http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
بوتين : ممنوع استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة خارج مجلس الأمن
بوتين :  ممنوع استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة خارج مجلس الأمن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقوف روسيا ضد العدوان على سورية وكل ما من شأنه توسيع الأزمة فيها وأنها ستساعدها ضد أي عدوان عسكري من الخارج كما تساعدها الآن معتبرا أن استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة ممنوع.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في سان بطرسبورغ في ختام قمة مجموعة العشرين "لا أريد حتى التفكير بأن دولة أخرى قد تتعرض لعدوان خارجي وسنساعد سورية كما نساعدها الآن ونعطيها الأسلحة وفي المجال الاقتصادي نتعاون معها وامل بأنه سيكون هناك تعاون أكثر في المجال الإنساني وخاصة من خلال المساعدات الإنسانية وسندعم الناس المدنيين الذين وجدوا أنفسهم في أوضاع صعبة للغاية الان".

ولفت بوتين إلى أن القول إن العمل العسكري هو للدفاع أمر لا ينطبق على الوضع في سورية و"بما أنه خارج إطار مجلس الأمن فإن نتائج نقاشنا بالأمس تعني أن الذين يريدون أن يتصرفوا بأنفسهم يخرجون عن القانون الدولي".

وبين بوتين أن روسيا ناقشت مطولا الوضع في سورية خلال قمة العشرين وقد انقسمت الدول المشاركة حول توجيه ضربة عسكرية إلى سورية حيث أن "روسيا والصين والهند وإندونيسيا التي تمثل أكبر الدول الإسلامية وقفت ضد هذه الضربة كذلك الحال بالنسبة للأرجنتين والبرازيل وجنوب إفريقيا وإيطاليا".

وأشار بوتين إلى أن كلا من بابا الفاتيكان فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كانا ضد توجيه ضربة إلى سورية أيضا.

وقال بوتين "إن الولايات المتحدة وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا هم مع الضربة كما أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معها أيضا" مشيرا إلى أن "البرلمان في بريطانيا وقف ضد هذا الموضوع كما أن مستشار ألمانيا أيضا كان حذرا منه ولن يكون مع توجيه أي ضربة".

وبين بوتين أن الغرب يتحدث عن أن الأغلبية في الدول مع توجيه الضربة حسب الآراء والاستطلاعات العامة ولكن "إذا نظرنا إلى نتائج الاستطلاعات فإن أغلب السكان ضد استخدام العملية العسكرية وأنا لا أريد العودة إلى موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية فهو استفزاز من قبل المسلحين في سورية والذين يريدون استقدام مساعدة الدول الخارجية".

ورأى بوتين أن "كل ما هو متعلق بالأحداث في الشرق الأوسط ينعكس تماما على الاقتصاد العالمي لأن هذه المنطقة تمول العالم كله بأكبر كمية من موارد الطاقة" مشيرا إلى أن الصراعات في هذه المنطقة تؤثر على أسعار موارد الطاقة فتسبب ارتفاعها بما يؤدي إلى انخفاض تطور الاقتصاد العالمي.

وقال بوتين "في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الاقتصاد يظهر جليا أن زعزعة الوضع في الشرق الأوسط غير مجدية تماما بالنسبة للاقتصاد العالمي".

وأكد بوتين أنه "لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل يجب تأمين فعالية القوانين الدولية".

مساعد الرئيس الروسي: بوتين وأوباما بحثا الملف السوري على هامش قمة العشرين والخلافات لاتزال قائمة

من جهته أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما عقدا لقاء منفردا على هامش قمة مجموعة العشرين وتصدر الملف السوري المناقشات بينهما.

ونقل موقع روسيا اليوم عن أوشاكوف قوله في أعقاب اللقاء "إن الخلافات لاتزال قائمة" مشيراً إلى أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن المسائل المتعلقة بسورية عبر وزارتي الخارجية.

وتابع أوشاكوف إن الرئيسين لم يتناولا موضوع زيارة أوباما لموسكو التي تم إلغاؤها في وقت سابق.

لافروف: الكثير من الدول المسؤولة تدرك أن استخدام القوة ضد سورية دون موافقة مجلس الأمن يحبط جهود الحل السياسي وعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة فيها

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى الكثير من الدول المسؤولة إدراكا واضحا بأن استخدام القوة ضد سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيحبط الجهود الرامية لايجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي لحل الازمة فيها.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله للصحفيين بعد لقائه مبعوث الأمم المتحدة الى سورية الأخضر الإبراهيمي "يتمثل استنتاجنا العام في أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة لايجاد سبيل لمنع السيناريو العسكري من دفن السيناريو السياسي" مضيفا أن الوقت لا يزال متوافرا لتحقيق ذلك.

وأشار لافروف إلى أن نتائج التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية كافة سيعلن عنها بعد مراعاة كافة المعايير العلمية.

وقال لافروف "حسبما قال الابراهيمي هناك معايير علمية يسترشد بها الخبراء".

من جهته أشار الإبراهيمي الى أن عقد المؤتمر الدولي مهدد بالفشل وبين أنه والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لا يعبران عن رأيهما بل يتمسكان بالقانون الدولي الذي ينص على عدم جواز استخدام القوة العسكرية دون موافقة مجلس الأمن الدولي.

روسيا تعبر عن قلقها البالغ إزاء اعتداءات الإرهابيين على معلولا رمز الوجود المسيحي في سورية

في سياق آخر عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على مدينة معلولا بريف دمشق والتي تعتبر "رمزا للوجود المسيحي" في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في تعليق اليوم أورده موقع روسيا اليوم: "تشعر موسكو بقلق بعد أن طالت هجمات الإرهابيين في سورية بلدة معلولا رمز الوجود المسيحي في هذه البلاد و نذكر أن سكان هذه البلدة يتحدثون باللغة الآرامية وهي اللغة التي بشر بها السيد المسيح أما الكنائس فيها فتعتبر من أقدم كنائس العالم".

وشددت الخارجية على وجوب "وضع حد لهجمات الإرهابيين فورا" مشيرة الى أن "القوى في المنطقة وخارجها التي تشجع الإرهابيين تتحمل مسؤولية ذلك".

سانا

0 2013-09-06 | 18:59:38
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024