http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
العلاقات اللبنانية التركية .."أمان ربي أمان بيرجع زوار بيطلع قبطان"
دخلت العلاقات التركية اللبنانية مرحلة تأزم جديدة أمس، على خلفية قضية الحجاج اللبنانيين التسعة المخطوفين من قبل الثوار السوريين في مدينة إعزاز السورية قرب مدينة حلب، والتي كانت أنقرة تتولى الوساطة لإطلاقهم، مع قيام مجموعة أطلقت على نفسها اسم "زوار الإمام الرضا" بخطف قبطان طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية ومساعده فجر أمس، بعيد خروجهما من مطار رفيق الحريري الدولي في اتجاه الفندق، ما استنفر كبار المسؤولين اللبنانيين للبحث عن المخطوفين ولاستنكار الحادث، فيما أبدى أهالي المخطوفين اللبنانيين في إعزاز فرحتهم بالعملية، وأكّدوا أن لا علاقة لهم بها، ملوحين بخطوات تصعيدية ضد المصالح التركية، بينما دعت الخارجية التركية رعاياها الى مغادرة لبنان وتجنب السفر إليه.
وقال الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي في ردٍّ على سؤال حول إمكانية إنسحاب الكتيبة التركية من الجنوب "أنّ اليونيفيل تبلغت في السادس من آب (اغسطس) الجاري من إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، أن أنقرة قررت سحب سرية الهندسة والبناء التركية (الكتيبة التركية) العاملة في إطار يونيفيل بحلول الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) 2013، إلا أنّ تركيا ستحافظ على وجودها في قوة اليونيفيل البحرية حيث أنها تساهم حاليا بقارب دورية سريع واحد و58 جندي حفظ سلام".
وجرى اتصال بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالرئيس التركي "عبدالله غل" تناولا خلاله موضوع المخطوفين الأتراك واللبنانيين وغيابهم عن ذويهم لمناسبة العيد".
وعبّر سليمان خلال الاتصال عن رفض الخطف الذي حصل أمس، وأن هناك مساعي جدية ومتواصلة لمعرفة مكان المخطوفين والتأكد من سلامتهم والعمل على تحريرهم.
وأشار الرئيس "غل" من جهته إلى الجهود التي قامت وتقوم بها تركيا لإطلاق مخطوفي إعزاز، لافتاً إلى أنّهم يتابعون هذه الجهود متمنياً أن يتم اطلاقهم وعودتهم إلى عائلاتهم وأهلهم في أقرب وقت.
وكان قدّ أجرى الرئيس سليمان فور تبلغه عملية الخطف، سلسلة اتصالات بالمسؤولين الأمنيين والقضائيين للمتابعة والتأكيد على القوى الأمنية اتخاذ التدابير لتأمين سلامة طريق المطار وفقاً لقرار مجلس الوزراء في هذا الصدد.
واعتبر وزير السياحة فادي عبود أنّ عملية الخطف، ستعرض لبنان لأخطار اقتصادية إضافية حيث ربطت الجهة الخاطفة الإفراج عن القبطان ومساعده، بإخلاء سبيل الزوار التسعة.
وفي تفاصيل الحادث، أنّه فيما كان طاقم طائرة تابعة للخطوط التركية (الرحلة 828) حطت في مطار بيروت فجر أمس ينتقل في سيارة فان تابعة لفندق «راديسون» في العاصمة اعترضه عدد من المسلحين كانوا يستقلون سيارتين، على جسر «الكوكودي» القريب من المطار ومن ضاحية بيروت الجنوبية، وأنزل منه قائد الطائرة ومساعده، وتركوا سائر الطاقم المؤلف من 7 مضيفات ومضيفين، وفروا بالمخطُوفَيْن الى جهة مجهولة. وكانت الساعة تناهز الثالثة فجراً.
وقال وزير الداخلية مروان شربل أن 4 مسلحين نفذوا العملية وأن التحقيق حصل مع سائق الباص الذي كان يرافقه ابنه.
وكانت محطة "الجديد" اللبنانية بثت بيان مجموعة «زوار الإمام الرضا» التي تبنّت خطف الطيار التركي ومساعده والذي أعلن أنهما "ضيوف لدينا لحين اطلاق سراح أخوتنا زوار الأماكن المقدسة المخطوفين في إعزاز والذين تتحمل تركيا المسؤولية المباشرة عن حريتهم".
 وأضاف البيان: "أمان ربي أمان... بيرجع زوار بيطلع قبطان". وكان بيان الخارجية التركية الذي دعا الرعايا الى مغادرة لبنان وتجنب السفر إليه إلا للضرورة، أكد أن أنقرة تنتظر من الحكومة اللبنانية اتخاذ كل الإجراءات لضمان أمن المواطنين المقيمين في لبنان.
 
 
عربي برس
0 2013-08-10 | 14:10:32
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024