http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الأخضر الإبراهيمي لا بدائل عن الحل السياسي
لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع  الأخضر الإبراهيمي  لا بدائل عن الحل السياسي

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف بلاده الثابت أزاء الأزمة في سورية لجهة إيجاد حل سلمي لها من خلال الحوار بين جميع الأطراف اعتمادا على بيان جنيف وقال "موقفنا ثابت من سيادة ووحدة الأراضي السورية ولن نسمح بتمرير أي قرار ضد سورية تحت الفصل السابع".

ولفت لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في موسكو اليوم إلى أن روسيا تتواصل مع جميع الأطراف في سورية لحل الأزمة فيها وقال "أولويتنا الآن هي وقف العنف في سورية والبدء بعملية سياسية وفق بيان جنيف" مبينا أن الأعمال الإرهابية تزداد في سورية بما في ذلك ما يقوم به تنظيم القاعدة الإرهابي .

ودعا الوزير الروسي جميع الأطراف إلى دعم مهمة الإبراهيمي مؤكدا أن الفرصة لإيجاد حل سلمي للأزمة ما زالت قائمة وأن التوصل إلى عملية سياسية حقيقية هو الحل الأمثل لإيجاد مخرج لها .

ولفت لافروف إلى أن أساس عمل "الائتلاف السوري المعارض" رفض الحوار وإسقاط النظام مؤكدا أن المعارضة المتمثلة بالائتلاف لن تستطيع التاثير على الوضع الميداني لذلك وجهت روسيا إليهم الدعوات للعمل وفق بيان جنيف لكن موسكو تفاجأت بما صرح به رئيس هذا الائتلاف.

وقال لافروف "يبدو أن رئيس هذا الائتلاف ليس له باع في السياسة" مشيرا إلى أن تصريحاته الأخيرة جاءت بإيحاءات من جهات خارجية.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن روسيا لاتقف مع أي طرف من الأطراف في سورية وما يهمها هو مصير الشعب السوري مشيرا إلى أن رفض المعارضة السورية للحوار أمر غير مجد وسيؤدي إلى طريق مسدود وسقوط المزيد من الضحايا وقال "على المعارضة السورية أن تنحي جانبا طلب رحيل النظام قبل بدء الحوار وعليها إعادة النظر في موقفها والعودة إلى الحوار من أجل مستقبل سورية".

وأكد لافروف أنه لا يجوز وضع شروط مسبقة للحل في سورية مطالبا اللاعبين الدوليين بالعمل على تجاوز التناقضات بين الأطراف السورية المعنية وقال "على اللاعبين الخارجيين التحدث بكلمة واحدة وإرسال إشارات متوازية لجميع الأطراف لوقف العنف والجلوس إلى طاولة الحوار بعيدا عن الشروط المسبقة".

وشدد لافروف ردا على سؤال أن نشر المراقبين الدوليين في سورية يجب أن يأتي بعد استتباب الأمن والسلام وإيجاد أجواء إيجابية فيها وقال "ندعو إلى عودة المراقبين الدوليين حيث كان من الخطأ الكبير سحب المراقبين العرب وبعده سحب المراقبين الدوليين من سورية".

بدوره أكد الإبراهيمي أنه ليس أمام الجميع خيار إلا الحل السياسي للأزمة في سورية داعيا جميع الدول إلى مساعدة السوريين على هذا الحل ووقف العنف وقال "على المجتمع الدولي أن يساعد على تسوية الوضع في سورية من أجل تحقيق الاستقرار فيها ".

وأكد الإبراهيمي أن "تغيير السلطة" في سورية لن يؤدي إلى تحسين الوضع فيها لافتا إلى أن بدائل الحل السياسي في سورية هي الفوضى واستمرار العنف الذي سيؤثر على المنطقة والعالم أيضا.

وأعرب الإبراهيمي عن أمله بإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية قريبا وأن يكون العام المقبل عام خير على السوريين لأن في ذلك مصلحة لسورية والعالم أجمع.

الخارجية الروسية: روسيا تدعم بقوة جهود الابراهيمي المبنية على أساس بيان جنيف

إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية دعم روسيا القوي للجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة الى سورية الأخضر الإبراهيمي والمبنية على أساس بيان جنيف كقاعدة لا بديل عنها لحل الأزمة في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان أصدرته عقب لقاء وزير الخارجية الروسي مع الابراهيمي في موسكو اليوم "إن الطرفين تبادلا الاراء بصراحة حول الأوضاع في سورية بما في ذلك طرق التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة في البلاد".

وأوضح بيان الخارجية الروسية "أن الإبراهيمي أطلع الوزير لافروف على نتائج اتصالاته الأخيرة مع الأطراف السورية في القاهرة ودمشق بهدف التوصل إلى الوقف العاجل لإراقة الدماء ونقل الصراع إلى المجرى السياسي".

وقالت الخارجية الروسية في بيانها "إن لافروف والإبراهيمي أشارا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التسوية السياسية للأزمة في سورية على أساس ما تم التوصل إليه في مجرى اللقاء الوزاري لمجموعة العمل في جنيف في الثلاثين من حزيران الماضي".

ولفتت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن "الجانبين ينطلقان من قناعتهما الراسخة بعدم وجود حل عسكري للأزمة في سورية كما أن تشكيل الهيئات القيادية الانتقالية في سورية يجب أن يجري على أساس الحوار بين السوريين انفسهم دون أي تدخل خارجي كما جاء في بيان جنيف".

بوغدانوف:حل الأزمة بسورية يكون وفق بيان جنيف والسوريون هم من يقررون مستقبل بلادهم

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكد أن كل المناقشات التي تجريها روسيا حول الأزمة في سورية تتم على أرضية بيان جنيف وأن السوريين هم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم نافيا وجود خطة أمريكية روسية يقوم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بنقلها.

وقال بوغدانوف في حديث لقناة روسيا اليوم "ناقشنا مع شركائنا أفكارا ومداخل مختلفة إلى الحل وكلها على أرضية بيان جنيف والإبراهيمي يقوم بدوره عبر الدبلوماسية المكوكية كما عبر بنفسه عن نشاطه وأما الحديث عن نقله خطة أمريكية روسية مشتركة فأنا أعلن بكامل المسؤولية أن الأمر ليس كذلك فببساطة لا وجود لمثل هذه الخطة في واقع الحال".

وردا على سؤال حول أن المقصود من مسعى الإبراهيمي الوصول إلى "جنيف 2" أو إدخال تعديلات أو نقاط جديدة في بيان جنيف.. قال بوغدانوف "لا.. فحقيقة الأمر أن ما توافقنا عليه في جنيف يمثل إجماع اللاعبين الدوليين وهو توافق جيد ووضع تفاصيل العملية الانتقالية ومعاييرها مهمة السوريين أنفسهم وهم من يقررون مستقبل بلادهم وآفاق تطورها ولا يجدر بأحد أن يقوم بهذا العمل نيابة عنهم".

ولفت بوغدانوف إلى أن دور الإبراهيمي الآن هو التواصل مع جميع الأطراف ونقل فكرة الحل التي يقوم عليها بيان جنيف من أجل المساعدة في بدء حوار سياسي وقال "أما المهمة الأساسية الملحة أمام الإبراهيمي فهي وقف العنف وتحقيق الانتقال إلى الحوار السياسي البناء".

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن إعاقة الحل في سورية ستؤدي إلى فوضى عارمة ستؤثر سلبا ليس فقط على سورية بل على دول المنطقة بأكملها ما سيؤدي إلى تفشي التطرف والإرهاب وانتشاره إلى مناطق بعيدة.

وفي الشأن الفلسطيني اعتبر بوغدانوف أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو خطوة صحيحة موضحا أنها خطوة تصحح الخطأ الذي ارتكب حين صدر قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين واليوم تتم إعادة النظر بذلك الخطأ التاريخي وتصحيحه ومن يرفض منح فلسطين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة ينزلق إلى ذلك الخطأ التاريخي .

وفي الموضوع الليبي وحول استمرار العنف وانتشار السلاح في ليبيا قال نائب وزير الخارجية الروسي "نفهم كل ما يدور في ليبيا ويمكن السجال حول الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة التي تقلق الجميع بمن في ذلك الشعب الليبي ونرغب في أن تحل جميع المسائل الإشكالية عن طريق الحوار الوطني وبإشراك الجميع وثمة وجه آخر لمشكلة عدم الاستقرار في ليبيا فهي تولد مشاكل إقليمية خطيرة جدا ما يقلق جميع شركائنا الغربيين والأفارقة والعرب وأنا أتحدث هنا عن الاتجار غير المشروع بالأسلحة وانتشار التطرف" لافتا إلى أنه طوال فترة العملية العسكرية في ليبيا تكدست كميات هائلة من الأسلحة فيها أتت من خلال توريد الأسلحة من قبل حلف الناتو.

وردا على سؤال حول الأنباء عن تصدير جماعات وأسلحة من ليبيا إلى بلدان أخرى قال بوغدانوف "إن المشكلة الليبية تكتسب أبعادا دولية وسيكون علينا جميعا أن نتعامل معها ونواجهها بدرجة عالية من الجدية تقتضيها وفي هذا المنحى يقع على عاتق الأمم المتحدة لعب دور فعال جداً في حل هذه المعضلة".

سانا

0 2012-12-29 | 19:20:28
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024