http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
تشوركين: الدول الغربية رفضت تبني بيان صحفي يدعو إلى دعم المصالحة واستئناف مؤتمر جنيف حول سورية
تشوركين: الدول الغربية رفضت تبني بيان صحفي يدعو إلى دعم المصالحة واستئناف مؤتمر جنيف حول سورية

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أن الدول الغربية رفضت أمس اعتماد مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا حول الوضع في حمص يعرب عن الدعم للمصالحة في سورية واستئناف مباحثات جنيف.

وأضاف تشوركين في تصريح لوكالة ايتار تاس في اعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الليلة الماضية حول الأوضاع فى مدينة حمص "إن الجانب البريطاني قدم اقتراحا يتبني بيانا حول الوضع في حمص.. وقد ناقشنا النص لمدة ساعتين لكنهم رفضوا تبني عناصر أساسية جدا في البيان وهي دعوتنا إلى دعم المصالحات المحلية كما رفضوا تأييد استئناف مباحثات جنيف".

وكان تشوركين قال للصحفيين قبل الجلسة "نحن قلقون بشان الوضع في مدينة حمص كما هو الحال بالنسبة للكثير من المناطق الأخرى في سورية وقد تحدثت إلى سفارتنا في سورية وهم يشاركون في الجهود المبذولة لتسوية الوضع في هذه المدينة.. وحسبما فهمت فإن النقاشات التي يشاركون فيها تتعلق بأكثر من هذه المسالة".

وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الجلسة أن الوفود الفرنسية والبريطانية والأمريكية في مجلس الأمن يقدمون معلومات مجزأة ويسيئون قيادة المجلس فيما يتعلق بالحالة في سورية.

وقال الجعفرى "إن الدبلوماسية المختلطة الامريكية الفرنسية البريطانية غريبة ومرفوضة فهم يركزون فقط على ما يسمى مدينة حمص القديمة ويتناسون الارهاب المدعوم تركيا ضد كسب".

وأضاف الجعفري هناك أخطاء عديدة مرتكبة من دول أعضاء في مجلس الأمن وكذلك من موظفي الأمانة الذين لم يزودوا المجلس بمعلومات سليمة بهدف تمكينه من اتخاذ الاجراءات المناسبة.

وأشار مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة إلى ان الحكومة السورية أرسلت خمس رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بهذا الشأن ولم يتحرك الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون لدعوة أي مسؤول أممي لتقديم إحاطة إلى المجلس حول الاعتداء التركي ضد سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.

وأوضح الدكتور الجعفري أن الحكومة السورية"سمحت قبل اشهر قليلة لـ2700 مدني ومسلح بمغادرة حمص القديمة وهم الآن يعيشون في مناطق آمنة وفي ذلك الوقت طلبت الحكومة من الباقين وعددهم 170 مدنيا مغادرة المدينة إلا أنهم رفضوا إما لأنهم أقارب لهؤلاء الإرهابيين وإما بسبب ممارسة ضغوط عليهم من الإرهابيين".

 

سانا

0 2014-04-18 | 18:52:42
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024