http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
تشكيل مجلس عسكري بعضوية 14 ضابطاً من كل الاختصاصات الحربية في بنغازي
تشكيل مجلس عسكري بعضوية 14 ضابطاً من كل الاختصاصات الحربية في بنغازي

من أجل «حماية المكتسبات التي حققتها انتفاضة الشباب، وتوفير الأمن للمواطنين، والسعي لتحرير كامل التراب الليبي»، تم تشكيل مجلس عسكري مؤلف من 14 ضابطاً هذا إلى جانب تشكيل لجنة قانونية تتولى عملية التنسيق والتواصل المستمر بين المجلس العسكري وائتلاف «ثورة 17 فبراير». جاء ذلك في وقت تواصلت استعدادات الثوار في عدد من المدن الليبية التي سبق أن خرجت عن سيطرة العقيد معمر القذافي غرب البلاد، وذلك بعد ورود معلومات تشير إلى أن القوات الموالية لنظام العقيد تستعد لشن هجمات عليها سيتم فيها استخدام السلاح الجوي. وأعرب سكان من مدينة نالوت عن تخوفهم من هجوم قد تشنه الكتائب الأمنية الموالية للعقيد، وأفادت مصادر محلية بأن قوات عسكرية تطوق المنطقة  الواقعة بالقرب من الحدود التونسية، في وقت أكد فيه صحفيون في الناحية التونسية من الحدود أن الجيش الليبي أعلن الإثنين إغلاق الحدود بشكل كامل. كذلك أفاد شهود عيان في وقت سابق بأن الثوار في مدينة مصراتة يخوضون معارك كر وفر حول المدينة، وأنهم صدوا هجوماً شنته كتائب القذافي الأمنية ويحتفظون بسيطرتهم على المدينة وعلى المطار وجزء كبير من القاعدة الجوية العسكرية، على حين أوضح أحد السكان المحليين أن 50 مدنياً على الأقل قتلوا في قصف قوات موالية للقذافي للمدينة بمدفعية ثقيلة. وفي مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية، أفاد شهود عيان بأن قوات الحكومة تستعد لشن هجوم لاستعادة هذه المدينة الاستراتيجية الهامة، حيث نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن سكان محليين قولهم إن كتائب أمنية يقودها خميس ابن الزعيم الليبي وصلت إلى مشارف البلدة تمهيداً للهجوم عليها. وقال الناشط السياسي خالد عمار من مدينة الزاوية، في حديث مع قناة «الجزيرة» أمس إن الكتائب الأمنية الموالية للقذافي تستعد للهجوم على المدينة، ولم يستبعد أن يلجأ النظام لاستخدام سلاح الجو تنفيذا للتهديد الذي نقل إلى المدينة عبر مسؤول ليبي. وأوضح الناشط أن التهديد جاء عن طريق عميد سابق للبلدية يدعى محمد برقوق الذي عمل وسيطاً بين الثوار والنظام الليبي الذي عرض على كل أسرة في مدينة الزاوية مبلغ 250 ألف دينار ليبي (أكثر من مائتي ألف دولار)، تعويضاً لها عن مقتل أحد أفرادها مقابل التراجع عن موقفها. وأضاف الناشط عمار إن تشكيلات عسكرية من الضباط والجنود المنشقين، بالإضافة إلى تشكيلات خاصة من المتطوعين المدنيين، تستعد للتصدي للقوات الموالية للنظام، لافتاً في الوقت نفسه إلى النقص الحاد الذي تعانيه المدينة في المواد الغذائية بسبب حصار الكتائب الأمنية لها. في الغضون دعا العقيد القذافي الأمم المتحدة أو منظمة أخرى إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق في ليبيا، نافياً في مقابلة مع شبكة «ايه.بي.سي» التلفزيونية أمس استخدام السلاح الجوي لمهاجمة المحتجين لكنه قال إن الطائرات قصفت مواقع عسكرية ومخازن ذخيرة. من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش مشاركته في مؤتمر نزع الأسلحة المنعقد حالياً في جنيف أن أي تدابير جديدة ضد ليبيا بما فيها استخدام القوة العسكرية الأجنبية يجب أن تتم من خلال مجلس الأمن الدولي حصراً من أجل النظر فيها انطلاقاً من مجمل الوقائع التي تؤثر في الوضع هناك، في حين شدد ممثل روسيا الدائم لدى حلف الناتو ديمتري راغوزين على أن أي استخدام للقوة خارج نطاق مجلس الأمن يعد انتهاكاً للقانون الدولي مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يمكن للناتو اغتصاب الحق في استخدام القوة ضد ليبيا. وترافق الموقف الروسي مع تحفظ فرنسي أيضاً على استخدام القوة العسكرية ضد النظام الليبي، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي الجديد الآن جوبيه، بعد ساعتين فقط من تسلمه مهامه، أنه «لن يكون هناك تدخل عسكري من دون تفويض واضح من مجلس الأمن الدولي». وجاء ذلك وسط استمرار التهديدات الأميركية، رغم عدم وجود إجماع داخل حلف الناتو على استخدام العسكر لإسقاط القذافي، حيث أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس نية بلاده إرسال المئات من عناصر مشاة البحرية إلى جانب مركبتين برمائيتين إلى جانب قطع بحرية أخرى تنتشر قرب السواحل الليبية.

وكالات

0 2011-03-02 | 15:20:18
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024