http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
وللخيانة عنوان الجربا يستجدي العدوان على الوطن سوريا
وللخيانة عنوان الجربا يستجدي العدوان على الوطن سوريا

لم يكن مستغربا أن يعبر رئيس "ائتلاف الدوحة" المدعو أحمد الجربا بشكل صريح وواضح عن خيانته حينما أعرب من جديد عن أمنياته بأن تشن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب عدوانا على سورية وشعبها إذ لا يمكن لمتزعم مجموعة رفضت إدانة الإرهاب وقبلت باستمرار تسليح أعداء سورية للمجموعات الإرهابية التي تقتل السوريين إلا أن يكون في هذا الدرك الأسفل من الخيانة والارتهان لقوى الاستعمار ضد وطنه.

الجربا وزمرته الذين امتنعوا عن التوقيع في جنيف على بيان سياسي يؤكد على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها تمنى في حديث خاص لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بثت مقتطفات منه اليوم "لو ينفذ الغرب تهديداته بضرب مواقع في سورية" معتبرا أن ذلك لو نفذ لكان من شأنه "أن ينهي الأزمة على نحو أسرع" على حد زعمه.

ويبدو أن الجربا رفض أن يسمح لغيره بأن يتبوأ صدارة الخائنين ليستمر هو بنفسه بالمحافظة عليها ويواصل الحظي برضا دول الاستعمار ومشايخ النفط بعد أن حاول المدعو كمال اللبواني سرقة هذه المرتبة منه عندما كتب مقالا قبل أيام دعا خلاله كيان العدو الإسرائيلي لاحتلال جزء من سورية وقدم له باقة من الإغراءات والذرائع الجاهزة لدفعه إلى هذا العدوان.

وكانت الولايات المتحدة هددت بشن عدوان على سورية خلال أيلول الماضي تحت ذريعة استخدام أسلحة كيميائية بغية دعم المجموعات الإرهابية المسلحة إلا أن رفض المجتمع الدولي لذلك وحكمة القيادة السورية بالتعاون مع روسيا حال دون تنفيذ ذلك.

وجدد الجربا استجداءه لصانعيه الذين وصفهم بـ "حلفاء الائتلاف" بالوفاء بوعودهم من أجل تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقتل السوريين بالأسلحة الثقيلة بعد أن كرر الادعاء بأنه سيقوم بـ "محاربة الإرهابيين لكون المعارضة والشعب يرفضانهم".

وبدا الجربا المعروف بين السوريين بأنه شخص فاسد يمتهن التزوير وهو ما أكدته مؤخرا وثيقة مسربة تثبت أنه ليس حاصلا على شهادة الحقوق من جامعة بيروت العربية كما كان يدعي مثيرا للسخرية وهو يشوه الحقائق ولا سيما فيما يخص المسؤول عن إفشال محادثات جنيف التي شاهد جميع السوريين كيف كان الجربا وزمرته يقومون بإفشالها عبر رفض السير بشكل منطقي ومتسلسل ببنود "بيان جنيف" والتركيز على مناقشة بند واحد وهو بند "الحكومة الانتقالية".

ولم يستح الجربا الذي رأى أن "الأفق السياسي أصبح شبه مسدود" من العودة للحديث عن تصعيد الإرهاب الذي يتبعه ائتلافه الإرهابي مع داعميه في مشايخ النفط ودول الغرب عندما أشار إلى أن "الوقت قد حان لتراجع الدبلوماسية للمركز الثاني لمصلحة سياسة القوة".

ويرى محللون سياسيون أن الجربا الذي رفض تنفيذ بيان جنيف وعمل مع زمرته خلال مباحثات جنيف على الالتفاف عليه من أجل تحقيق مساعيهم للوصول إلى السلطة على حساب آلام وأوجاع السوريين يؤكد من خلال تلك التصريحات أنه ماض بالدور المرسوم له لتصعيد الإرهاب بعيدا عن أي حل سياسي يخدم السوريين.

وعرقل "وفد الائتلاف" المباحثات في جنيف التي كان يأمل الشعب السوري بأن تضع حدا لمعاناته بسبب رفضه مناقشة بند مكافحة الإرهاب الذي كان أول بنود بيان جنيف حيث يمثل إيقاف الإرهاب أولوية للشعب السوري الذي يواجه الموت والقتل يوميا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة التي يطالب الجربا بتزويدها بالأسلحة الثقيلة.

وتؤكد الحكومة السورية دائما أنها لن تدخر جهدا لإنجاح جولات مباحثات جنيف والسير بها بعقلية منفتحة ونفس إيجابي واستعدادها لنقاش جميع بنود بيان جنيف 1 بندا بندا وبما يخدم الشعب السوري في حين يصر "وفد الائتلاف" على تجاهل معاناة السوريين ورفض الاعتراف بالإرهاب وضرورة مكافحته ما يعطل إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة

سانا

0 2014-03-15 | 09:09:50
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024