شكل عام 2003 نقطة تحول في تاريخ الاكتشافات الاثرية بمحافظة درعا عندما سجل الآثاري ياسر أبو نقطة عبر مسح أولي لموقع الميسري جنوب شرق مدينة درعا ب4كم مستوطنة نيوليتية قوامها مساكن بشرية وكهوف و مغاور وادوات لطحن الحبوب كالمجارش والمدقات الحجرية و المفارك وغيرها من الاكتشافات.
ويوضح الآثاري أيهم الزعبي امين متحف درعا انه بعد سنوات من المسح الاثري على الزيدي تم تسجيل العديد من المشاهدات الأثرية تؤكد وجود مجتمعات ما قبل التاريخ ويمثلها موقع الميسري الذي جاءت تسميته من نبع قديم في الموقع ذاته مشيرا الى ان دراسة معطيات الموقع و اللقى الأثرية فيه قادت الآثاريين إلى رده إلى عصر النيوليت 8000-5500 قبل الميلاد .
المصدر: البعث