كشفت مصادر فلسطينية عادت من زيارة إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي أن اللقاء بين رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، انتهى على عدم اتفاق على نقاط أساس في جدول زيارة أمير قطر.
ونقل موقع قناة "المنار" اللبنانية عن المصادر الفلسطينية المقربة التي اجتمعت بهنية قوله إن أمير قطر قال له: (عليكم وقف تحالفكم هذا مع إيران عدوة الإسلام والمسلمين إذا أردتم أن تحصلوا على معونات اقتصادية ومالية).
ونقل الموقع عن هذه المصادر رد هنية على الشروط التي وضعها أمير قطر:
1 – وقف التحالف مع إيران.
2 – بدء المفاوضات مع إسرائيل دون شروط مسبقة.
3 – الاعتراف بإسرائيل.
4 – الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم الإصرار على استعادة الجزء الشرقي منها.
5 – إعلان وقف الكفاح المسلح والسير بالمفاوضات كخيار وحيد.
المصادر قالت إن هنية قال لحمد بن خليفة أنت تطلب مني تسليم غزة للإسرائيليين وأنا عضو اللجنة التنفيذية في حركة حماس ورئيس وزراء فلسطين ولا يمكن لي أن أقبل بكل هذه الشروط، مضيفة: إن هذا الجواب دفع أمير قطر لتقصير مدته زيارته لغزة من يومين إلى ساعات قليلة، فضلاً عن تقزيم المبلغ الذي كان وعد به من ستمائة مليون دولار إلى ثلاثمائة وخمسين مليون فقط.
المصادر أكدت أن أحمد الجعبري القائد العسكري في حماس كان من المدافعين عن التحالف مع إيران وحزب الله وسورية، واغتياله يشير إلى خطة للتخلص من الجناح العسكري لحماس أو بعض أصحاب القرار داخل هذا الجناح من أجل تطويعه كما حصل مع الجناح العسكري لحركة فتح، مضيفة: إن قطر تريد من كل محاور سياستها العربية والدولية بما فيها غزة أن تصب في خدمة هدف واحد هو إسقاط النظام في سورية عبر إقناع الغرب بضرورة التدخل العسكري في سورية وذلك بإعطائه الورقة الفلسطينية من خلال تطويع الجناح العسكري في حماس بالتعاون مع خالد مشعل الذي يقيم في الدوحة
جهينة نيوز