http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
بلمار يحمي من اغتال الحريري .. و «ف. س» يتصل بالمجرمين: الحريري في طريقه إليكم
بلمار يحمي من اغتال الحريري .. و «ف. س» يتصل بالمجرمين: الحريري في طريقه إليكم

تحت عنوان "بلمار يحمي من اغتال الحريري" كشف موقع المنار التناقض الذي وقع فيه بلمار بين التقرير المرحلي العاشر الذي رفعه عام 2008 إلى الأمم المتحدة وتقريره الإتهامي، إضافة إلى كشفه عن الأحرف الأولى من اسم أحد أفراد "الشبكة الحمراء" الذي يسعى بلمار إلى حمايته، وفي التفاصيل وعندما كان رئيس لجنة التحقيق، رفع دانيال بلمار التقرير المرحلي العاشر إلى مجلس الأمن الدولي في 28 آذار 2008، والذي يعتبر تقريره الأول بعد تسلمه لمهامه خلفاً للقاضي البلجيكي سيرج براميرتس، قال فيه أنه تمكن من تحديد هوية المنفذين وأسماهم "شبكة الحريري" (The Hariri Network)، بيد أن التقرير المؤلف من تسع صفحات ابتعد يومها عن ذكر أي أسماء "لأسباب أمنية" كما ادعى، مشدداً على أنه سيتم نشر الأسماء كاملة في البيانات الإتهامية المقبلة التي سيضعها المدعي العام عندما يتم الحصول على أدلة كافية.
وتساءل رياض بحسون خبير الإتصالات الدولي "اليوم صدر البيان الإتهامي ولم يف بلمار بوعده، لا بل تراجع عما قاله في التقرير المرحلي العاشر بشكل جذري، حيث ذكر في قراره الإتهامي أنه لم يتمكن بعد من تحديد هوية المنفذين (الشبكة الحمراء)! أيعقل أنه كشف هويتهم منذ 3 أعوام واليوم لم يعد يعلم من هم؟!! هذا استخفاف بعقول الناس! وهل جرى تجهيلهم لأنهم لا ينتمون إلى حزب الله وبالتالي من الممكن أن يؤدي الكشف عن أسمائهم إلى اغتيالهم بسهولة؟". 
وبعد التناقض الواضح بين تقريري المدعي العام، نستنتج أن بلمار بدل أقواله بشأن كشفه عن هوية من نفذ العملية أي "شبكة الحريري"، لأن الأسماء لو كشفت فمن المستحيل ربطها بالمتهمين الأربعة، وبمعنى آخر، إن من ارتكب الجريمة لا علاقة له بحزب الله لا من قريب ولا من بعيد والكشف عن أسماء الشبكة الحمراء سينسف الإتهام بشكل تام لا بل سيحوّله إلى جهة أخرى بعيدة جداً عن المتهمين اليوم.
ويعلّق بحسون قائلاً "من الممكن أن يكون ما قاله بلمار حول الهواتف صحيح في جزء كبير منه إنما السؤال هل أن الأعمال التي قال المدعي العام إن المتهمين الأربعة قاموا بها هم فعلاً من نفذوها أم هناك أشخاص آخرون؟، إن كانت نيتنا سليمة سنعتبر أن تبديل الأشخاص هو خطأ، إنما لو سلّمنا بوجود مؤامرة وأن تبديل الأشخاص مقصود، سنستنتج أن المدعي العام يعلم من نفذ العملية ولكنه يركب قيادتها إلى أشخاص أبرياء، وهذا لا يحصل فقط في لبنان، بل حدث في أميركا عندما اغتيل جون كينيدي مثلاً، وهذا ما يسمونه الهوية الخاطئة".
وذكر موقع المنار أنه وحرصاً منه على كشف الحقيقة ومساعدة بلمار في إنعاش ذاكرته، سيكتفي في هذا التقرير بتذكيره بشهادة شخصية لبنانية بارزة، حقق معها سلفه براميرتس، حيث قالت له بوضوح: "كنت في باحة مجلس النواب عند انطلاق موكب رفيق الحريري من هناك، وكان ف. س. يقف مراقباً قبل أن يلتقط هاتفه ويتصل بالمجرمين ليبلغهم النبأ: الحريري في طريقه إليكم" !!!
وأضاف الموقع أنه "وقبل صدور القرار الإتهامي بأشهر، كشفت محطة الـ CBC وغيرها من وسائل الإعلام بعض الأرقام التي يقول بلمار إنها مستخدمة في عملية اغتيال الحريري، فما هو المانع اليوم بأن تكشف جميعها في قرار بلمار خاصة وأنه ذكر بأن هذه الأرقام أوقفت ولم تستخدم منذ ذلك الحين. لقد حجبت الأرقام بحسب بحسون "بسبب كشف مخابرات الجيش اللبناني عن ثلاثة أرقام زرعتها إسرائيل في هواتف لعناصر من حزب الله دون درايتهم، وقد قام رئيس لجنة الإتصالات النيابية النائب حسن فضل الله ووزير الإتصالات السابق شربل نحاس ورئيس الهيئة الناظمة للإتصالات عماد حب الله بشرح هذا الموضوع تفصيلياً في مؤتمر صحافي (23 تشرين الثاني 2010)".
ويوضح بحسون "لنفترض أنهم كشفوا اليوم عن الأرقام وتبين أن أحدها هو من ضمن الأرقام الثلاثة المخترقة، ماذا سيحصل عندها؟ سيدمّر كل التقرير الإتهامي بشكل كامل.
 لذلك يجب أن يحصل مكتب الدفاع فوراً على "داتا" الإتصالات التي حصل عليها بلمار ويقارن الأرقام، كما يجب أن تدرس البيانات وتقارن بالثانية لتحديد جدية الإتهام وإذا لم تؤدِ المقارنة إلى تثبيت هويتهم فلا يحق للمدعي العام الادعاء حتى بأن الشخص المتهم هو مصطفى بدر الدين (مثلاً) بل عليه القول: الشخص الذي أظن أنه مصطفى بدر الدين".
إذاً السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا: "ألم يسمع فرانسين وبلمار أن هناك سيطرة شبه كاملة لإسرائيل على شبكة الإتصالات في لبنان؟ بالإضافة إلى جواسيسها الذين زرعتهم في شركات الإتصالات والذين أقروا بذلك بعد إيقافهم؟ فلماذا لم يحقق بلمار مع هؤلاء"؟

شوكوماكو

0 2011-08-29 | 20:44:08
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024