http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
منشقون يؤيّدون منح علي عبدالله صالح حصانة مقابل تنحيه وهو يتمسك بالدستور للاحتفاظ بالكرسي .
منشقون يؤيّدون منح علي عبدالله صالح  حصانة مقابل تنحيه وهو يتمسك بالدستور للاحتفاظ بالكرسي .

استغل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المراوحة السياسية للتأكيد مرة أخرى على «شرعيته الدستورية»، بالرغم من دعوة رئيس حزب، انشق أعضاؤه عن الحزب الحاكم، إلى منح صالح حصانة من أي محاكمة إذا تنحى فوراً واحتدام الأوضاع في الشارع، مع وقوع قتيلين في الحديدة وعدن أمس.

وقال صالح أمام وفد نسائي في صنعاء، «نؤكد أننا سنظل صامدين كالجبال، ولن تهزنا الرياح على الإطلاق، متمسكين بالشرعية الدستورية، ولا نقبل بالتآمر والانقلابات».

وأضاف صالح، الذي تنتهي ولايته في العام 2013، «الذي يريد السلطة أو الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يتجه إلى صناديق الاقتراع، فالتغيير والرحيل يكون من خلال صناديق الاقتراع، وفي إطار الشرعية الدستورية، أما الشارع فكل طرف يعرف حجمه في الشارع». وتابع «هذا هو الشارع اليمني المعبر عن تمسكه بالشرعية، والذي قال لا للفوضى وللانقلابات وقطع الطرق والخيانة والتآمر والحقد والكذب».

من جهته، أشاد الأمين العام المساعد لـ«حزب المؤتمر الشعبي العام» الحاكم أحمد عبيد بن دغر، بنتائج الاجتماع الذي عُقد بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والوفد اليمني الحكومي في أبو ظبي أمس الأول. وقال إن المناقشات كانت إيجابية وبناءة و«تركزت على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية في مبادئها العامة وفي خطواتها، وكذلك البحث في السبل التي تحقق الاستقرار لليمن والانتقال السلمي للسلطة».

وكان وزراء خارجية «التعاون» قد قالوا، في بيان في ختام الاجتماع، «إن الحوار كان بناءً وعكس رغبة الجانبين في التوصل إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب اليمني في حياة آمنة مستقرة كريمة. وتم التأكيد على بذل المزيد من الجهود لضمان الحفاظ على أمن اليمن واستقرارها». وقال مسؤول يمني إن وزير خارجية دولة الإمارات «عبد الله بن زايد سيصل إلى صنعاء في غضون أيام لنقل وجهة نظر (دول) الخليج بعد أن يستمع إلى وجهات نظر الحكومة والمعارضة».

وأكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن الوساطة التي تؤدي إلى تقريب وجهات نظر أطراف الحوار المتعلق بالأزمة السياسية الراهنة هي السبيل لحل الأزمة، ولا بد من تقديم تنازلات من المعارضة اليمنية. وأشار إلى أنه «لا يمكن حصول أي طرف من أطراف أي حوار بشأن أية مشكلة على نسبة مئة في المئة من مطالبه».

وحول استمرار تمسك «اللقاء المشترك» المعارض بما أعلنه رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم عن أن مجلس التعاون يدرس تنحي صالح عن السلطة لنائبه، قال الجندي «إن اللقاء المشترك يحاول بمنطق بعيد عن الحوار أن يفرض رأيه، ولكن لا بد أن يقدم تنازلات».

في هذا الوقت، أعلن رئيس حزب وسطي يمني جديد أن اليمن ينبغي أن يمنح صالح الحصانة من أي ملاحقة قانونية في إطار اتفاق انتقال للسلطة للإسراع بإنهاء حالة الجمود السياسي في البلاد. وقال محمد أبو لحوم، الذي يقود «كتلة العدالة التنمية» التي تأسست قبل أيام على أيدي أعضاء سابقين في الحزب الحاكم، إنه إذا احتاج صالح «لأي نوع من الحصانة فلنعطه الحصانة التي يحتاجها. إعطاء الحصانة أفضل من إراقة الدماء في الشوارع». وأضاف «كلما أسرع بالرحيل صار إعطاؤه الحصانة أسهل. وكلما طال بقاؤه زاد العنف الذي سنشهده. أنا أؤيد الحصانة تماما إذا كان سيرحل فورا.

وكالات - زنوبيا

0 2011-04-22 | 18:41:31
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024