http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
روسيا تفاجئ مجلس الأمن بقرار لحل الأزمة في سوريا عن طريق الحوار
روسيا تفاجئ مجلس الأمن بقرار لحل الأزمة في سوريا عن طريق الحوار

 

وزعت بعثة روسيا في الأمم المتحدة مسودة لمشروع قرار في مجلس الأمن يحث دمشق على الإسراع في تنفيذ الإصلاحات ويطالب بالتوصل إلى حل للأزمة عن طريق الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.

ولم يتطرق مشروع القرار الروسي إلى فرض أي عقوبات على سورية.

هذا وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ألمح إلى أن موسكو ستستخدم حق النقض  ضد مشروع قرار وزعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال نسخة منه ينص على فرض عقوبات على الرئيس بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين.

وقال مصدر  دبلوماسي حضر الجلسة المغلقة الطارئة وطلب عدم ذكر اسمه أن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين تحدث عن "ضرورة الحفاظ على وحدة المجلس"، وأن بلاده تقدم مشروع قرار "يستند الى فلسفة" البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في 3 آب الماضي بالإجماع، لأننا "متفقون على أسس مشتركة للعمل وهي إنهاء العنف والإسراع في الإصلاحات"، وحمل المعارضة السورية "مسؤولية عدم قبولها المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس بشار الأسد.

وقال الدبلوماسي إنه "بمجرد حديث تشوركين عن مشروع قرار جديد، طلب نائب المندوب البريطاني الدائم فيليب بارهام وضع مشروع القرار الغربي بالحبر الأزرق". بيد أن رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الهندي الدائم السفير هارديب سينغ بوري "جمد الطلب البريطاني وقبل بوضع المشروع الروسي بالحبر الأزرق". ووصف تصرف سينغ بأنه "مناورة ديبلوماسية فيها محاباة".

لكن ديبلوماسياً آخر جادل بأن الطلب الروسي قدم أولاً. وتحدث عن اتصالات تجرى مع الأمانة العامة للأمم المتحدة لحل هذا الإشكال الإجرائي، علماً أن المادة الـ32 من النظام الداخلي الموقت لمجلس الأمن تنص على الآتي: "تعطى الأسبقية للاقتراحات الرئيسية ومشاريع القرارات بحسب ترتيب تقديمها".

وعبر ممثلو الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا عن تأييدهم المشروع الروسي. وفي المقابل، أيدت المشروع الأميركي - الأوروبي تسع دول. وتريث لبنان في اتخاذ موقف في انتظار المحادثات التي ستجريها جامعة الدول العربية عن سورية ليوم في القاهرة.

واقترح المندوب البريطاني دمج مشروعي القرارين في واحد، علماً أن الإعتراض الروسي الرئيسي على مشروع القرار الغربي "يتمثل في نقطتين، الأولى تتعلق بالإشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية، والثانية ترتبط بفرض حظر أسلحة. وروسيا هي المصدر الرئيسي للأسلحة في سورية".

ويدعو مشروع القرار الروسي في ديباجته الى "وقف فوري لكل أعمال العنف". ويحض "كل الأطراف على التصرف بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أعمال الثأر، بما في ذلك الهجمات على مؤسسات الدولة". ويبدي "أسفه العميق لوفاة بضع مئات من الناس". ويشدد على أن "الحل الوحيد للأزمة الراهنة في سورية هو من خلال عملية سياسية جامعة بقيادة سورية".

 وينص المشروع في متنه على أن المجلس "يدعو الحكومة السورية إلى تسريع تنفيذ الإصلاحات المعلنة بغية التعامل بفاعلية مع التطلعات والهواجس المشروعة للشعب السوري". ويحض "المعارضة السورية على الانخراط في الحوار السياسي مع السلطات السورية ".

وبعد الجلسة، صرح المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري بأن "التقويم النهائي للمبادرة الروسية (...) أمر يخص العاصمة دمشق". لكنه استدرك أنه "اجرائياً على الأقل، التحرك الروسي أوجد توازناً في تعامل مجلس الأمن مع الأحداث في سورية ومنع انفراد الأعضاء الأوروبيين والولايات المتحدة بتقديم وجهة نظر غير واقعية وغير موضوعية ومنحازة". ووصف المشروع الأميركي - الأوروبي بأنه "ينتهك ميثاق" الأمم المتحدة و"يشن حرباً ديبلوماسية واعلامية على سورية".

البعث ميديا

 

0 2011-08-27 | 18:31:17
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024