http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
المعلم: نتمسك باستقلال قرارنا السياسي ونرفض التدخل الخارجي
المعلم: نتمسك باستقلال قرارنا السياسي ونرفض التدخل الخارجي

اجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مباحثات رسمية في طهران اليوم مع نظيره الإيراني الدكتور علي اكبر صالحي تناولا فيها العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كل المجالات واهمية المتابعة المشتركة لما تم الاتفاق عليه بين البلدين من اتفاقيات تعاون وتبادل اقتصادي.

وشرح الوزير المعلم للدكتور صالحي دور اطراف اقليمية ودولية معروفة ودعمها للمجموعات الإرهابية وذلك بتجنيدها وتسليحها وتدريبها وتمويلها وارسالها إلى سورية لتخريب البنية التحتية والاعتداء على المواطنين وعلى قواتنا المسلحة والمنشآت العامة والخاصة وأن سورية مستمرة في مكافحة الإرهاب بالتوازي مع اجتماعات اللجنة الوزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء المكلفة التحضير للحوار الوطني الشامل مع كل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج بمن في ذلك من حمل السلاح وألقاه.

وركز المعلم على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف المعروفة من أجل وقف العنف لان وقف العنف وخلق بيئة امنة هو السبيل لانجاح الحل السياسي الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الأسد من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار.20130302-184317.jpg

بدوره شرح صالحي جهود إيران على الساحتين الاقليمية والدولية للمساهمة في انجاح الحل السياسي للازمة في سورية مؤكدا أن سورية بالتفافها حول قائدها وبوعي شعبها وقوة جيشها وتماسكها قادرة على مواجهة التحديات الراهنة وان الحل في سورية يجب أن يكون حلا سوريا ودون اي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية وان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لانهاء الأزمة في سورية ومجددا دعم ايران للبرنامج السياسي والجهود السورية في هذا المجال.

وفي ختام المباحثات عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا أكدا فيه على أن حل الأزمة في سورية يكون عبر الحوار بين السوريين دون تدخل خارجي ولنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف وتجفيف مصادره والضغط على من يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون المجموعات الإرهابية المسلحة محملين من يعرقلون الحوار مسؤولية زيادة العنف وسفك دماء السوريين.

وقال وزير الخارجية والمغتربين إننا نواجه في سورية أزمة يشارك فيها معظم الكون وان قطار الحوار وضع على السكة نتيجة إيماننا بان حل الأزمة سياسي عبر الحوار الشامل واستطلاع رأي الشعب السوري لافتا إلى أن سورية لمست أنه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض ولذلك وجدنا بالتنسيق والتشاور مع الأصدقاء انه لنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف الذي يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة.

وأضاف المعلم إن الجهود المشتركة لوقف العنف تبدأ بالضغط على تركيا وقطر والآخرين الذين يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون هذه المجموعات الإرهابية التي تسفك الدم السوري وتدمر البنية الاقتصادية والثقافية للسوريين لافتا إلى ان سورية صامدة أولا بفضل صمود شعبها وتصميم قيادتها ووقوف الاصدقاء والاشقاء إلى جانبها.

واستغرب الوزير المعلم اعلان الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض هي والاتحاد الأوروبي وبعض العرب حصارا اقتصاديا على الشعب السوري تخصيص 60 مليون دولار لمساعدة مجموعات معارضة بحجة مساعدات غير قاتلة وهم يقتلون الشعب السوري.. وأضاف.. أنا لا افهم ما يقوم به البعض فمنذ فترة وجيزة اشتكى أمير قطر من أن مجلس الأمن لا يتخذ قرارا بضرب سورية كما في ليبيا.. وتركيا ترفض وتصر وتضغط على بعض المعارضين كي لا يتجهوا إلى الحوار لان من لا يريد الحوار يريد العنف.

وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أننا في سورية نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين ونقول لهم كفى سفكا للدماء وتعالوا معا نتشارك في بناء مستقبل سورية الديمقراطية التعددية حيث يتمتع المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية بالمساواة أمام القانون ومن يرد ان يبني سورية المستقبل فطاولة الحوار بالانتظار.. حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سورية لان العنف والقتل لا يصنع الإصلاح فالإصلاح يصنع بالحوار الوطني.20130302-184344.jpg

ووصف الوزير المعلم محادثاته مع نظيره الايراني بالمثمرة لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة وأن السبب الأول لزيارته إيران هو تقديم شكر الشعب والقيادة في سورية إلى الحكومة والشعب في إيران.

وقال وزير الخارجية والمغتربين.. لقد عرض السيد الرئيس بشار الأسد في السادس من كانون الثاني الماضي برنامجا للحل السياسي الشامل وأقرته الحكومة السورية وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة وأجرت حتى الآن 22 لقاء مع الفعاليات والاحزاب السياسية في الداخل ونتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا إجراءات قانونية تقدم الضمانات اللازمة لكل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج.

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أنه لا يحق لأي بلد أو مسؤول من خارج الشعب السوري أن يقرر نيابة عن الحكومة والشعب في سورية لافتا إلى أن "البعض من خارج سورية وهم غير سوريين يطلبون أن يتنحى رئيس الجمهورية والحكومة وهذا الأمر يعتبر تدخلا في الشؤون المحلية لسورية ما يظهر التضاربات حيث ان هذه الدول أعلنت مرارا وتكرارا أن عدم التدخل في الشؤون المحلية لأي دولة أحد مبادئ سياستها لكنها عندما تصل إلى سورية تتناسى أنها تتدخل في شؤونها".

وقال صالحي.. "إن الأزمة في سورية تزداد عمقا يوما بعد يوم ويتعرض عدد أكبر من أفراد الشعب للقتل ويستشهدون وأحد الأسباب دعم بعض الدول الأخرى لغير السوريين الذين دخلوا إلى سورية بالسلاح والمال وهذا ليس بالأمر الخفي ولسنا من نقول ذلك فالأجهزة الأمنية للدول الغربية أقرت بذلك".

وأضاف صالحي.. "إن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكريا وليعلم أولئك الذين كانوا يتصورون من خلال فرض أنفسهم وأجندتهم على إرادة الشعب السوري أنهم سيتوصلون إلى مآربهم أن الأمر لن يكون كذلك فحل الأزمة يكمن في الحوار بين المعارضة والحكومة السورية ويجب أن يقرر السوريون مصيرهم بأنفسهم وعلى الدول الأخرى أن توقف دعمها للمرتزقة".

ورأى صالحي أن الأوضاع في سورية ستسير نحو الاستقرار والهدوء بكل سرعة "فإرادة الشعب السوري والحكومة السورية تقتضي أن تطرد المرتزقة من أراضيها في أقرب فرصة ممكنة".

وقال صالحي.. "إن واجب الحكومة السورية أن توفر الأمن والاستقرار في بلادها ولا يمكن أن نطلب منها وضع السلاح جانبا ليعمل المرتزقة ما يشاؤون ولا يمكن لأي دولة أن تعمل بهذا الشكل وإذا كنا في الحقيقة متعاطفين مع الشعب السوري فعلينا أن نعمل يدا بيد وأن نبذل الجهد لوقف العنف والمجازر".

وأشار صالحي إلى أن "الحكومة السورية صامدة بفضل دعم شعبها الذي يزداد وعيا وحذرا من مكر الآخرين وأساليبهم الاحتيالية ونحن على أمل أن تضع المؤسسات الدولية والدول الفاعلة إقليميا ودوليا يدا بيد لوقف العنف في أقرب فرصة ممكنة وأن يكفوا عن الآراء المتضاربة التي نشاهدها الآن".

وأكد صالحي أن إيران طالبت بوقف العنف في سورية و"تؤكد على ذلك في مباحثاتها مع المسؤولين من سائر الدول ومع المعارضة السورية كما تؤكد أن الدماء التي تراق في سورية هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع وأولئك الذين يصرون على حمل السلاح تجاه الشعب السوري هم المسؤولون عن إراقة هذه الدماء".20130302-184409.jpg

وأوضح صالحي أن لقاءه مع وزير الخارجية والمغتربين كان جيدا حيث قدم له تقريرا حول الاجتماعات التي عقدت مع المسؤولين الآخرين من الدول العربية وبعض الدول الأوروبية ومع المعارضة السورية في الخارج مؤكدا أن "إيران من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والشعب السوري تبذل جل مساعيها على المسرح السياسي كي توفر الأجواء اللازمة لاجتماع المعارضة والحكومة السورية وبعد ذلك علينا أن نفوض الأمور للسوريين أنفسهم".

ولفت صالحي إلى أن الحكومة السورية أكدت استعدادها للحوار لذلك "ليس هناك أي ذريعة بيد الآخرين والسيد وليد المعلم أعلن في روسيا أنه مستعد للحوار حتى مع المعارضة المسلحة وهو لم يصنف المعارضة وهذه خطوة رفيعة من قبل الحكومة السورية واقتراح جيد بشأن أسلوب الخروج من الأزمة سيدفع بالأمور إلى الأمام".

وأشار صالحي إلى عراقة العلاقات بين سورية وإيران التي لا تنسى دعم الحكومة والشعب السوري لها لذلك تقف اليوم إلى جانب سورية في الأزمة المفروضة عليها لافتا إلى أن من حق كل الشعوب التمتع بالحرية وحقوق المواطنة وتقع مسؤولية ذلك على عاتق الحكومات.

وردا على أسئلة الصحفيين حول الدعم الذي أعلنت الولايات المتحدة تقديمه إلى المعارضة المسلحة في وقت قالت إنها تدعم الحل السياسي في سورية قال وزير الخارجية والمغتربين.. "تلك هي ازدواجية المعايير فمن يرد حلا سياسيا في سورية لا يعاقب الشعب السوري ويمول حفنة منه بمساعدات غير قاتلة.. فهل هناك سلاح غير قاتل.. ونحن مع كل جهد مخلص يهدف فعلا وعملا الى حل سياسي ان كان من الولايات المتحدة او غيرها ونعرف ان للولايات المتحدة أهمية ودورا فإن أرادت تستطيع وقف العنف وسفك الدم السوري".

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني في رده على نفس السؤال أنه لو كان من اجتمعوا في روما يدعمون الحوار والحل السياسي في سورية لدعموا الشعب السوري وأوقفوا المجازر وإراقة الدماء ولكن هناك "معايير مزدوجة يستخدمونها ويطيلون بها فترة الأزمة في سورية ما يزيد من القتل والعنف ولو كانت نواياهم صادقة لعقدوا ذلك الاجتماع الذي يطلقون عليه اسم أصدقاء سورية بهدف دعم الحوار وليس لهدف آخر ونحن نأمل في أن يتوصلوا الى ان الحل السوري ليس بارتكاب أعمال العنف والمجازر انما بالحوار ووقف العنف".20130302-184721.jpg

وأضاف صالحي.. "أن الوزير المعلم أعلن بكل صراحة جاهزية واستعداد الحكومة السورية للحوار فمن يحول دون هذا الحوار هو المسؤول عن إراقة دماء السوريين وعندما اقترح معاذ الخطيب استعداده للحوار رحبنا وروسيا وكثير من الدول بما فيها أمريكا وبريطانيا ولكن انقلب الورق وهذا ليس سرا" متسائلا.. "لماذا دفعوه ليعيد النظر باقتراحه السابق.. وإذا أرادوا مصلحة الشعب السوري فعليهم اجبار المعارضة على الاجتماع بالحكومة السورية وعدم تحريضها على مواصلة المجازر".

وردا على سؤال بشأن تجفيف منابع دعم المسلحين في سورية ومن الذين سيضغطون على قطر وتركيا ودول عربية أخرى لوقف نزيف الدم السوري دفعا للحل السياسي قال الوزير المعلم.. "نخاطب كل من يدعي انه يريد حلا سياسيا في سورية إذا كان مخلصاً مهما كان دوره قوياً أو ضعيفاً بالضغط على هؤلاء وعندما أقول انه يجب تجفيف مصادر الارهاب ألتزم بقرارات مجلس الأمن التي تطالب بمكافحة الارهاب عبر تجفيف مصادره وعدم إيوائه وتشجيعه حتى في التصريحات وإذا كانوا صادقين وخاصة تلك الدول التي كانت ضحية للإرهاب فعليهم القيام بواجباتهم ودورهم في المجتمع الدولي".

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن الجيش العربي السوري يقوم بدوره الوطني بالدفاع عن المواطن السوري وممتلكاته وفق الدستور والقانون مشددا على أن الحكومة السورية ستواصل واجبها بالقضاء على الارهاب وجيش سورية وشعبها صامد وسيدافع عن حقه.

وبشأن دور إيران في التحركات الدولية القادمة من أجل الحل السياسي للأزمة في سورية أوضح صالحي أن لإيران دورا مهما في منطقة الشرق الأوسط وهاجسها العمل على استتباب السلام والأمن والهدوء في المنطقة لتعيش شعوبها في ظروف هادئة وسلمية.

وأشار صالحي إلى أن "إيران طرحت اقتراحا للخروج من الأزمة في سورية كان قائما على المقترحات السابقة بما فيها ما تم الاتفاق عليه في جنيف ومن هنا أي خطة أو إجراء نحو حسم الأزمة يساير هذه الأفكار لذلك نحن دعمنا خطة عنان وأنشطة الأخضر الإبراهيمي".. وأضاف.. "نرغب أن نشهد وقف العنف والمجازر في أقرب فرصة ممكنة ومستعدون أن ندعم ونجتمع مع الآخرين الذين يتصلون بالمعارضة بصورة قوية لمعالجة المشكلة بصورة سلمية".

وردا على سؤال يتعلق بالخطوط الحمراء السورية أكد الوزير المعلم.. "لا نسمح لاحد بالمس بالسيادة الوطنية لسورية ولا نقبل إملاءات لأننا نتمسك باستقلال قرارنا السياسي ونرفض العنف والتدخل الخارجي بشؤوننا ونؤمن بأن شعبنا وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله وقيادته عبر أبسط ممارسات الديمقراطية وهو صندوق الاقتراع ولا نقبل أن نكون في أيدي المجتمع الدولي كقطعة شطرنج فالشعب السوري قادر على حل أزمته ونتطلع بتفاؤل إلى المستقبل لبناء سورية الحديثة".

وردا على سؤال حول تصريحات أمريكية بالضغط على روسيا لتغير موقفها من سورية قال وزير الخارجية والمغتربين.. "لدينا علاقات تاريخية عميقة مع جمهورية روسيا الاتحادية والموقف الروسي ثابت لأنه يستند إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأبرزها رفض التدخل الخارجي في شؤون الآخرين واستخدام القوة لفرض أجندات سياسية وان الشعوب هي صاحبة مصيرها لذلك أطمئنكم بأن الموقف الروسي ثابت والأصدقاء الروس كما الأشقاء في إيران يبذلون جهودا على الساحة الدولية مشكورة للتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار الوطني للازمة في سورية".

وردا على سؤال.. "كيف تقيمون آراء الجمهورية الإسلامية إزاء شخص الرئيس بشار الأسد" قال وزير الخارجية الإيراني.. "الشعب السوري هو من يختار رئيسه بنفسه كما يحصل في أي بلد آخر وفخامة الرئيس الأسد رئيس قانوني حتى الانتخابات القادمة وسورية كأي بلد آخر تتميز برئيس قانوني شرعي أتى من خلال الانتخابات وأصبح رئيسا للجمهورية".

وأضاف صالحي.. "إن السوريين هم من يقررون في الانتخابات القادمة لمن سيصوتون فيجب أن يتمتعوا بهذه الحرية لكي يختاروا رئيسهم عبر القانون وسيشاركون في الانتخابات المستقبلية وحتى تلك الفترة السيد الرئيس بشار الأسد سيبقى رئيسا للجمهورية وهذا هو الرأي الرسمي للجمهورية 20130302-184500.jpgالإسلامية الإيرانية وفي الانتخابات القادمة سيشارك الرئيس الأسد والآخرون الذي سيرشحون وسيصبح من يختاره الشعب رئيسا".

كما التقى الوزير المعلم مع نائب الرئيس الإيراني للشؤون الدولية سعيد لو وبحث معه العلاقات الاقتصادية بين البلدين والمراحل التي وصلت اليها الاتفاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية وسبل تعميقها وتعزيزها خدمة لمصالح الشعبين والبلدين.

حضر اللقاءين معاون نائب رئيس الجمهورية محمد ناصيف والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران.

سانا

0 2013-03-02 | 20:49:25
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024