http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
لافروف: "المعارضة السورية" مسؤولة عن تأخير عقد المؤتمر الدولي
لافروف: "المعارضة السورية" مسؤولة عن تأخير عقد المؤتمر الدولي

أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن "المعارضة السورية" تتحمل مسؤولية تأخير عقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية في جنيف.

وقال لافروف في حوار أجراه معه تلفزيون سي بي إس الأمريكي ونشرته وزارة الخارجية الروسية اليوم: إن "المسؤولين الأمريكيين يعترفون بأن "الائتلاف السوري" الذي ينفق الرعاة الخارجيون عليه مبالغ كبيرة ليس فقط غير مستعد للمفاوضات بل لا يستطيع أن يقرر من يمثله".

ورد لافروف بالإيجاب على سؤال حول ما إذا كانت "المعارضة" هي المسؤولة عن التأخير في عقد المؤتمر الدولي حول سورية قائلا "نعم" هي مسؤولة عن هذا التأخير مضيفا أن "ذلك مثير للأسف لأن هناك مجموعات تتخذ موقفا بناء ولم تغادر سورية بل قضت كل هذه السنوات مع الشعب السوري".

وأكد لافروف أن روسيا تدين أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي وقال نحن "نشعر بالمسؤولية ونتحملها بوصفنا الراعي المشارك مع الولايات المتحدة لعقد المؤتمر الدولي المهم حول سورية" مضيفا أن روسيا فعلت ما وعدت به.

ولفت إلى أن الحكومة السورية مستعدة لإرسال وفدها إلى المؤتمر الدولي حول سورية موضحا "أن موسكو واثقة بأن القيادة السورية سترسل بالفعل وفدها إلى المؤتمر الذي يجري التحضير له حاليا" مبينا أن روسيا ترى حلفاء لها فى كل من يريد إنهاء الحرب في سورية لذا "يجب علينا الاقتناع أيضا بأن المعارضة مستعدة للذهاب إلى المؤتمر لأن القيادة أكدت أن وفدها مستعد للذهاب إلى المؤتمر ولا بد من معرفة أن المعارضة ستذهب أو لن تذهب إليه".

ودحض وزير الخارجية الروسي آراء المراقبين القائلة إن موقف روسيا من سورية هو رد فعل على ما يمكن أن ترى فيه تدخلا من قبل الولايات المتحدة في شؤون الدول الأخرى معربا عن اعتقاده بأن المحللين يخترعون مثل هذه الأقوال ليكون لديهم ما يبيعونه إلى شبكات التلفزة والصحف وغيرها من وسائل الإعلام قائلا: نحن لا نبني سياستنا الخارجية على أساس أفكار من هذا القبيل بل نسعى لأن نكون ثابتين في مواقفنا.

ودعا وزير الخارجية الروسي المسؤولين الغربيين "زملاء روسيا" إلى الاختيار بين التوصل إلى نتيجة فعلية تحل الأزمة في سورية وبين التفكير بسمعتهم وبالأقوال التي أطلقوها سابقا في بداية الأزمة موضحا أن "زملاء روسيا يعبرون في أحاديث خاصة عن تفهمهم الكامل للوضع ولكنهم محرجون بسبب تصريحاتهم السابقة ويقولون لروسيا يجب عليكم ان تفهموا اننا قلنا في بداية الأزمة إنه يجب على الرئيس بشار الأسد "الرحيل" وليس بوسعنا الآن التراجع عن أقوالنا وابتلاع ألسنتنا".

وقال مخاطبا هؤلاء: "حسنا يجب الخيار.. فإما أن تفكروا بسمعتكم لانكم أدليتم بمثل هذه الأقوال قبل سنتين أو أن تفكروا ببلوغ نتيجة فعلية تنقذ حياة الناس وبعد ذلك بإمكانكم استخدام تعابير من شاكلة الحصان الخاسر وما إلى ذلك" منتقدا بهذا الصدد تعبيرا اطلقته شبكة التلفزة الأمريكية لدى سؤالها عن أن روسيا تؤيد ما وصفته "حصانا خاسرا".

وقال: "إننا لسنا وقحين إلى درجة نستخدم معها مثل هذه الأوصاف لتصوير الوضع المأساوي جدا في سورية".

من جانب آخر أكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا تزود سورية بالأسلحة الدفاعية بموجب العقود الموقعة بين البلدين.

وقال لافروف "إننا نقوم بتوريد الأسلحة الدفاعية فقط لاولئك الذين لنا معهم عقود قانونية وهذه هي قاعدة عامة بالنسبة لنا".

وفي إجابته على ادعاءات الصحفي الأمريكي بأن روسيا يمكن أن تكون سببا لجرائم حربية في سورية قال لافروف ساخرا "إنني لا أعتقد أنه يمكن التحريض على جرائم حربية بواسطة أسلحة دفاعية ومنظومات دفاع جوي".

وتعليقا على مداخلة للصحفي حول كميات الأسلحة المقدمة لسورية تساءل لافروف هل نحن بصدد طلب الجيش السوري أم أننا نناقش العقود التي نقوم بتنفيذها معربا عن اعتقاده بأن القضيتين منفصلتان ويجب رؤية الفرق بينهما ولفت إلى أن القانون الدولي لا يمنع التوريد العلني للسلاح إلى أي دولة ذات سيادة دون خرق أي قواعد دولية.

وانتقد الوزير لافروف ما يشاع فى الغرب من آراء حول ما يقال عن دعم روسيا للرئيس "الأسد" وقال إن هذا هو التشويه ويستخدم هذا التشويه في الممارسات الدبلوماسية اليوم لتشكيل الرأي العام بطريقة معينة من أجل تحقيق بعض الأهداف الجيوسياسية.

وأعاد لافروف إلى الأذهان بأن بلاده أعلنت مرارا أنها لن تدعم أي شخص في سورية ولا أحد من الشخصيات مضيفا أن الحقيقة تكمن بأن الرئيس الأسد كان أفضل صديق لفرنسا وبريطانيا ولعواصم أوروبية أخرى.

من جهة أخرى قال لافروف: إن بلاده تشعر بالخيبة لأن المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة لم توضح بشكل دقيق حظر بيع الأسلحة للمنظمات غير الحكومية.

وأكد لافروف أن بلاده تشعر بخيبة أمل كبيرة لأن النسخة النهائية لنص المعاهدة لا يقدم صيغة حاسمة من أجل تجنب الحالات التي تقع فيها الأسلحة بأيدي الجهات غير الحكومية محذرا من أنه إذا تواصلت المناقشات حول المعاهدة فسيؤدي إلى استمرار تسرب الأسلحة إلى المناطق بما فيها إلى سورية عبر مئات الكيلومترات من الحدود المكشوفة.

وأكد لافروف أن المعارضين الذين يقاتلون الجيش السوري مسلحون أفضل تسليح، وقد ظهر ذلك في القصير وأن "المعارضة اتخدت سلاح المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي".

وكان ميخائيل أوليانوف مدير دائرة الشؤون الأمنية ونزع الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية قال للصحفيين في وقت سابق، إن موسكو لم تقرر بعد حاجتها إلى التوقيع على المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة.

سانا

0 2013-06-11 | 16:12:40
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024