http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
روسيا وإيران: البحث عن ذرائع مختلقة لا أساس لها للتدخل العسكري سيشكل كارثة وعواقبه لن تقف عند الحدود السورية
روسيا وإيران: البحث عن ذرائع مختلقة لا أساس لها للتدخل العسكري سيشكل كارثة وعواقبه لن تقف عند الحدود السورية

أكدت روسيا أن البحث عن ذرائع مختلقة ولا أساس لها للتدخل العسكري في سورية بتجاوز مجلس الأمن الدولي من قبل الولايات المتحدة وبلدان أخرى يمكن أن يؤدي إلى كارثة داعية هذه الدول إلى التعقل فيما يتعلق بالوضع في سورية، بينما حذرت إيران من مغبة الإقدام على أي عدوان عسكري ضد سورية مؤكدة أن عواقبه لن تقف عند الحدود السورية وإنما ستبلغ ارتداداته كل المنطقة.

وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية في تعليق له اليوم على قرار الولايات المتحدة إلغاء اجتماع لاهاي الثنائي مع روسيا للتحضير لعقد الموءتمر الدولي حول سورية جنيف2 إن "محاولات تجاوز مجلس الأمن مرة أخرى بخلق ذرائع مصطنعة لا أساس لها من أجل التدخل العسكري في المنطقة محفوفة بمعاناة جديدة في سورية ولها عواقب وخيمة بالنسبة للبلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأضاف لوكاشيفيتش إننا "ندعو زملاءنا الأمريكيين وجميع أعضاء المجتمع الدولي إلى التعقل والتقيد الصارم بالقانون الدولي وقبل كل شيء بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة" مؤكدا أن المهمة الأكثر إلحاحا هي عقد المؤتمر الدولي حول سورية /جنيف2/ مشيرا إلى أن روسيا تتوقع من الولايات المتحدة أن تفي بدورها في الإعداد لهذا المؤتمر.

وأوضح لوكاشيفيتش أن قرار الولايات المتحدة بتأجيل الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا في لاهاي يرسل في المقابل "إشارات للمعارضة السورية ويشجعها على التعنت تحسبا منها لتدخل قوات من الخارج".

وانتقد المتحدث تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس التي أعلن فيها بشكل قاطع أن لدى الولايات المتحدة أدلة دامغة على استخدام سورية للأسلحة الكيماوية على الرغم من أنه لم يعرض مثل هذه الأدلة علنا مؤكدا أن مثل هذا الموقف من الولايات المتحدة يجعلها تدخل في تناقض مباشر مع اتفاقات قادة مجموعة الثماني الذين أكدوا بقوة في بيان قمتهم الأخيرة في إيرلندا الشمالية في شهر حزيران الماضي على الحاجة لإجراء تحقيق مستقل في جميع حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية وعلى عرض نتائج هذا التحقيق في مجلس الأمن الدولي.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مؤتمر صحفي أمس أن الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي باطلة والغرض منها إيجاد ذريعة لاستخدام القوة ضد سورية مشيرا إلى أن من وجهوا هذه الاتهامات لا يملكون أدلة عليها.

روسيا تأسف لقيام واشنطن بتأجيل لقاء لاهاي 

من جهته أعرب نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن أسف بلاده لإرجاء الولايات المتحدة اللقاء الذي كان مقرراً يوم غد في لاهاي حول سورية.

وقال غاتيلوف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إنه من المؤسف أن يقرر شركاؤنا إلغاء اللقاء الثنائي الروسي الأمريكي لمناقشة مسألة عقد المؤتمر الدولي حول سورية " مؤكدا " أن العمل لإيجاد معايير لتسوية سياسية في سورية كان أمرا نافعاً للغاية وخاصة أن الأفق الآن متلبد بغيوم حملة عسكرية ".

وكانت وزارة الخارجية الامريكية أعلنت في وقت سابق اليوم عن تأجيل الاجتماع المقرر مع روسيا في لاهاي لبحث التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف دون أن تحدد جدولا زمنيا واضحا لعقده متذرعة بالأنباء التي زعمت حدوث هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية كما نقلت رويترز عنه أنه تقرر تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا يوم غد الأربعاء في لاهاي بين دبلوماسيين كبار من الولايات المتحدة وروسيا بسبب "المشاورات الجارية" بشأن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية.

وكان الاجتماع سيعقد بين نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف وويندي شيرمان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وروبرت فورد سفير الولايات المتحدة السابق في سورية.

وأضاف المسؤول الأمريكي في بيان له " سنعمل مع نظرائنا الروس لتحديد موعد جديد للاجتماع " مضيفا أن "هجوم الأسلحة الكيماوية أظهر الحاجة إلى حل سياسي شامل ودائم في سورية ".

زاسبكين: روسيا تقف ضد أي عدوان على سورية  

إلى ذلك أكد السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين مجددا أن بلاده تقف ضد أي عدوان على سورية مشيرا إلى أن هناك قوى معينة تريد استمرار هذا النهج التصعيدي لاستهداف الحكومة السورية على حساب التسوية السياسية.

وجدد زاسبكين في حديث إذاعي اليوم التأكيد على أن التصريحات الغربية حول مزاعم استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيماوي تفتقر إلى الأدلة والوقائع مشيرا إلى عدم مصلحة سورية باستخدام مثل هذا السلاح في وقت يحرز الجيش العربي السوري تقدما في مواجهته للمجموعات المسلحة ويدرك أن استخدامه سيؤدي إلى ردود فعل دولية مؤكدا أن "الحكومة السورية ليست غبية كي تلجأ إلى هذا الأمر".

وأوضح زاسبكين أن روسيا تستبعد قيام الحكومة السورية بهذا الأمر مؤكدا أنهم يريدون "اتهام الفريق البريء لتحقيق أرباح للفريق المجرم".

وقال: إن "غالبية الرأي العام الدولي لا يوافق على التدخل العسكري في سورية ولكن هناك من يريد أن يكسب الرأي العام والقيام بأمر سريع ضد الأراضي السورية" معربا عن أمله بأن تتخذ الولايات المتحدة موقفا واضحا بالنسبة لتأييد التسوية السياسية للأزمة في سورية.. وأكد الشك بنوايا الفرقاء الآخرين ولاسيما أميركا وبعض الدول الأخرى بهذا الصدد.

وأوضح السفير الروسي في لبنان أن بلاده تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن المؤتمر الدولي حول سورية حيث لايزال هناك هدف انعقاد هذا المؤتمر.

وأشار سفير روسيا في لبنان إلى أن روسيا تبذل جهودا لمنع امتداد ما يجري في سورية إلى لبنان موضحا أن هناك جهودا تقوم بها الجهات الدولية الأساسية متهما الإرهابيين بتنفيذ التفجيرات الإرهابية المجرمة التي حصلت في لبنان.

كاراغانوف: الغرب بحاجة إلى انتصار في حربه ضد سورية لصرف الأنظار عن المشاكل الاقتصادية الداخلية

في سياق متصل أكد سيرغي كاراغانوف رئيس لجنة السياسة الخارجية والدفاعية في روسيا أنه لا يمكن أن تكون الحكومة السورية أعطت أوامر باستخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية لأأن ذلك يناقض بالدرجة الأولى مصلحتها ولأن فعالية استخدام هذا السلاح ليست كبيرة أما الخسائر الناتجة عنه كبيرة جدا.

وقال كاراغانوف في تصريح اليوم "إن الأوروبيين بحاجة إلى القليل من الانتصار في حرب بأ ياد أمريكية لصرف أنظار مواطنيهم عن المشاكل الاقتصادية الداخلية "معتبرا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض إلى ضغوطات من ثلاث جهات أولها من أنصاره الديمقراطيين وثانيها من الجمهوريين الذين يريدون جره إلى حرب أخرى وبالتالي القضاء عليه سياسيا كما يضغط عليه الأوربيون أيضا.

وأعرب كاراغانوف عن أسفه لتراكم القوات العسكرية في المنطقة لحد يجعل احتمال بدء الحرب وشيكا. وأضاف: "إنه من المرجح أن يكون المنتصر في هذه الحرب هم المتطرفون وتنظيم القاعدة ويمكن أن يكون السيناريو أكثر بشاعة مما حصل في ليبيا". 

قسطنطين دولغوف مفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان أكد أن الفرصة لا تزال مهيئة أمام الحل السياسي للوضع في سورية.

وقال دولغوف خلال مقابلة إذاعية مع محطة كوميرسانت أف أم الروسية اليوم "بوسعي القول بكل تأكيد من موقعي أن أقصر طريق لضمان حقوق الإنسان ووقف تلك المعاناة والآلام التي أصبحت من نصيب أعداد كبيرة من سكان سورية هو إحراز تسوية سياسية"

ماتوزوف: الضربة الأمريكية المحتملة ضد سورية سياسية أكثر منها عسكرية

كما اعتبر فيتشسلاف ماتوزوف رئيس الجمعية الروسية للصداقة والتعاون مع البلدان العربية أن التهديدات الأمريكية العسكرية ضد سورية ذات طابع سياسي يراد منها إعطاء صورة إلى العالم ان أمريكا تسيطر على الوضع واصفا الوضع في المنطقة بـ "الخطير".

ولفت ماتوزوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إلى أن الضربة العسكرية المحتملة ضد سورية "ستكون ضربة سياسية ضد روسيا أيضاً ويكمن هدفها في تقديم صورة مماثلة إلى العالم الخارجي بأن روسيا لا تستطيع مقاومة أمريكا ومشاريعها في منطقة الشرق الأوسط وأن الاعتماد على روسيا غير مثمر".

وأكد ماتوزوف ان روسيا تحتاج اليوم إلى الجمع والتوازن بين الإمكانيات السياسية والدبلوماسية من ناحية وبين الخطوات في المجال العسكري من جهة أخرى "لأن الدبلوماسية وحدها لا يمكن أن تعطي النتائج والثمار المرجوة منها إذا لم تكن تعتمد على إمكانيات عسكرية وإمكانيات يمكن أن تضفي صفة المقاومة على الدبلوماسية نفسها".

وأعرب ماتوزوف عن اعتقاده بان كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمره الصحفي أمس قدم صورة متكاملة عن الموقف الدبلوماسي والسياسي الروسي الذي هو موقف "ممتاز ومدروس ودقيق وسليم وصحيح".

وجوابا على سؤال حول إشارة الوزير لافروف إلى أن روسيا لن تحارب أحدا أكد ماتوزوف أن ذلك "لا يعني شيئا إذ إن روسيا لا تريد أن تحل محل الدول العربية بما فيها سورية وأن تكون بديلا لها ولكن لدى روسيا إمكانيات ضخمة لأن تقدم المساندة والمساعدة للدول التي تقاوم" لافتا إلى أن "الدور الروسي ليس المشاركة في حرب عالمية ضد أمريكا بل إن دور روسيا ينحصر في المجال العسكري والتعاون العسكري".

وقال ماتوزوف "إن سورية أكدت اليوم للعالم أجمع ولروسيا أيضاً أن الشعب السوري والجيش السوري مؤهل للرد على جميع أنواع الاستفزازات من الخارج وفي ذلك يكمن سبب تردد أمريكا في أن تضرب أو لا تضرب سورية" مشيرا إلى أنه اقتنع من خلال مناظراته التلفزيونية مع الخبراء الأمريكيين بأن "الضربة ضد سورية في حال حدوثها ستكون ضربة سياسية أكثر منها عسكرية".

إيران: عواقب أي عمل عسكري ضد سورية لن تقف عند الحدود السورية وستبلغ ارتداداته كل المنطقة

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "أن الذين يؤججون نار الحرب في سورية يجب ان يتحملوا المسؤولية تجاه كل الأبرياء الذين قتلوا فيها ومسؤولية إذكاء التطرف أيضا".

وقال ظريف في تصريح لوكالة إرنا الإيرانية "يجب عليهم ألا يزجوا بأنفسهم في الصراع وأن يعلموا أن تأجيج هذا الوضع سيلحق الضرر بالشعب السوري والمنطقة والسلام والأمن الدوليين كما ظهر خلال العامين المنصرمين".

ودعا ظريف إلى ضرورة التحلي بالحكمة واستشراف المستقبل آملا بأن يتصرف كافة الفاعلين على الصعيد الدولي بمزيد من العقل والحصافة خاصة الذين يجعلون انفسهم في موقع اتخاذ القرار للعالم.

وأدان ظريف استخدام السلاح الكيماوي من أي جهة كانت وقال ردا على محاولات بعض الدول لايجاد اجماع عالمي ضد الدولة السورية "ليس هناك إجماع عالمي بهذا الشان لكن الغربيين والولايات المتحدة يحاولون خلق صورة غير حقيقية"مستبعدا فقدان الولايات المتحدة الامريكية إلى "الحكمة لدرجة تدفعها الى خوض حرب جديدة في المنطقة".

وأشار وزير الخارجية الايراني الى ان اكثر الدلائل سواء كانت ميدانية او استخباراتية تشير الى ان المجموعات الارهابية المسلحة هي من استخدم السلاح الكيماوي الذي قدمته اليها القوى الاجنبية.

وفي وقت سابق حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من مغبة الإقدام على أي عدوان عسكري ضد سورية مؤكدة أن عواقبه لن تقف عند الحدود السورية وإنما ستبلغ ارتداداته كل المنطقة.

وأكد عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن أي تدخل عسكري في سورية سيخدم مصالح الكيان الإسرائيلي معلنا عن محادثات مكثفة تجريها إيران لإعادة الأمور إلى نصابها واحتواء الأزمة بالمنطقة مذكرا بالمساعي الحثيثة لعقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية مجددا دعوة بلاده الى ضرورة حل الأزمة في سورية عبر الحوار حيث تمر المنطقة بظروف حساسة وهي بحاجة للاستقرار والأمن والسلام وضبط النفس.

وقال إن "ظروف المنطقة حساسة للغاية ولا تسمح باندلاع حرب جديدة " معربا عن أمله بعدم اتخاذ أي خطوات تسهم في تصعيد الأزمة في المنطقة.

وأكد عراقجي قيام المجموعات المسلحة في سورية باستخدام السلاح الكيماوي موضحا أن هناك أدلة ومؤشرات تؤكد هذا الاتهام.

وأشار عراقجي إلى أن زيارة جيفري فيلتمان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى طهران جاءت في إطار مساعي عقد المؤتمر الدولي حول سورية لافتا إلى أن المسؤولين الإيرانيين ابلغوه مواقف طهران إزاء الأزمة في سورية.

كما لفت عراقجي إلى أن زيارة فيلتمان لطهران جاءت باعتباره مسؤولا في الأمم المتحدة وليس كمساعد سابق للخارجية الأمريكية حيث تصادفت زيارته مع زيارة سلطان عمان قابوس بن سعيد لطهران مشيرا إلى أن فيلتمان اجرى لقاءات مع وزير الخارجية الايراني ومع اثنين من مساعديه تناولت قضايا المنطقة ومحورها الوضع في سورية.

وكشف عراقجي عن قيام فيلتمان خلال الزيارة إلى طهران بنقل وجهات نظر عديدة مؤكدا أنه تبلغ بموقف إيران الصريح خاصة فيما يتعلق بالظروف المستجدة خلال الايام الاخيرة واحتمال التدخل العسكري على سورية حيث قيل له صراحة بان استخدام الوسائل العسكرية سيعود بتداعيات وخيمة ليس على سورية فقط بل على المنطقة كلها.

وأعرب عراقجي عن أمله في أن تنتهج الولايات المتحدة العقلانية تجاه سورية لافتا إلى أن مجلس الأمن لم يصدر قرارا بشأن توجيه ضربة لسورية.

وحول البرنامج النووي الإيراني جدد عراقجي سياسة بلاده القائمة على أساس التمسك بحقوق الشعب الإيراني بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.

من جانب آخر أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنه سيتم في ايران تعيين أول سفيرة وأول متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية قائلا إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية ستعين خلال الأسبوع المقبل فيما سيتم إرسال أول سفيرة إيرانية من وزارة الخارجية إلى إحدى الدول.

وزير الدفاع الإيراني يستبعد أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية نفسها في حرب جديدة في المنطقة

في السياق ذاته استبعد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد حسين دهقان أن ترتكب واشنطن خطأ آخر في المنطقة وتزج بنفسها في مستنقع جديد مؤكداً أن أمن واستقرار المنطقة سيتعرض للخطر في حال اتخاذ إجراء عسكري ضد سورية وأن هذا الموضوع سيفضي بالتأكيد إلى تصعيد العنف في المنطقة بأكملها.

وأوضح دهقان في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا اليوم أن تجارب أمريكا السابقة في العراق وأفغانستان ستحول دون ارتكابها خطأ آخر وتوريط نفسها في مستنقع آخر مشيراً إلى أن واشنطن تسعى إلى اتخاذ إجراء ضد سورية من خلال استخدام بعض الدول وإرسال المجموعات والتنظيمات الإرهابية العميلة لها إلى هناك وأن البيت الأبيض يبحث عن ذريعة للضغط على سورية بشتي الوسائل.

وأكد دهقان أن من المستحيل أن تستخدم الحكومة السورية الأسلحة الكيمياوية أو باقي أسلحة الدمار الشامل خاصة بعد الانتصارات الأخيرة التي حققتها ضد الإرهابيين موضحا أن هذه الممارسات ما هي إلا مؤامرات تحاك من قبل أمريكا والمجموعات الإرهابية الحليفة لها.

وكان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري حذر في وقت سابق الأمريكيين من تجاوز الخط الأحمر فيما يتعلق بسورية مشيرا إلى أنه سيكون لذلك تداعيات شديدة على البيت الأبيض.

وأكد جزائري أن الضجيج الإعلامي الغربي الأخير يعود السبب فيه إلى النجاحات التي حققتها سورية ضد أعدائها موضحاً أن للحكومة والشعب في سورية اليد العليا في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة من قبل قوى الاستكبار والرجعية.

نواب فرنسيون يطلبون استدعاء فابيوس بخصوص التصعيد الغربي تجاه سورية

إلى ذلك دعا نواب في الجمعية الوطنية الفرنسية مجلس النواب لاستدعاء لجنة الشؤون الخارجية للاستماع إلى وزير الخارجية لوران فابيوس بخصوص التصعيد الغربي تجاه سورية.

وقال النواب في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه اليوم" إن ضجة الأحذية العسكرية وإعلانات الذهاب الى الحرب الصادرة من الحكومات الأمريكية والفرنسية و البريطانية تثير القلق" مشيرين إلى أن "استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر للمجتمع الدولي لكن يجب في هذه اللحظة تحديد المسؤوليات الحقيقية التي يتحملها جميع المتدخلين في الازمة من وجوه متعددة".

وأكدوا أنه لا يوجد حل عسكري للازمة في سورية مشددين على أن الحل السياسي فقط يسمح بانهاء الازمة بمشاركة جميع الأطراف بما فيها روسيا.

ودعا النواب في بيانهم الدول الغربية الى تقديم الادلة لاثبات مزاعمها باستخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيماوية.

وأكدوا أن هناك "شكوكا متعددة لا يصح أي منها أن يكون أساسا لتدخل عسكري في هذا الظرف والحالة العراقية شاهد على ذلك" مشيرين إلى أن "التدخل العسكري في ليبيا سبب فوضى استراتيجية لا احد يعرف متى تنتهي ونذكر باننا نحن بعد ان كنا /محرري/ بنغازي اضطررنا الى الجلاء عن هذه المدينة تحت تهديد المجموعات الجهادية فهذه نتيجة جميلة...".

وحذر النواب من ان الضربات الجوية تهدد اشعال منطقة الشرق الأوسط واختفاء دول وهذا خطأ لا يمكن تصحيحه.

إيطاليا: لن نقوم بأي دور نشط في التحركات العسكرية المحتملة ضد سورية خارج إطار مجلس الأمن الدولي

من حهتها أكدت الحكومة الإيطالية أنها لن تقوم بأي "دور نشط" في التحركات العسكرية المحتملة ضد سورية خارج إطار مجلس الأمن الدولي.

وذكرت وكالة آكي الإيطالية أن إيما بونينو وزيرة الخارجية الإيطالية نفت خلال جلسة إحاطة أمام لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والشيوخ الإيطالي أي تغير في الموقف الإيطالي حيال تطورات الأزمة في سورية وقالت: "لم أغير رأيي في هذا الصدد إذ إن مجلس الأمن لا يزال مرجعا لا غنى عنه".

إلى ذلك أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي بييرفيرديناندو كازيني أن الحكومة الإيطالية ستشارك في أي قرار بشأن الدور الإيطالي بهذا الشأن لافتاً إلى تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا قال فيها "إن البرلمان سيشارك في أي قرار حيال فرضية استخدام القواعد العسكرية الإيطالية أو الأجواء الإيطالية" بشأن الأزمة في سورية.

وكانت وزيرة الخارجية الإيطالية بونينو أكدت في وقت سابق وجوب التفكير ألف مرة قبل أي تحرك دولي محتمل نحو سورية لأن العواقب قد تشمل تداعيات مأساوية في المنطقة.

سانا

0 2013-08-27 | 21:12:29
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024