أكدت مصادر أميركية صحة الأنباء المتعلقة بتدفق الأسلحة إلى سوريا عبر حدودها مع الأردن والعراق ولبنان، حيث تتلقاها عناصر معارضة في عدد من المحافظات السورية في إطار الجهود المنظمة لتخريب سورية وتوسيع المؤامرة..
وقالت هذه المصادر إن بعض أفراد العشائر والقبائل السورية خاصة في محافظة درعا يستخدمون الأسلحة المهربة لقتل أفراد من الجيش والشرطة السورية بدعوى الانتقام لقتل قوات الأمن السورية متظاهرين وشيوخ عشائر.
وتشير هذه المصادر إلى أن أفرادا من قبيلة بني حسن في الأردن والدليمي في العراق يقومون بتهريب الأسلحة إلى سوريا.
وتقول مصادر سورية معارضة في واشنطن ترتبط بعلاقات مع أجهزة الاستخبارات الأميركية والاسرائيلية إن الأسلحة المهربة تتدفق إلى سوريا بكميات كبيرة عن طريق زعماء قبليين يرتبطون بعلاقات تقليدية مع قبائل سورية.
وقال “حزب الإصلاح السوري” الذي يتزعمه فريد الغادري في بيان الأسبوع الماضي إن عشيرة بني حسن الأردنية هي الطرف الرئيس في تهريب الأسلحة إلى سوريا إلى جانب أفراد من عشيرة الدليمي والشعلان المدعومين من العائلة السعودية الحاكمة.
جهينة - زنوبيا