http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
ما بين التآمر والخيانة قناة الجزيرة الصهيونية (بالفيديو)
ما بين التآمر والخيانة  قناة الجزيرة الصهيونية (بالفيديو)

في ضوء عودة الحياة الطبيعية إلى درعا بعد مطاردة قوات الجيش السوري لجيوب وفلول العصابات السلفية الوهابية المسلحة الممولة من السعودية والحريري وشيوخ النفط في الخليج الفارسي، والتي روعت الآمنين وقتلت الآمنين وكانت تقنصهم من على أسطح المنازل لإيهام المراقبين بأن قوات الأمن السورية تقتل متظاهرين ومحتجين سلميين وخلق حالة من الفوضى، وأيضاً، في ضوء الهدوء التام الذي يسود شوارع جميع المدن السورية الأخرى من دمشق التي يقطنها حوالي ستة ملايين نسمة إلى حلب التي يعيش فيها حوالي ثلاثة ملايين نسمة (أي ما يساوي مجموع سكان المشيخات المجهرية النفطية التي تريد أن تناطح سورية اليوم وتضع رأسها برأسها)، إلى الرقة، وإدلب، ودير الزور، وحمص، واللاذقية، والسويداء التي كانت جميعها هادئة على الدوام ولم تخرج بالملايين كما "زين" لهم، وكانت تعيش خلال الأسابيع الماضية حياة طبيعية ولم تلتفت لكل ذاك العك والدجل الرخيص والتحريض والتأجيج والتحريض الطائفي البغيض الذي أطلق شرارته شيخ الفتنة الملعون شرعاً وشيطان الردة الأثيم الزنيم يوسف القرباطي

نقول تبين بما لا يدع مجالاً أن تلك الثورة السورية المزعومة لم تكن إلا ثورة افتراضية في الفضائيات وعلى النت، وأدواتها الرخيصة قنوات رخيصة وبائسة كالجزيرة والعربية والحرة والبي بي سي والفيس بوك وتيوبات مفبركة ومختلقة وملتصقة ومسروقة (أحدها كان ازدحام طبيعي على الفرن صباحاً لشراء الخبز مع تقنية الزوم إن Zoom In، ومؤثرات صوتية والشعارات إياها المعروفة)، وأخرى مدبلجة وشهود زور وعيان "ما شافوش حاجة"، لأن الوقائع والمعطيات على الأرض كانت مختلفة ومناقضة تماماً لذاك التهويل الإعلامي والتضخيم والتصوير الدموي العنيف التي حاولت تلك الأدوات رسمه لخلق حالة من الهلع والخوف والنفير الجماعي والعام في صفوف السوريين، رسمياً وشعبياً، ودعوتهم للتصرف على نحو هيستيري واعتباطي وغير مسؤول أو مدروس ودفع الأمور وفق اتجاهات وسيناريوهات بعينها. وقد فهم السوريون، وبكل أسف ومع العزاء الشديد لـ"الثوار"، هذه اللعبة الإعلامية الافتراضية وتعاملوا معها، كعادتهم بكل هدوء وروية وبرودة أعصاب، وهذا ليس على الصعيد الرسمي بل على الصعيد الشعبي حيث حذف كثيرون منهم أو قاطعوا كلياً هذه الأدوات وكانوا يضحكون بسرهم حيث كانت الحياة على أرض الواقع تسير وفق نمط عادي، فيما كانت الصورة التلفزيونية تحاول استخلاق واقع مغاير يوحي بضحايا ومجازر وبشلالات من الدماء في الشارع السوري.

وهذا الواقع والسيناريو سرعان ما انكشف وانحسرت تلك الحالة من الهلع والهيستيريا والخوف التي أراد إعلام الدجل الشامل أن يخلقها عن واقع سوري مغاير ومختلف كلياً على الأرض، وتم القبض على أو استسلام عدد كبير من القناصة والشراذم السلفية المسلحة للسلطات، وباتت موجة العنف التي أطلقوها في أضيق حدودها، واليوم تنام وتغفو المدن السورية جميعها بهدوء وتنعم بأمنها المعهود والمشهود سابقاً، والحياة تعود تدريجياً إلى عهدها الأول.

عرب تايمز - زنوبيا

0 2011-04-28 | 03:04:28
 

التعليقات حول الموضوع ( 1 )
خالد الجربانة
لا سامح الله الجزيرة ومن تساندها او يستمع اليهاوموظفوها ومن تظهر عليهاوعاشت سوريا حرة ابية بقيادة اسد سوريا والعروبة
09:55:49 , 2011/04/28
s,vdh  
القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024