http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
وثائق «الجزيرة»: السلطة وإسرائيل تعاونتـا فـي اغتيـال المقاوميـن
وثائق «الجزيرة»: السلطة وإسرائيل تعاونتـا فـي اغتيـال المقاوميـن

أظهرت وثائق جديدة، بثتها قناة الجزيرة أمس، أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية للاحتلال بلغ مرحلة متقدمة من التعاون بهدف توجيه ضربات لمختلف فصائل المقاومة، وقد حدا ذلك بواشنطن وتل أبيب إلى الاعتراف بالدور «الرائع» لاستخبارات السلطة التي أقرت باغتيالها فلسطينيين في سبيل إقامة «سلطة البندقية».

ففي لقاء عقد خلال العام 2005 بين وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز ووزير الداخلية الفلسطيني السابق اللواء نصر يوسف، الذي كان مسؤولا أمنيا آنذاك، تكشف الوثائق السرية أن السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية ناقشتا معا اغتيال القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» حسن المدهون في غزة.

بين الجانبين يقول موفاز إن «حسن المدهون نعرف عنوانه، ورشيد أبو شباك (نائب مدير الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة سابقا) يعرف ذلك، لماذا لا تقتلونه؟»، فيرد عليه نصر يوسف بالقول «أعطَينا تعليمات لرشيد وسنرى».

وبعد ذلك بأسابيع، وفي الأول من تشرين الثاني 2005، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المدهون والمسؤول العسكري في كتائب «عز الدين القسام» التابعة لحركة حماس فوزي أبو القرع، ما أدى إلى استشهادهما.

ولقي التعاون الاستخباراتي بين الفلسطينيين والإسرائيليين إشادة كبيرة من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، كما تثبت الوثائق.

كما تكشف الوثائق عن خطتين استخباراتيتين بريطانيتين، تدعو إحداهما لاعتقال قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وثانيتهما لإعداد غرفة عمليات مشتركة متصلة بإسرائيل بهدف الحد من العمليات الاستشهادية.

وإضافة للتعاون الاستخباراتي لتصفية نشطاء المقاومة، تُظهر الوثائق أن السلطة كانت تلح على المنسق الأمني في الأراضي الفلسطينية الجنرال الأميركي كيث دايتون لإقناع إسرائيل بتعزيز تسليحها القوى الأمنية الفلسطينية لمواجهة حماس، وهو ما كان جليا في كلام كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في اجتماع عقده مع دايتون في حزيران 2006، حين قال إن «الحرس الرئاسي في أشد الحاجة إلى السلاح والذخيرة، خصوصا أن الوضع في غزة يجعل هذا الأمر حيويا».

كما تكشف الوثائق أن السلطة الفلسطينية، رغم إلحاحها على الحصول على الأسلحة لمواجهة المقاومة، قبلت مع ذلك بدولة منزوعة السلاح في نهاية المطاف. وتأكيدا من السلطة على تعاونها والتزامها بتنفيذ التعهدات الأمنية تجاه الطرف الإسرائيلي، قدمت لتل أبيب وثيقة سرية، مؤرخة في 9 حزيران العام 2009، معنونة بـ"النجاحات الأمنية للسلطة الوطنية"، وتغطي التعاون الأمني في الفترة من شباط 2008 حتى ايار 2009 ، وفيها تتحدث عن «اعتقال ما يقارب 3700 من منتسبي المجموعات المسلحة، واستدعاء حوالى 4700 شخص للمساءلة حول جنح مختلفة بما في ذلك الانتساب إلى مجموعات مسلحة، ومصادرة ما يزيد على 1100 قطعة سلاح، والاستيلاء على ما يزيد على 2،5 مليون شيكل تابعة لمجموعات مسلحة، ومصادرة العديد من المواد التي تحرض على العنف».

وفي الوثيقة، يقول عريقات «لقد استثمرنا وقتا وجهدا، وحتى قتلنا أبناء شعبنا لأجل حفظ النظام وحكم القانون. رئيس الوزراء (سلام فياض) يقوم بكل ما هو ممـــكن من أجل بـــناء المؤسسات. لسنا دولة بعد، لكننا الوحيدون في العالم العربي الذين يراقبون الزكاة والخطب في المساجد. نحن نجتهد للقيام بما علينا».

ويعترف عريقات، في اجتماع مع نائب المبعوث الأميركي لعملية السلام ديفيد هيل في 17 أيلول 2009، بأن السلطة الفلسطينية «اضطرت لقتل فلسطينيين في سبيل إقامة سلطة البندقية وسيادة القانون. وما زلنا نؤدي ما علينا من التزامات».

المصدر:السفير

 

0 2011-01-26 | 18:56:09
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024