http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
الجيش التركي يقتل 15 عنصر من حزب العمال الكردستاني ويتوغل في الأراضي العراقية

قالت تركيا الأربعاء19/10/2011 إنها قتلت 15 مسلحا من حزب العمال الكردستاني في مستهل عمليات برية وجوية استهدفت معاقل للحزب في شمال العراق، وجاء ذلك ردا على هجمات متزامنة أسفرت عن مقتل 24 عسكرياً تركياً. 

واستهدفت الهجمات التي وقعت بعد منتصف ليلة الثلاثاء وشارك فيها ما بين مائة ومائتي مسلح وفقا لمصادر أمنية تركية ثمانية مواقع للجيش والشرطة في إقليم هكاري قرب الحدود مع العراق. 
كما أسفرت الهجمات المنسقة التي تبناها لاحقا اليوم حزب العمال الكردستاني -وهي الأسوأ منذ قتل الحزب 33 جنديا تركيا غير مسلحين عام 1993- عن إصابة 22 آخرين من الجيش وعناصر الشرطة. 

وكانت تقارير قد ذكرت أن عدد القتلى في صفوف العسكريين الأتراك ارتفع إلى 26. بيد أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أكد عقب اجتماع للقيادة السياسية والعسكرية في رئاسة الوزراء أن عدد القتلى 24. 
وقالت محطات تلفزيون ووكالات أنباء تركية "إن نزلا للعسكريين كان من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم, وإن اشتباكا وقع حوله لمدة ثلاثين دقيقة". 

رد فوري
وقبل إعلان حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجمات، أرسلت تركيا وحدات خاصة إلى شمال العراق حيث اشتبكت مع مسلحي حزب العمال. 

وقالت تقارير متطابقة "إن ما يصل إلى 600 من أفراد القوات الخاصة التركية أرسلوا بالمروحيات وتوغلوا في شمال العراق مسافة تصل إلى ثمانية كيلومترات".وتزامن التوغل الذي أكده مصدر من حزب العمال لوكالة فرانس برس مع غارات شنتها طائرات تركية على مواقع مفترضة للمسلحين الأكراد في جبال قنديل بشمال العراق.وقال مراسل الجزيرة في تركيا إن التوغلات البرية التركية في شمال العراق لمطاردة مسلحي حزب العمال تكون باتفاق بين أنقرة وبغداد.

وبدأت العمليات العسكرية بعيد اجتماع للقادة السياسيين والعسكريين الأتراك في مقر رئاسة الوزراء. 
بدوره قال بيان لحزب العمال الكردستاني على الانترنت "شن مقاتلونا هجمات متزامنة بدءا من الساعة الواحدة صباحا (2200 بتوقيت جرينتش) على أفواج عسكرية في وسط مقاطعة جوكورجا وفي منطقة بيليجان ومواقع عسكرية قريبة ... سقط نحو 100 من الجنود وقوات الشرطة الخاصة بين قتيل وجريح". 

وكان أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو قد ألغيا زيارتين لكزاخستان وأوزباكستان تباعا, وتوجه قادة عسكريون إلى المنطقة التي وقعت فيها الهجمات. وتحدث مراسل الجزيرة في أنقرة عن مؤشرات على احتمال حدوث عملية برية تركية واسعة النطاق قريبا في شمال العراق.وأشار في هذا السياق إلى الزيارة التي قام بها لتركيا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي أبدى استعداد بلاده لضبط الحدود مع تركيا بعد أن تواترت عبرها هجمات حزب العمال الكردستاني على مواقع عسكرية تركية في الآونة الأخيرة.وصعد حزب العمال هجماته على القوات التركية في الأشهر القليلة الماضية, ورد الطيران التركي في أغسطس/آب الماضي بقصف مواقع الحزب في شمال العراق.يشار إلى أن هجمات حزب العمال جاءت بعد ساعات من نشر تصريحات منقولة عن رئيس الحزب عبد الله أوجلان –المسجون في جزيرة جنوب إسطنبول- قال فيها إن الكرة حاليا في ملعب الحكومة التركية في ما يتعلق بتسوية سلمية للصراع. 

تهديد بانتقام
وبعيد الهجوم, توعد الرئيس التركي عبد الله غل بانتقام شديد من منفذي الهجوم، وحذر غل كل من يساعد حزب العمال من أن عليه تحمل عواقب ذلك, متعهدا بالاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى النهاية.من جهته، قال رئيس الوزراء إن بلاده ستستمر في مكافحة الإرهاب, ملمحا إلى تأييد خارجي لعمليات حزب العمال الكردستاني.كما أشار أرشاد هولموزلو مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط إلى أن أياد خارجية ربما تقف وراء تصاعد عمليات حزب العمال الكردستاني.واستدعت أنقرة اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لديها لتعبر له عن قلقها من موقف بعض الدول الأوروبية المتساهل تجاه حزب العمال. وبدأ حزب العمال عملياته المسلحة ضد تركيا عام 1984. ويقدر عدد ضحايا أعمال العنف المرتبطة بهذا الصراع بنحو 45 ألف شخص. 

الكرة في ملعب السلطة 
وقال بيان لحزب العمال الكردستاني يوم الثلاثاء إن اوجلان بعث برسالة من خلال شقيقه الذي زاره في زنزانته بسجن في جزيرة تقع جنوبي اسطنبول.وقال اوجلان في أول رسالة له منذ شهور "الكرة في هذه المرحلة في ملعب سلطات الدولة (التركية) وليس ملعبنا. المفاوضات ستستمر وقد يتغير كل شيء في العملية المقبلة اذا فتحوا (الاتراك) الباب."وأقرت حكومة حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه أردوغان إصلاحات ثقافية وسياسية لصالح الأكراد بهدف إنهاء العنف الذي تؤججه مشاكل الأكراد كما أجرت الحكومة التركية محادثات سرية مع اوجلان.إلا أن الحكومة تبنت نهجاً أشد عقب تصاعد العنف الذي قتل خلاله حزب العمال الكردستاني أكثر من 50 من أفراد الأمن الأتراك منذ تموز.وفي الاسبوع الماضي قالت وسائل إعلام تركية إن إيران اعتقلت الرجل الثاني في قيادة حزب العمال الكردستاني مراد كارايلان لكنها أطلقت سراحه بعد ضربات جوية تركية للقاعدة التي كان يعمل انطلاقا منها.
مواقع

0 2011-10-19 | 22:44:50
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024