أعلن قائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، اللواء غادي أيزنكوت، أن قرية مجدل شمس وكل القرى والمستوطنات في شمال هضبة الجولان المحتلة منطقة عسكرية
مغلقة، تحسباً من تكرار محاولة دخول متظاهرين من سوريا مثلما حدث في ذكرى النكبة.
ويبدأ مفعول القرار من صباح اليوم حتى منتصف الليل، وسيسمح لسكان هذه المنطقة فقط بالدخول والخروج منها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه اتخذ القرار بإغلاق هذه المنطقة في إطار الاستعداد لاحتمال أن يحاول متظاهرون ينطلقون من سوريا تخطّي الحدود، مثلما حدث يوم الأحد الماضي عندما دخل عشرات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الأراضي المحتلة ووصلوا إلى مجدل شمس.
ويأتي رفع حالة التأهب في صفوف قوات الجيش في أعقاب دعوة صفحة «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة» على الشبكة الاجتماعية «فايسبوك» إلى «جمعة رد الاعتبار للشهداء» في ذكرى النكبة الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في الجولان وقرية مارون الراس اللبنانية والبالغ عددهم 20 قتيلاً والتظاهر اليوم.
كذلك رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار في صفوف قواتها في القدس الشرقية، وخصوصاً في البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المحيطة بها تحسباً من حدوث مواجهات تعقب صلاة الجمعة في الحرم القدسي. ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من قواتها في البلدة القديمة ومحيطها.
يو بي آي