قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 12/4/2011، أن المظاهرات المناهضة للحكومة في سورية يأتي في إطار مؤامرة غربية لزعزعة حكومة تؤيد "المقاومة" في الشرق الأوسط.
وعلى عكس الانتفاضات في مناطق أخرى من العالم العربي التي أشادت بها إيران باعتبارها "صحوة إسلامية" للشعوب ضد حكام طغاة يدعمهم الغرب لم تحظ الاحتجاجات في سوريا بتغطية إعلامية كبيرة أو تعليقات رسمية تذكر في إيران. لكن في المؤتمر الصحفي الأسبوعي،الثلاثاء، قال متحدث إيراني أن الاحتجاجات في سوريا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية ليست حدثا تلقائيا بل نتاج تدخل أجنبي. وسوريا أقرب حليف عربي لإيران. وفقاً لما اوردته رويترز".
وقال رامين مهمان برست للصحفيين :"ما يحدث في سوريا عمل شرير ينفذه الغربيون خاصة الأمريكيون والصهاينة".
وأضاف "يحاولون بمساعدة إعلامهم خلق احتجاج مصطنع في مكان ما أو المبالغة في مطلب لجماعة صغيرة وعرضه باعتباره مطلب الأغلبية وإرادتها".متابعاً :"
وتابع "يجب ألا تنطلي على أحد هذه اللعبة التي يلعبها الأمريكيون."
ورأى مهمان برست أن القوى الغربية قلقة من احتمال فقد نفوذها في شرق أوسط يعاد تشكيله وتسعى للإضرار بطهران ودمشق.
وقال "إنهم يريدون الانتقام من بعض الدول مثل إيران وسوريا التي تدعم المعارضة عن طريق تسهيل نشاط جماعات صغيرة"، خاتماً حديثه، بالقول :" "يقول الغرب بعد ذلك للعالم أن هؤلاء هم الأغلبية وهذه هي أكبر أكذوبة وتضليل".
البعث ميديا