http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
روسيا تدعو الأطراف الخارجية القادرة على التأثير في المجموعات الإرهابية إلى الضغط عليها لايصال المساعدات إلى مخيم اليرموك
روسيا تدعو الأطراف الخارجية القادرة على التأثير في المجموعات الإرهابية إلى الضغط عليها لايصال المساعدات إلى مخيم اليرموك

دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف الخارجية كافة القادرة على التأثير في عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إلى الضغط عليها بهدف ضمان إيصال المساعدات الضرورية الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

وأعربت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم عن أسفها بسبب انقطاع عملية تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المخيم أمس بسبب تجدد اطلاق النار وقالت "إنه لمن المؤسف أن العمل الإنساني المهم جرى خرقه بسبب تجدد إطلاق النار" مضيفة "وفقا للوضع الحاصل على الأرض يمكن أن يتجدد استئناف تقديم المعونات الإنسانية إلى مخيم اليرموك اليوم".

وأعرب البيان عن ارتياح موسكو "لنجاح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا وبدعم من السلطات السورية وبالتعاون مع الممثلين الرسميين الفلسطينيين والمنظمات الخيرية في ايصال وتوزيع دفعة من المواد الغذائية لـ1026 عائلة في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق في الثلاثين من الشهر الجاري" لافتا إلى أن هذا القرار جرى اتخاذه بتحرك نشط للسفارة الروسية في دمشق.

وتم أمس إدخال دفعة من المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك بدمشق وذلك تنفيذا للمبادرة السلمية الشعبية لحل أزمة المخيم وبدعم من الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين من قبل المسلحين.

وكان وزير العمل الفلسطينى أحمد مجدلاني أكد في مؤتمر صحفي عقده في دمشق مؤخرا أن العصابات الإرهابية المسلحة تختطف مخيم اليرموك وتمنع وصول المواد الإغاثية إليه مشددا على أن هذا العمل هو جريمة حرب وإمعان في استخدام الفلسطينيين كرهائن ودروع بشرية وأن على المسلحين "أن يفهموا أن مشكلتهم لن تبقى مع الدولة السورية فقط وإنما مع الشعب الفلسطينى بكامله".

غاتيلوف: قرار الكونغرس الأميركي تزويد المعارضة السورية بالسلاح يصب الزيت على النار

من جهة أخرى أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن قرار الكونغرس الأميركي تزويد المعارضة السورية بالسلاح يبعث على الأسف في موسكو لأن مثل هذه الخطوات لا تسهم في إنجاح الحوار الذي بدأ لتوه بين السوريين في جنيف.

وقال غاتيلوف للصحفيين اليوم في موسكو "إننا نأسف لتلك القرارات ونعتبر أنه في هذه الحال عندما بدأت الاتصالات لتوها بين الأطراف في محاولة للتوصل إلى اتفاق سياسي فإن تقديم الأسلحة سوف يصب الزيت على النار فقط وبالطبع لن يسهم في ترسيخ الثقة بين هذه الأطراف".

وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا أن الكونغرس الأميركي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي اسموها "المعارضة المعتدلة" جنوب سورية عن طريق الأردن حتى نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة في 30 أيلول المقبل.

وتحمل موافقة الكونغرس هذه إضافة إلى تواصل تدفق الأسلحة بشكل مطرد إلى المجموعات الإرهابية في سورية تناقضات لمزاعم الكونغرس السابقة بإيقاف شحن الأسلحة والمساعدات الأميركية إلى المسلحين في الصيف الماضي بسبب تحفظات من قبل الكونغرس نفسه الذي زعم انه لا يرغب بوصول هذه الأسلحة إلى أيدي المجموعات المسلحة المتطرفة.

وأشار غاتيلوف إلى أن موسكو ترغب في أن ترى في المستقبل الاتفاقات المحددة بين السوريين مثبتة على شكل قرار لمجلس الأمن الدولي مبينا أنه "إذا كان الطرفان سيتوصلان إلى اتفاقات محددة يمكن أن تشهد على أنه جرى صياغة حلول بالنسبة لايجاد حل سياسي ومستقبل بنية الدولة السورية ربما سيكون من الأفضل حينها تدوين هذه الترتيبات في قرار لمجلس الأمن للأمم المتحدة ولكن الوصول إلى هذا لا يزال بعيدا".

وأكد غاتيلوف أن روسيا سوف تواصل متابعتها السياسية للحوار بين السوريين في جنيف خلال الجولة الثانية أيضا وعند الضرورة سوف ترفع مستوى التمثيل.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي "إنه قد جرى تحديد موعد الجولة القادمة في العاشر من شباط المقبل وسوف يشارك الجانب الروسي في المتابعة السياسية للحوار كما كان خلال الجولة الأولى حيث كان لدينا دبلوماسيون يتابعون المباحثات وسوف نواصل هذا العمل في مجرى الجولة الثانية أيضا وإذا تطلب الأمر سيكون ذلك على مستوى أعلى".

وأضاف غاتيلوف "أن موسكو تعتبر التصريحات حول بقاء احتمالات استخدام القوة العسكرية ضد سورية على جدول الأعمال غير بناءة" وقال "إن الحديث عن بقاء مثل هذه الاحتمالات غير بناء".

وأشار إلى "اننا اتفقنا منذ وقت بعيد والعالم يزداد تفهمه أكثر فأكثر بأنه لا بديل عن ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية".

وصرح غاتيلوف بذلك تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري في مؤتمر صحفي بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم ينس بعد احتمال استخدام القوة العسكرية ضد سورية.

وأشار غاتيلوف إلى أنه بالرغم من جل الصعوبات في الجولة الأولى للمباحثات في جنيف إلا أن موسكو تثمن عاليا الحوار الذي بدأ وتعتبره إيجابيا وخطوة هامة على طريق الحل السياسي الشامل في سورية.

وقال "إننا نقيم بشكل إيجابي بدء الحوار بالرغم من أنه جرى بشكل معقد نظرا لافتراق موقفي الطرفين ولكن مع كل ذلك تمت الخطوة الأولى في طريق التوصل إلى ايجاد حل سياسي للأزمة".

ولفت غاتيلوف إلى أنه من المهم جدا الإشارة إلى أنه خلال كل هذه الاتصالات ناقش الطرفان مجموعة واسعة من المسائل المتعلقة على وجه الخصوص بالوضع الإنساني في مختلف المحافظات السورية.

وأعرب غاتيلوف عن الثقة بأن كل ذلك يشكل متنفسا لمتابعة الحوار والانتقال لاحقا إلى مناقشة مسائل أخرى متعلقة بتحديد مستقبل التسوية السياسية في سورية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي صرح في وقت سابق اليوم أنه أبلغ وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف المسمى "المعارضة" أن موعد الجولة القادمة من المحادثات هو العاشر من شباط القادم.

سانا

0 2014-01-31 | 18:25:43
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024