http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
السفير مصطفى: التعاطي السوري مع الأحداث يستند إلى الموقف الشعبي.

أكد الدكتور عماد مصطفى السفير السوري في واشنطن أن سورية تستند في تعاطيها مع الأحداث الراهنة إلى الموقف الشعبي كركيزة حقيقية في اتخاذ القرار مشيرا إلى أن المسيرات الجماهيرية الحاشدة رفضا لقرارات جامعة الدول العربية والتدخل الخارجي بشؤون سورية قلبت الحسابات واربكت مدبري المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة سورية وموقعها في المنطقة.

وقال مصطفى خلال لقاء حواري مفتوح مع طلبة جامعة تشرين اليوم إن هذه المسيرات فرضت نفسها على الاجندة الاخبارية لوسائل الاعلام الامريكية التي لم تجد بدا من نقلها حفاظا على الحد الأدنى من المصداقية الأمر الذي شكل وعيا جديدا لدى المتلقي الأمريكي جعله يدرك مدى التضليل الذي تعرض له سابقا.

وأشار مصطفى إلى أن مخططات استهداف سورية عسكريا في ضوء هذا المشهد باتت شبه معدومة معتبرا ان صلب الازمة والثقل الاعظم من الضغوط هو على خلفية الموقف السوري الثابت من الصراع العربي الاسرائيلي .

ولفت مصطفى الى ان التصدي للضغوط على سورية يتم من خلال تحصين الوضع الداخلي وهذا ما عملت وتعمل عليه القيادة السورية باستمرار مشيرا إلى تكشف ملابسات مواقف العديد من الدول في التعاطي مع سورية والتي كشفت عن محاولة خداع سورية واحتواء دورها تحت عناوين الصداقة والعلاقات الاقتصادية والتجارية فضلا عن محاولات البعض تقديم اغراءات كبيرة لسورية مقابل التخلي عن حلفائها لافتا إلى أن سورية تنسق سياستها الخارجية بالتعاون معحلفائها.

وأشار مصطفى إلى السيطرة المطلقة والمحكمة لجماعات اللوبي الصهيوني في كل مفاصل صنع القرارات في الولايات المتحدة إذ تساهم هذه الجماعات بفعالية كبيرة في صياغة السياسات لصالح الجماعات المؤيدة لإسرائيل والتي تسخر لتحقيق أهدافها إمكانات ضخمة .

وقال مصطفى أنه ليس هناك من حريات في المؤسسات الإعلامية الامريكية فالتيار الاعلامي الاساسي السائد فيها هو تيار معاد لسورية خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي .

وأضاف مصطفى أن سياسة العقوبات ضد سورية قديمة ولم تتوقف ونحن نشهد اليوم تكالبا محموما للتامر على سورية من قبل أنظمة ليست الا أداة تقوم بدور طلب منها من قبل واشنطن.

واعتبر مصطفى أنه من المؤسف أن البعض خارج سورية لا يستطيع رؤية هذه العلاقة المتكاملة بين ما يحدث على الأرض في سورية ومصالح إسرائيل بدءا من الضخ الإعلامي في أمريكا الذي يغيب وجهة النظر الأخرى فالمتلقي الأمريكي لا يعرف شيئا عن المجازر التي ترتكبها اسرائيل في الارض المحتلة.

ونوه مصطفى بدور الاعلام السوري منذ بدء الأزمة واصفا إياه بأنه في حالة صيرورة داعيا الى الارتقاء بالعمل الإعلامي إلى المستوى المطلوب الذي تقتضيه تطورات الأحداث.

وفيما يتعلق بأثر العقوبات على سورية أوضح مصطفى أن السيد الرئيس بشار الأسد وجه لبناء علاقات اقتصادية مع العمالقة الآسيويين مايسهم في تخفيف أثر العقوبات المفروضة على سورية.

وأكد أن السفارة السورية في واشنطن تعمل بشكل مستمر على إظهار الصورة الثقافية والاجتماعية الحقيقية لسورية عبر التوجه إلى شرائح الطلبة مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج الى كثير من الجهد والامكانات للتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية حيث تركز السفارة خلال هذه الفترة على إقامة جسور للتواصل وتعزيز الحوار مع مختلف الاتجاهات فيما يتعلق بالازمة السورية انطلاقا من ضرورة الانفتاح على الآخر عبر كثير من الحوارات مع جماعات سورية معارضة لفتح أقنية التواصل في اطار الحوار الوطني

سانا

0 2011-11-23 | 21:39:31
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024