http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
إيران: مبادرة الرئيس الأسد رسمت طريق الحل للأزمة في سورية ورسخت سيادتها الوطنية وحرية قرارها
إيران: مبادرة الرئيس الأسد رسمت طريق الحل للأزمة في سورية ورسخت سيادتها الوطنية وحرية قرارها

أكد معاون الرئيس الإيراني علي سعيد لو أن المبادرة التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير رسمت طريق الحل السياسي للأزمة في سورية على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.

وشدد سعيد لو خلال لقائه السفير السوري في طهران اليوم الدكتورعدنان محمود على ضرورة قيام الأطراف الإقليمية و الدولية بتوفير عوامل نجاح المبادرة السورية الشاملة من خلال وقف دعم الإرهاب من قبل بعض دول المنطقة والغرب وتشجيع الحوار بين مختلف فئات الشعب السوري مشيرا إلى أن الخطاب والمبادرة جسدا القوة و الثقة و الإرادة الشعبية لبناء مستقبل سورية لكل أبنائها ورسخا مبادئ السيادة الوطنية و القرار الحر للشعب السوري و عدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وأشار معاون الرئيس الإيراني إلى أن رفض أعداء الشعب السوري المسبق للمبادرة السورية منذ اللحظات الأولى لإعلانها وقبل قراءتها يؤكد الأهداف الخبيثة لهذه الدول التي تسعى إلى إضعاف سورية واستنزاف قدراتها لصالح إسرائيل و قوى الاستعمار الغربي.

وأعرب سعيد لو عن ارتياح بلاده للتقدم الملموس الذي شهدته العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين مؤكدا على مضاعفة الجهود لزيادة التبادل السلعي بين سورية وإيران.

من جانبه عبر السفير محمود عن تقدير سورية لمواقف إيران تجاه المبادرة السورية لحل الأزمة و حرصها على مساعدة الشعب السوري في استعادة أمنه و استقراره و تعزيز صموده و الحفاظ على سيادته ورفض التدخل الخارجي في شؤونه.

وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران أشار السفير محمود إلى أهمية استثمار القرارات والإجراءات الهامة التي اتخذتها الحكومة الإيرانية بفتح الأسواق أمام المنتجات السورية و تأمين التسهيلات و الإعفاءات الخاصة للسلع و التنسيق بين المؤسسات في البلدين في مواجهة الحرب الاقتصادية غير المسبوقة التي تستهدف الشعب السوري في حياته و معيشته.

كما استعرض السفير محمود مع رئيس لجنة تنمية العلاقات السورية الإيرانية حسن كاظمي قمي آليات التعاون الاقتصادي و الإسراع في تنفيذها.

20130108-145051.jpg

وأكد كاظمي قمي ضرورة الإسراع في تأمين احتياجات السوق الإيرانية من السلع و المنتجات السورية و خاصة القطن وزيت الزيتون و الخيوط و الحمضيات و الألبسة و غيرها داعيا القطاعين العام و الخاص في سورية و إيران إلى الاستفادة من تسهيلات الحكومة الإيرانية في هذا الخصوص.

لاريجاني: الخطة التي طرحها الرئيس الأسد تؤكد عزم الحكومة على المضي بالإصلاح السياسي

من جهته, قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن الخطة التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته أمس الأول تؤكد عزم الحكومة السورية على المضي قدما في مسيرة الاصلاح السياسي ما يستلزم توفير الأرضية الأمنية اللازمة لذلك.

وأضاف لاريجاني في جلسة علنية للمجلس اليوم ان مواقف الدول التي عارضت الخطة السورية تعد بمثابة اعلان حرب على الاستقرار الديمقراطي في سورية مشددا على ضرورة اجراء الاصلاحات الديمقراطية وفقا لإرادة الشعب السوري.

وفي هذا الصدد انتقد لاريجاني بشدة التدخلات الغربية والاقليمية في الشأن الداخلي السوري والدول المتورطة بارسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية في سورية وقال.. إن البعض يتصور ان بامكانه من خلال دعمه للإرهاب توجيه ضربة إلى الدول التي تقاوم الكيان الصهيوني والبعض الاخر يتوهم السيطرة على المنطقة ما أدى إلى تكبيد الشعب السوري الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات العامة.

مهمانبرست: على كافة الدول إيلاء مبادرة الرئيس الأسد اهتماما كبيراً

في سياق متصل, أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن الحل الأمثل للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يبدأ بوقف العنف والانتقال الى الحوار الوطني مشددا على " أنه لا يحق لأي دولة أن تفرض إرادتها على الشعب السوري واتخاذ القرارات بالنيابة عنه بل يجب عليها توفير مناخ هادىء له كي يقرر مصيره وشكل حكمه بنفسه".

20130108-144922.jpg

ولفت مهمانبرست في مؤتمر صحفي له في طهران اليوم إلى أن إيران تنظر باهتمام كبير للمبادرة التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة خلال كلمته وقال" إن ايران أعلنت دعمها لكلمة الرئيس الأسد وللمبادرة التي أطلقها لحل الأزمة في سورية التي ليس لها حل عسكري إنما حلول سياسية وكلمة الرئيس الأسد تشكل محوراً للمزيد من التحاور والتفاهم".

ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية كافة الدول المؤثرة في المنطقة والعالم إلى إيلاء المبادرة التي قدمها الرئيس الأسد اهتماما كبيرا من اجل الانطلاق نحو العملية السياسية وانهاء العنف في البلاد.

وأوضح مهمانبرست أن الذين يدعون الديمقراطية في كافة البلدان يجب ان يعلموا أن الحل الأمثل والطريق الأفضل هو تحقيق مطالب الشعب السوري بالنهج الديمقراطي في مناخ مناسب وفي هدوء وثباتتام بعيدا عن العنف.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن أمله أن تتبدل السياسة الامريكية أو ان تبرز تغييرات فيها وتتجه من سياسة التدخل في شؤون الدول الى إحترام حقوق الشعوب الأخرى.

وحول ملف ايران النووي جدد مهمانبرست تأكيده أن برنامج إيران النووي هو لاغراض سلمية بحتة لافتا الى أن مباحثات ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تهدف الى دعم نشاط ايران النووي السلمي والإجابة على تساؤلات الوكالة مشيرا إلى أن إيران على استعداد للقيام بما يبدد قلق الوكالة بهذا الشان خلال اللقاءات مع مندوبيها.

صحيفة الوفاق الإيرانية:الرئيس الأسد طرح بكلمته أفكارا منطقية ترسم الطريق لحل سلمي للأزمة

في السياق ذاته أكدت صحيفة الوفاق الإيرانية أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد جاءت صريحة وتضمنت أفكارا منطقية ترسم معالم الطريق إلى حل سلمي للأزمة في سورية.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن الرئيس الأسد يدعو باقتراحه الحل المؤلف من ثلاثة بنود الى ان يكون السوريون وليس الآخرون هم أصحاب كلمة الفصل لحل الأزمة التي تمر بها سورية مستهجنة مسارعة معارضة الخارج المرتهنة بقراراتها لإرادات العواصم التي تقيم فيها الى رفض المقترح دون إهتمام بما يترتب على إستمرار الأزمة وتداعياتها من تبعات على الشعب السوري.

ونوهت الصحيفة بتاكيد الرئيس الأسد مواصلة سورية دعمها للمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني موضحة أن الرئيس/الأسد/ يبين بصورة غير مباشرة أن ما تتعرض له سورية من هجمة شرسة يعود لموقفها من القضية الفلسطينية.

وقالت الصحيفة"إنه في ضوء هذا الموقف الذي ينطلق من ثوابت سورية كعضو في جبهة المقاومة يجب على من يحب بلاده ويكن لها الولاء ويريد الحفاظ عليها كدولة مستقلة ان يمد يده للحوار الوطني الشامل للرد على محاولات ضرب إستقرارها ادراكا منه أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية تدار من قوى خارجية وإقليمية لضربها وضرب دورها في المنطقة".

وأكدت الصحيفة أن السوريين أمام منعطف تاريخي في الظرف الراهن الأمر الذي يملي عليهم الإهتمام بما تقتضيه مصلحتهم الوطنية ومصلحة الشعب بعيداً عن الاملاءات الخارجية التي تريد تحجيم سورية لصالح المشاريع الصهيوامريكية لافتة إلى أن كلمة الرئيس الأسد التي تضمنت الكثير من النقاط الايجابية تشكل البداية لطي صفحة وفتح أخرى تعود الكلمة فيها للسوريين أنفسهم.

وكان وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أكد أمس دعم بلاده للمبادرة الشاملة التى طرحها الرئيس الاسد أمس الاول لحل الأزمة فى سورية مجددا تمسك إيران بمواقفها المبدئية القاضية بحل الأزمة فى سورية سياسيا.

سانا

0 2013-01-08 | 20:35:56
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024