13/3/ 2011
زنوبيا: تحت شعار "العمل من أجل العدالة و بمشاركة أوروبية سياسية وحقوقية واسعة إلى جانب هيئات حقوقية دولية وعربية وفلسطينية.، عقد "المؤتمر الدولي الأول عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" في جنيف ،و الذي تبنى قضية الأسيرات الفلسطينيات وأقر خطة لنصرتهن تقوم على اعتبار العام الحالي (2011) عاما للأسيرات الفلسطينيات"، حيث يقبع 36 منهن خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت النائب اليونانية" أغاستا أريادني" ، في كلمة للمؤتمر، عن دعمها لإنهاء قضية الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.، و عبرت عن سعادتها لتبنى المؤتمر قضية الأسيرات الفلسطينيات في وقت يحتفل فيه العالم بـ"يوم المرأة".
وألقى " محمد حمدان" رئيس "الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين كلمة افتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر،قال فيها: إن العام الحالي سيشهد تحركا مكثفا على كل الأصعدة والمحافل الدولية لإبراز معاناة الأسيرات وذويهن على المستوى القانوني والسياسي والإنساني، والدفع باتجاه إنهاء معاناتهن، إلى جانب تفعيل قضية الأسرى عموما.
وتحدث حمدان في كلمته عن قرار لتشكيل لجنة قانونية تتابع هدف تحرير الأسرى وإنصافهم، ولجنة إعلامية تعنى بتغطية قضية الأسرى ، بالإضافة لتشكيل لجنة فنية تعنى بالجوانب الإبداعية وتكون نواة لإرشاد الرأي العام الدولي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين.