http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
الرئيس الإيراني: نرفض التدخل الأجنبي في سورية ومن حق الشعب السوري اختيار مسؤوليه بنفسه
الرئيس الإيراني: نرفض التدخل الأجنبي في سورية ومن حق الشعب السوري اختيار مسؤوليه بنفسه

جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد معارضته التدخل الأجنبى فى سورية مؤكدا ضرورة دعم أبناء الشعب السوري من أجل تحقيق التفاهم الوطني.

وقال الرئيس أحمدى نجاد في حوار نشرته صحيفة الأهرام المصرية اليوم " إن سورية يجب إدارتها من خلال التفاهم الوطني بين جميع أبناء الشعب الذين يجب أن يتفاهموا مع بعضهم البعض وأن يتفقوا على أن تحقيق العدالة وإجراء الانتخابات الحرة هو حق لكل أبناء الشعب".

وأضاف أحمدي نجاد: " من حق الشعب السوري أن يختار بنفسه مسؤوليه من خلال الانتخابات الحرة واعتقد أن هذا الأمر لا يتحقق بالحرب والصراع وإنما بالتفاهم" موضحا أنه سبق لإيران أن استقبلت مجموعة من المعارضين السوريين ودفعت إلى التفاهم بينهم لإجراء انتخابات حرة لأنها تعتقد أن الحرب تعني الدمار الأكثر والقتل الأكثر والمجازر الأكثر".

وقال الرئيس الإيراني " إن ما حدث من قتل فى صفوف الجانبين يكفى فكلاهما سوري والتفاهم لمصلحة الجميع ليشكلوا حكومتهم بأنفسهم وهذا ينطوي على جانب أو بعد إقليمي ونعتقد أنه إذا تحولت الصراعات إلى إقليمية فسوف تتسرب إلى الأطراف والدول الأخرى بسرعة" متسائلا: " ماذا سيحدث بعد ذلك ومن سيجني نفعا ومن سيتبرأ من هذه الأمور".

وأضاف أحمدي نجاد " أن الوضع في سورية سيؤثر على الدول المجاورة وسيؤثر على القضية الفلسطينية أيضا فالتواصل بين الدول واسع جدا وإذا تطورت الأوضاع في بلد ما فسوف يؤثر ذلك على جميع أطرافه" مشيرا إلى أن أي تطور يجب أن يتم من خلال التفاهم الوطنى أو الانتخابات الحرة وإذا تحققت فستكون حصيلتها إيجابية وعندما يأتي الشعب إلى السلطة فإن قراراته ستكون خيرة وفي مصلحة الجميع.

ورأى أحمدي نجاد أن بعض الدول تعطي تحليلات خاطئة بالنسبة لظروف المنطقة وتجد مصالحها في إثارة التوتر في بعض الدول المجاورة الأمر الذي قد يجعل الصراع الطائفي يعم كل بقعة لافتا إلى ضرورة أن تكون موارد ومعدات هذه الدول في خدمة الإعمار وليست لمصلحة الحرب مؤكدا أن دعم الشعب السوري من أجل تحقيق التفاهم الوطني هو من مسؤولية الجميع.

وحول أوجه التعاون بين مصر وإيران قال أحمدي نجاد: أعلنت من قبل أننا يمكننا أن نقدم خطا اعتماديا وائتمانيا كبيرا للإخوة المصريين وكذلك خدمات جمة ومستعدون لوضع جميع تجاربنا في متناول الأشقاء المصريين كما أننا مستعدون للاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الشعب المصري.

وأكد أحمدي نجاد أنه ليس هناك أي قيود فيما يتعلق بالتعاون مع مصر وقال إن تقدم مصر وأمنها نعتبره أمننا وتقدمنا.. نعتبره عزتنا وكرامتنا وأنا على ثقة من أن هذا الشعور أيضا موجود لدى الشعب المصري تجاه الشعب الإيراني.

وعن موقفه مما يجري في دول المنطقة العربية قال أحمدي نجاد إن العدالة والحرية والاحترام والتقدم حق لجميع الشعوب وهذه التطورات ليست محصورة في المنطقة وإنما هي في جميع بقاع العالم بما فيها أميركا وأوروبا ذلك أن الوضع السائد في العالم ليس الوضع المطلوب والمثالي فلا أحد يشعر بالأمن والعدالة ولذلك يحتاج العالم إلى التغيير بما في ذلك الدول العربية التي وقع فيها بعض الأحداث ولا أعتقد أن أحدا يمكن أن يدعي بعد هذه التطورات أن الدول العربية وصلت إلى الظروف المطلوبة والمثالية فنحن نحتاج الى الزمن والإدارة والعظمة والتضامن.

ولفت أحمدي نجاد إلى أن بلاده دعمت الشعب الفلسطيني بصورة كاملة وكذلك الشعب اللبناني ودعمت جميع الشعوب كما ساندت ودعمت الشعبين الافغاني والعراقي حيث يوجد مليونان وخمسمئة الف من الافغان يعيشون في ايران.

وحذر الرئيس الايراني من ان الصهاينة يلعبون دورا خاصا على مستوى العالم ولاسيما في امريكا واوروبا وانهم يستولون على الكثير من مواقع الثروة والمال والسياسة ويسعون للهيمنة على جميع القطاعات من خلال تدمير الثقافات والاقتصادات وشن الحروب.

وأضاف إن الصهاينة يرغبون كثيرا بضرب ايران ولم تسنح لهم هذه الفرصة حتى الان ولن تتاح لهم في المستقبل ومعارضتنا سياسية وثقافية فنحن لا نخطط لضربة عسكرية لان نظامنا نظام دفاعي وهم يدركون القدرة الدفاعية الايرانية جيدا ولا يمكنهم معالجة مشاكلهم من خلال شن الحرب معبرا عن اعتقاده ان الصهاينة يصلون نحو الهاوية شيئا فشيئا.

وقال الرئيس الإيراني إن إطلاق صواريخ أو طائرة أو مقاتلة أمر ليس بالصعب ولكن المهم هو رد الفعل لهذه الضربة والقدرة الدفاعية الإيرانية مهمة.

وعن الاقتصاد الإيراني قال أحمدي نجاد إن الصادرات الإيراينة تزداد شيئا فشيئا ومظاهر التقدم العلمي في البلاد متواصلة ومستمرة وكذلك مظاهر التقدم الصناعي.

وحول رؤيته للمنظمات الدولية بشكلها الحالي وما أثرها في اتخاذ القرار في العالم قال إن منظمات الأمم المتحدة يجب أن تجسد إرادة الشعوب وهذا ايضا يتطلب التغير والتطور والأمم المتحدة يجب أن تكون منظمة الشعوب مشيرا إلى أن التطورات الإنسانية سوف تعالج الهياكل الأساسية مستقبلا.

وردا على سؤال أكد الرئيس الإيراني أن ظروف أمريكا ستتغير بعد أربع أوخمس سنوات بالكامل وستخرج من موقف الهيمنة والسياسة الاميركية سوف تتوجه الى القضايا والشؤون المحلية في امريكا وفي منطقتنا ستحدث بعض التغيرات لمصلحة شعوب المنطقة ومصلحة شعوب العالم بشكل عام.

وفي سياق متصل أكد الرئيس الإيرانى استعداد بلاده للرد على إسرائيل إذا ما حاولت توجيه ضربة لطهران وقال الشعب الإيراني جاهز للمشي على قدميه للقضاء على إسرائيل إذا ما قامت بمثل هذه المغامرة ضد طهران.

وقال أحمدي نجاد خلال لقائه مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمجلات القومية والخاصة المصرية على هامش مؤتمر القمة الاسلامية الحالية بالقاهرة وردا على سؤال حول التهديد بين الحين والآخر بتوجيه ضربة إلى إيران وهل طهران تضع فى تفكيرها مثل هذه الضربة بالفعل من قبل إسرائيل قال: إن الصهاينة خلقوا من أجل العدوان والتجاوز وهم يتمنون أن يعتدوا على إيران وضربها ولكنهم يخشون بشدة من ردة الفعل الإيرانية ونتيجة الهجوم علينا.

وأضاف الرئيس الإيراني نحن لا نعطي لذلك أهمية في حساباتنا وقواتنا الدفاعية على مستوى تستطيع معه أن تردع أي معتد وتجعله يندم على ما فعله والظروف التي يواجهها الكيان الإسرائيلي تتبدل وتتغير ونري أن الذين فرضوا هذا الكيان على المنطقة توصلوا إلى نتيجة مفادها أن هذا الكيان لا يستطيع أن يحقق لهم النتيجة التي كانوا يريدون تحقيقها.

وتابع الرئيس أحمدي نجاد قائلا إنهم يريدون من خلال الكيان الإسرائيلى تغيير بعض الأوضاع فى المنطقة ولكنه فشل فى هذه المهمة وهو ما يعني أن فكرة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تزول والإسرائيليون المتشددون فهموا ذلك ويريدون أن يدخلوا في مغامرات حتى يغيروا هذا الواقع وقد يكون الهجوم الذى قاموا به ضد سورية هو إحدى هذه المغامرات.

وحول مغزى ما صرح به أحمدي نجاد مؤخرا من أن أي اعتداء على سورية سيكون اعتداء على إيران قال الرئيس الإيراني نحن قلنا هذا التصريح ويسري على كل بلدان المنطقة وقلنا إن أي هجوم على أى دولة في المنطقة يعتبر هجوما على إيران وهذا المبدأ قائم أيضا بالنسبة للدولة الصديقة مصر.

لاريجاني: زعزعة استقرار سورية يصب في مصلحة القوى الغربية والكيان الصهيوني

إلى ذلك أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني أن زعزعة استقرار سورية يصب في مصلحة القوى الغربية والكيان الصهيوني.

وذكرت قناة العالم أن تأكيد لاريجاني جاء خلال محادثات هاتفية أجراها مع كل من خالد بن حلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني وعلي فهد الراشد رئيس مجلس الأمة الكويتي وطاهر المصري رئيس مجلس الاعيان الاردني تناولت الاوضاع في سورية حيث ادان الجميع العدوان الاسرائيلي على احد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مؤكدين وقوفهم الى جانب سورية في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني.

وقال لاريجاني خلال الاتصالات الهاتفية "إن الكيان الصهيوني هو عدو للعالم الإسلامي ولا ينبغي السماح لهذا الكيان المعتدي بأن يستغل الظروف الراهنة في سورية وان يواصل سياساته العدوانية ضد الدول الاسلامية".

ولفت لاريجاني إلى أن الدول الاسلامية تقف متحدة في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني المضطهد امام الكيان الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق.

بدوره قال السفير الإيراني في موسكو إن العدوان الإسرائيلي على مركز البحث العلمي في ريف دمشق كشف أن الغرب يكذب بشأن مزاعم السلاح الكيماوي وأكد أن إسرائيل لا تعترف بالقوانين الدولية.

السفير الإيراني في موسكو: الغرب يدعم الإرهابيين ويكذب بشأن الأسلحة الكيميائية

في سياق متصل أكد السفير الإيراني لدى موسكو محمود رضا سجادي أن الغرب الذي يدعم الإرهابيين في سورية يكذب بشأن الأسلحة الكيميائية في موقع البحث العلمي الذي كان نشاطه مكرسا لتعزيز القدرة الدفاعية السورية ولذلك استهدفه العدو الإسرائيلي.

وفند السفير رضا سجادي خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم المزاعم الأوروبية بالادعاء أن الموقع السوري كان مستودعا للأسلحة الكيميائية مؤكدا أنه لوكان هذا صحيحا لتسبب القصف بكارثة انسانية مشيرا إلى أن الاعتداء يؤكد عدم مبالاة إسرائيل بالأعراف والقوانين الدولية.

وقال سجادي.. "تؤكد وسائل إعلام أوروبية أن الموقع السوري كان مستودعا للأسلحة الكيميائية فاذا كان الأمر كذلك هل يصح قصفه...؟ ذلك كان سيؤدي إلى كارثة عالمية وهذه جريمة ضد الإنسانية..وهكذا نستنتج أن الغرب يكذب".

وشدد السفير رضا سجادي على أن الشعب السوري سيتكاتف أكثر الآن والاعتداء الإسرائيلي أدى فقط إلى تلاحم هذا الشعب .

وفي سياق منفصل وبشأن الملف النووي الإيراني قال رضا سجادي إن طهران ترحب بالعرض الأمريكي لإجراء مفاوضات مباشرة حول الملف النووي الايراني ونحن ننتظر رد للجنة السداسية خلال جولة المفاوضات في كازاخستان أواخر الشهر الحالي على "الاقتراحات الإيرانية الخمسة" لتسوية القضية النووية.

من جهته أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو تأمل في أن تحقق الجولة الجديدة من المفاوضات تقدم جدي في حل القضية النووية بين ايران والسداسية.

وقال ريابكوف اليوم إنه يتعين على الأطراف المعنية الإسراع في عملية المفاوضات وإن الجولة الجديدة ستظهر ما إذا كانت قد توفرت هناك الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.

سانا

0 2013-02-06 | 18:01:55
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024