http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
شخصيات لبنانية: المؤامرة والضغوط الدولية على سورية تهدف إلى إبعادها عن دورها المقاوم
شخصيات لبنانية: المؤامرة والضغوط الدولية على سورية تهدف إلى إبعادها عن دورها المقاوم

أدان عدد من الشخصيات اللبنانية قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سورية واستخدام حقوق الإنسان كأداة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول معربين عن قناعتهم التامة بأن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تستهدف صمودها ومواقفها الداعمة للمقاومة.

فقد أشار محمد فنيش وزير التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إلى أن الذين عجزوا سياسيا وعسكريا عن كسر إرادة المقاومة التي تقودها سورية لا يمكنهم أن يفلحوا في ذلك بوسائل إعلامية مغرضة أو بتلفيقات وتحريض واستخدام سلاح الفتنة الطائفية والمذهبية، لافتا إلى أن سورية هي الدولة الوحيدة التي بقيت صامدة في معادلة الصراع العربي مع إسرائيل وبقيت تحمل أعباء دعم المقاومة في لبنان وفلسطين.

وشدد فنيش في تصريح له اليوم على أهمية أمن واستقرار سورية وارتباطه بأمن لبنان واستقراره، معربا عن ثقته بأن سورية ستتمكن بفضل وحدتها الوطنية من الانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها حاليا.

من جانبه لفت الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أن المؤامرة والضغوط الدولية والعربية التي تتم ممارستها على سورية تهدف إلى إبعادها عن موقع المقاومة وإخراجها من هويتها ودورها المقاوم.

وأكد قاووق في كلمة له اليوم أن الساحة اللبنانية لن تكون منصة للضغط على سورية محذرا الذين يراهنون على أمريكا وأدواتها في المنطقة وعلى ما يحدث في سورية بهدف تغيير المعادلة في لبنان.

بدوره أدان الدكتور زهير الخطيب الأمين العام لحزب جبهة البناء اللبناني قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سورية مؤكدا سقوط جدوى وجود هذه المنظمة ومؤسساتها بعدما حولها البيت الأبيض لأداة مكشوفة ورخيصة لشرعنة المشاريع الاستعمارية الأمريكية في الدول العربية والإسلامية.

ونبه الخطيب في بيان اليوم من أن انحياز بعض الدول العربية لمشروع الفتنة في سورية عبر المساهمة المالية والإعلامية تؤكد موقف تلك الدول في مجلس حقوق الإنسان الذي تمثل بغيابهم المشبوه أو بامتناعهم الوقوف إلى جانب الأمن والاستقرار في سورية في الوقت الذي يتواطؤءون فيه وبتوجيه أمريكي لحجب الجرائم المرتكبة في فلسطين والعراق وليبيا وغيرها من الدول.

من جانبه رأى النائب اللبناني مروان فارس أنه ليس غريبا على الولايات المتحدة أن تستعمل أدواتها في مجلس الأمن الدولي وفي مجلس حقوق الإنسان في جنيف لإصدار قرارات تخدم مصالحها معتبرا أن الديمقراطية التي تقوم بها الولايات المتحدة ليست أكثر من أدوات سياسية لفرض سيطرتها على العالم.

وأكد فارس في تصريح له اليوم أن سورية ستخرج من هذه الأزمة المفتعلة أكثر قوة بفضل وحدتها الوطنية.

سانا - زنوبيا

0 2011-05-02 | 00:57:51
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024