http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم بخصوص رد الجامعة العربية عن التعديلات السورية على البروتوكول

أكد وليد المعلم في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد ان سوريا تلقت راسلة جوابية من الامين العام لجامعة الدول العربية رداً على رسالة سوريا بتاريخ 17 الشهر الجاري تتضمن بعض التعديلات على مشروع البروتوكول الذي قدمته الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأوضح المعلم قبل أن نتناول مضمون الرسالة أن سوريا وافقت على خطة العمل العربية التي تم الإتفاق عليها بالدوحة وأقرتها جامعة الدول العربية ولكن قبل إنتهاء المدة المحددة تمت الدعوة إلى اجتماع طارىء لمجلس الجامعة جرة خلاله إتخاذ قرار تجاوز قوانين والنظام الداخلي والجامعة العربية في تعليق عضوية سوريا وتضمن إجراءات غير مسبوقة في العمل العربي منها فرض عقويات اقتصادية على الشعب السوري استجابة لواشنطن والدول الغربية وكان واضحاً التخلي الكامل عن خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها واتخذ قرار يؤمن أرضية لاستجرار تدخل حارجي في الشؤون السورية.
وبتاريخ 16-11 اجتمعت الجامعة على مستوى وزراء خارجيتها لاستئناف بحث الأوضاع في سوريا في ظل تغييب مقصود النوايا والأهداف لسوريا على الرغم من أن سوريا تلقت مذكرة رسمية تضمنت تأكيد مشاركتها في الاجتماع كما تلقت اتصالات من دول شقيقة حثتها على حضور الاجتماع لإعادة النظر في قانونية وشرعية قرار الجامعة المخالف لنظامها.
وفي اجتماع الرباط تم وضع مشروع بروتوكول يحدد مهام بعثة جامعة الدول العربية يتم توقيعه بين سوريا والأمانة العامة.
وتابع المعلم أن سوريا من جهتها  درست مشروع البروتوكول وأبلغت الامانة العامة برسالة خطية في 17-11 تتضمن استعداد سوريا على التوقيع بعد إدخال تعديلات إجرائية وموضوعية لا تتدخل في طبيعة وتفاصيل البعثة ولا تعيق مهامها بل تهدف إلى وضع الامور في وضعها السليم.
وأكد المعلم أن المشروع المقدم من الجامعة يتضمن بنوداً تعطس مواقف غير متوازنة مشيراً إلى أن سوريا ورغم ذلك تعاملت مع الموضوع بإيجابية حرصاً منها على استمرار العمل ضمن إطار الجامعة ورغم أن البروتوكول يأتي نتيجة حوار وتفاوض بين طرفين وليس إملاء، تضمن هذا البروتومول منح البعثة صلاحيات فضفاضة تصل حد التعجيرز وخرق السيادة وهو عمل وصفه المعلم بانه غير مسبوق ضمن إطار عمل المنظمات العالمية والعربية.
وأوضح التناقض الحاصل عندما أعلنت الجامعة أن التعديلات قيد الدراسة تلقت سوريا رسالة الأمين العام مفادها أن الامين العام لا يملك صلاحية الاستجابة للتعديلات وأنه تشاور مع رئاسة اللجنة الوزارية وتم التوصل إلى أن مهامه تنحصر في تلقي استفسارات من سوريا وليس التعديل على صيغة المشروع.
وأمد المعلم أن الصورة واضحة بالنسبة لسوريا ومع ذلك فإنها ستجيب الأمين العام على رسالتنا بوضع مجموعة استفاسارت تنطلق من حرص سوريا على سيادتها الوطنية ورغبة منها في توضيح عمل اللجنة كيفية ضمان أمن أعضائها ولاسيما أن البروتوكول كما أوضح المعلم يتجاهل التنسيق مع الجانب السوري لذلك  تطلب سوريا إيضاح بعض النقاط ليتم على ضوئها إتخاذ القرار المناسب، مؤكداً أن الوضع لايحتمل التسرع أو ردود الأفعال بل يحتاج إلى دراسة عقلانية متأنية لأن التحليل المنطقي يقول بأن هناك أطرافاً عربية تستخدم الجامعة كأداة للوصول إلى مجلس الأمن.
وأشار المعلم إلى أن الضغوط التي تتعرض لها سوريا هي استمرار لسلسلة ضغوط منذ بداية الأزمة من قبل دول مثل أمريكا والاتحاد الأوروبي وأضيف لها الآن الدول العربية وهذا يعطي بالمقابل قيمة حقيقية لمدى صمود الشعب السوري.
وأكد المعلم أن الرد السوري سيكون بعقلانية في ضوء جواب الأمين العام الذي مهمته الرد على استفسارات سوريا قبل موافقتها على التوقيع أو رفضه منوهاً أن الاستفسارات تنطلق من حرص سوريا على سيادتها ودورها في حماية أمن مواطنيها.
وحول قرارات القيادة السورية أكد المعلم أنها تنطلق من نبض الشارع والشعب وهذا أساسي في سوريا مستشهداً بخروج الشعب إلى الشارع رافضاً التدخل الخراجي وقرارات الجامعة، مضيفاً أنه إذا فرض على سوريا القتال فإنها ستقاتل رغم أملها بألا يفرض وهي تسعى لكي لايفرض لأن المشكلة في سوريا لايحلها سوى السوريين.
وبالعودة إلى البروتوكول أكد أنه يتضمن نقاط تتجاهل دور الدولة السورية التي من مسوليتها حماية أمن البعثة ومن جهة ثانية يتجاهل البروتوكول التنسيق مع السلطات السورية قائلاً: "إذهبوا حيث تشاؤون ولكن أعلمونا حتى نسنتطيع حفظ أمنكم".
وتابع المعلم: "نحن لم نحد من إمكانية تحرك البعثة وكل ماطلبناه أن تحدد لنا الأماكن التي ستزورها لتأمين الحماية لها فقط فهي حرة الحركة لأن لايوجد لدينا مانخفيه عن الإعلام بل لابد أن تشاهد القتل والذبح والإجرام بحق مواطنينا وجنودنا وقوات حفظ النظام، ومن هنا نستغرب هذا التصرف من الجامعة وآمل أن اجتماعهم بعد يومين سيكون على الخير وليس الشر لسوريا".

وحول المدة المحددة لتوقيع البرتوكول أوضح بأنه خلال الحديث عن موضوع هام كهذا الموضوع لا تعتبر المدة هي الأساس بل المضمون للوصول إلى إتفاق واضح لايحدث فيه أخطاء أو سوء فهم عند قدوم اللجنة حرصاً من سوريا على حسن أدائها.
وقال المعلم مع الأسف: "أنا شخصياً لست راضياً عن موقف دول الجوار، والحياة دين ووفاء"، آملاً أن تبقى لغة الدبلوماسية هي السائدة.
وحول ماتعرض له الوفد الشعبي الذي زار القاهرة اليوم استنكاراً لقرارات الجامعة أكد المعلم أنه لم يتم استقباله في أمانتها بل قوبل بمجموعة تحمل العصي والحجارة: "يدعون الديمقراطية ويخشون سماع الرأي الآخر وهذا مؤشر واضح عن حقيقة هؤلاء المعتدين".
 
 أكد المعلم أن الشعب السوري قادر على الدفاع عن وطنه ولن يذهب باتجاه حرب أهلية مراهناً على وعي الشعب ولحمته الوطنية مشيراً أن مايجري في سوريا ليس حالة حرب ولا حرب أهلية بل عملية مواجهة مجموعات مسلحة تعتدي على المواطنين والجيش وقوات حفظ النظام، ولاداعي للقلق لأن ذلك لن يحدث.
وعن الحوار الوطني مع المعارضة أشار المعلم إلى أن هناك جهوداً تبذل من أجل الحوار معها البعض منها يريد والبعض يرفض وهذا المعارضة كما عبر عنها المعلم لاتريد الحوار مؤكداً أن الحوار بات ضرورة ملحة لرسم مستقبل سوريا بأسلوب تشاركي أما مافعلوه بالقاهرة فهو مخجل.
مواقف وتصريحات الدول العربية والغربية تؤدي إلى القتل وتشجع المجرمين على مايقومون به في ظل تجاهل الجامعة العربية لوجود مجموعات إهابية مسلحة تقتل الناس على الهوية ولو كانت الجامعة اعترفت بوجود هذه الجماعات كما تتصرف. 
وختم المعلم بأن الحل الوحيد هو بيد الشعب السوري وهو ورقتنا الرابحة ونحن ستنفذ كل السبل لبقاء العمل العربي المشترك حياً مهما حاولوا قتله وإذا العرب تخلوا عن دورهم هذا شأنهم، أملنا هو شعبنا ولا أمل لنا غيره.
مشيراً أن سوريا ليست بحاجة أي دعم لوجستي من أي بلد شقيق أو صديق للتخلص من العصابات المسلحة.

 




شوكوماكو

0 2011-11-20 | 18:21:52
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024