها في أمن وأمان ويسكن الشهداء أعلى فراديس الجنان متوجها بالدعاء بأن يحفظ الأمة وكل من أراد بها خيراً.

بدوره دعا الشيخ العلامة حسام الدين فرفور الله أن يتقبل الشهداء في واسع رحمته وان يرد كيد الصهاينة المجرمين ومن كان وراءهم من قوى البغي والظلم والشر إلى نحورهم وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم وينصر عباده المؤمنين وان ينصر سورية ويكف الشر عنها وعن سائر بلاد المسلمين وأن ينظر إلى بلادنا وأهلنا وأمتنا بعين اللطف والعطف والرضى وأن يوحد شملنا وكلمتنا داعياً الله أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانه.

20120318-192851.jpg

وعبر عدد من المشيعين وذوي الشهداء في تصريحات لسانا عن استنكارهم لهذه الأعمال الإرهابية التي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية مؤكدين أن أرواح الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة كفيلة بأن تنبت أبطالاً يحققون النصر والعزة والكرامة لأبناء الوطن.

وأشار الحاج كمال الخير رئيس المركز الوطني في لبنان إلى أن الأعمال الإرهابية البشعة تستهدف الشعب السوري لأنه صمد في وجه المؤامرات التي تحاك ضد كرامة الأمة العربية وعزتها لافتاً إلى أن الإرهابيين ليس لهم دين ولا ينتمون للإنسانية وينفذون المخططات الأمريكية والغربية والإسرائيلية في المنطقة للقضاء على كل أشكال المقاومة فيها.

وأكد الخير أن من يريد الإصلاح وينادي بالحرية يضع يده بيد أخيه من أجل تحقيق أمن البلاد وازدهارها وتأمين مستقبل أفضل لأجيالها داعياً الشعب السوري إلى التنبه واليقظة ورص الصفوف لإفشال المؤامرة التي تنفذها العصابات الإرهابية وتستهدف الأمن والأمان الذي تتمتع به سورية وتتميز به على كثير من دول العالم.

20120318-193315.jpg

من جانبه قال الشيخ أحمد شيخو إن الله تكفل بحماية هذه الأرض الطيبة وهي منذ الأزل تصدر للعالم صناعة الحياة والمحبة والتالف والسلام بينما يقوم بعض الذين يفسرون الدين على انه القتل والخراب والتكفير والتشدد بتصدير ثقافة الموت لنا وهي وبعيدة كل البعد عن أخلاق ومبادئ الشعب السوري.

واعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية لن تلوي ذراع سورية وشعبها وقيادتها الذين اثبتوا في المحن أنهم أشد صلابةً وتكاتفاً وتضامناً وتماسكاً بوحدتهم الوطنية لأنها الضامن لهم على تحقيق التطور والحضارة.

وعبر عواد محمد المهدي أخو الشهيد فهد المهدي عن فخره واعتزازه بشهادة شقيقه الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الحفاظ على عزة وكرامة الوطن متمنياً أن يعود الأمن والاستقرار الذي يميز سورية وجعل أبناءها يعشون في سلام ومحبة.

20120318-193824.jpg

وقال المهدي.. لا للإرهاب والتخريب والقتل ونعم للإصلاح الذي سيخلق من سورية بلدا متجددا ومزدهرا لكل أبنائه مستنكرا أعمال الإرهابيين ومن يدعمهم بهدف تخريب مؤسسات الدولة وإداراتها لصالح مشاريع ومخططات مشبوهة ومعروفة.

بدوره عبر مصطفى المهدي ابن الشهيد فهد المهدي عن استنكاره وشجبه للأعمال الإرهابية الجبانة الرامية إلى النيل من صمود الشعب السوري داعياً جميع الجهات المعنية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الدنيئة بحق المواطنين الأبرياء.

من جهته قال عدنان الحلاق صديق الشهيد عبد الحميد محفوظ إن الشهيد تميز بصفات حميدة وأخلاق رفيعة واصفا استشهاده بأنه أنار الطريق لكل معارفه وأصدقائه للنضال من أجل تحقيق العزة والكرامة لسورية وشعبها.

ودعا الدكتور غسان محفوظ أخو الشهيد عبد الحميد من يدعم الإرهابيين إلى الكف عن هذه الأعمال غير الإنسانية ضد الشعب السوري الذي تعود الأمن والأمان مطالبا جميع فئات هذا الشعب إلى عدم الانجرار وراء المصالح الغربية والأجنبية تحت مسميات متعددة وتعزيز وحدته الوطنية والبدء بحوار وطني شامل دون تدخل أي جهة غير سورية.

ولفت محفوظ إلى أن السوريين يمتلكون من الحضارة والتاريخ ما يمكنهم من حل أزماتهم فيما بينهم دون أي تدخل أجنبي يهدف في النهاية الى تحقيق مصالحه على حساب دماء ودموع السوريين.

وقال خليل إبراهيم والد الشهيد إبراهيم إبراهيم إن أمراء النفط مسؤولون مسؤولية كاملة عن كل قطرة دم سالت على تراب سورية الحبيبة بغية تنفيذ مآربهم وأوهامهم للنيل من الشعب السوري وإرادته ومقاومته في وجه العدو الصهيوني مشيرا إلى ضرورة العمل على توعية الشباب وكشف أبعاد المؤامرة حتى لا يصبحوا أداة منفعلة بيد المصالح الغربية.

وقال إبراهيم الأسعد عم الشهيد سليمان تيسير الأسعد إن الوطن أغلى من مطالب الزيف والغدر التي أطلق عليها أعداء سورية شعارات براقة كالحرية والديمقراطية المزيفة المدمرة للأوطان والتي جلبها الأمريكان ونادوا فيها بالمنطقة العربية كما في العراق مؤكداً أن الأمن والأمان في سورية أغلى وأروع صفة تميز بها المجتمع السوري وسيحافظ عليها مهما بلغت ممارساتهم وغدرهم.

وأكد إياد المنجد ابن عم الشهيد مازن المنجد ان هذه الممارسات وسلسلة التفجيرات الإرهابية الإجرامية أكبر دليل على يأس أصحابها من صمود الشعب السوري مشيراً إلى أن أيدي الغدر وأذرع الإرهاب مصرة على استهداف حماة الديار لأنهم حصن الوطن ودرعه المنيع إلا أنهم لن يفلحوا في مؤامراتهم الدنيئة.

ودعا يوسف مطر شقيق الشهيد يعقوب مطر من يدعمون ويؤيدون المجموعات الإرهابية الى الكف عن هذه الأعمال التي تستبيح حرمة الدم السوري بهدف تحقيق الأطماع الاستعمارية الإسرائيلية والغربية في المنطقة مؤكداً أن المشاركة في بناء سورية المتجددة واجب أخلاقي ووطني على كل السوريين.

وعبر علي ديوب خال الشهيد عيسى حكمت والو عن إدانته للتفجيرات التي تستهدف المواطنين الأبرياء داعياً السوريين الى تحمل مسؤولياتهم في نشر الوعي والوقوف صفاً واحداً لمواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرة وكشف زيف قنوات التضليل الإعلامي المأجورة التي رهنت نفسها لأجندات خارجية تهدف الى تفتيت المجتمع السوري وتدمير ما يملكه من قيم نبيلة.

وأشار المواطن فهد عليوي الى ضرورة العمل جميعا تحت سقف الوطن لبناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لسورية ونبذ الأفكار المتطرفة التي يحاول البعض تسويقها والبعيدة كل البعد عن قيمنا التي نشأنا عليها مؤكداً أن وعي الشعب السوري وإيمانه بوطنه أفشل وسيفشل المؤامرات التي لن تنتهي ما دامت سورية تنتهج مواقف وطنية وقومية مشرفة تدافع فيها عن قضايا الأمة العربية ومقاومتها وتتصدى للمخططات الخارجية.

من جانبه أوضح خليل زرقة أخو الشهيد حسن أنه مهما فعل المجرمون سيبقى الشعب السوري عصياً على المؤامرات بفضل وحدته الوطنية وأن ما يرتكبه الإرهابيون من جرائم قتل أو تخريب لن يزيد الشعب السوري إلا قوة ومناعة لأن هذا الشعب أثبت عبر التاريخ أن المحن تزيده إصراراً وقوة.

بدوره أكد محمد منصور يوسف ابن خال الشهيد حسن زرقة أن هذا الحدث هو إرهاب بكل ما تحمل الكلمة من معنى مشيراً إلى أن هذه الأعمال الإرهابية البشعة لن تؤثر على لحمة وتآخي الشعب السوري مضيفاً أن التاريخ سيسجل للأمهات السوريات أنهن أنجبن أبطالاً فداء للوطن.

وأكد عم الشهيد علي محمد سليمان أن الشعب السوري سيبقى صامداً مهما حاول المحرضون ومهما دفع شيوخ الفتنة من أموال للمتاجرة بدم الشعب السوري.

بدوره قال والد الشهيد حسين وليد الفرخ ان كل أبناء سورية فداء للوطن وهذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب السوري وتصميمه على المضي في مسيرة الإصلاح مشدداً على أن كل من يحاول تفريق الشعب الذي صدر للعالم الأبجدية الأولى عليه أن يعود للتاريخ ليعرف أن سورية انتصرت على كل المؤامرات.

وأكد لويس حمدان ابن عمة الشهيد علي سليمان أن سورية لن تركع لأن ابناءها متماسكون ويقدمون قوافل الشهداء الواحدة تلو الأخرى متسائلا هل يرضى من يبعث السلاح إلى سورية ان يحدث ذلك في بلده.

شارك في التشييع إلى جانب ذوي الشهداء عدد من أعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ووزراء الأوقاف والداخلية والإعلام وحشد كبير من الموطنين

سانا

0 2012-03-18 | 21:04:00
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024