http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
موسكو: على أميركا الكف عن إسداء النصائح لروسيا بصدد سورية والتوقف عن تمويل "المعارضة السورية

أعلن الكسندر لوكاشيفتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أن على وزارة الخارجية الأميركية الكف عن إسداء النصائح إلى روسيا بصدد سورية وأن تتوقف عن تمويل "المعارضة السورية".

وقال لوكاشيفتش خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في موسكو أمس "إننا نرصد تلك التقييمات التي يجري الإدلاء بها في المؤتمرات الصحفية الرسمية في وزارة الخارجية الأميركية ولاسيما عندما يتم تقديم تقييمات للسياسة الروسية والإعراب عن رغبات بتغييرها وتعديلها".

وأضاف لوكاشيفتش" لدينا نحن أيضا رأينا بما يجب على واشنطن أن تفعله ونريد مثلا أن تستخدم الولايات المتحدة صلاتها الوثيقة بـ "المعارضة السورية" ليس من أجل تقديم مساعدات مالية ولوجستية لها بما في ذلك مدها بمعلومات استخبارية كما تكتب وسائل الإعلام الاميركية بالذات عن ذلك والإسهام في تنظيم تهريب الأسلحة إلى المجموعات المسلحة غير الشرعية من الترسانات الحربية لبلدان أخرى".

وأشار لوكاشيفتش إلى أنه بدلا من ذلك كان ينبغي للولايات المتحدة تشجيع "المعارضين" على التسوية السياسية والانخراط في حوار سوري سوري واسع.

وأضاف الدبلوماسي الروسي" نريد كذلك من الولايات المتحدة التي تلجأ كثيرا إلى ممارسة الضغط على سورية بواسطة عقوبات أحادية الجانب أن تقدم تقييما موضوعيا للعواقب الإنسانية لمثل هذه السياسة".

ووصف لوكاشفيتش تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالمنظومات الصاروخية المحمولة بالخطوة الخطيرة وقال "إن تزويد المقاتلين المسلحين من الخارج بمثل هذه الأسلحة الفتاكة كالصواريخ المحمولة المتنقلة أو الترخيص لمثل هذه العمليات يعتبر خطوة خطرة جدا".

وأضاف "إن هذه الخطوة تعتبر عمليا تسليحا للإرهاب الدولي مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي على اطلاع وخصوصا وفق صحيفة نيويورك تايمز بأن الأسلحة المقدمة من قطر والسعودية إلى "المعارضة السورية " يصل الجزء الأكبر منها في نهاية المطاف إلى أيدي المعارضة الإسلامية".

ولفت لوكاشيفيتش أيضا إلى أن الإدارة الأمريكية قررت إرسال دفعة من المنظومات الصاروخية المحمولة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مضيفا " إنه ليس على علم بمصدر هذه الأنباء" إلا أنه شدد في الوقت ذاته على واقعيتها حيث أن إسقاط مروحيتين سوريتين والتهديد بقصف طائرات مدنية في الأجواء السورية يشهد على حيازة المجموعات المسلحة على صواريخ مضادة للطيران.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل وقت من دخوله في المناظرة التلفزيونية الثانية مع منافسه ميت رومني على الرئاسة الامريكية أوعز بتزويد المجموعات المسلحة السورية بمنظومات الصواريخ المحمولة لافتا إلى أن الحديث يمكن أن يدور حول منظومات صاروخية سوفيتية الصنع فرضت أمريكا سيطرتها عليها بعد سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا.

كما أشار لوكاشيفيتش إلى أن محاولات بعض الدول جر المسألة السورية إلى محكمة الجنايات الدولية وإلى مؤسسات دولية أخرى هي محاولات فاشلة لخلوها من القواعد القانونية كما أنها مجردة من الأسس الحقوقية.

وقال لوكاشيفيتش إن مجلس الأمن الدولي هو العنصر المنظم للبت في حل للأزمة في سورية وقد اتخذ قرارين بهذا الشأن.

وفيما يتعلق بالطائرة المدنية السورية التي أرغمتها الطائرات التركية على الهبوط في مطار أنقرة أعلن لوكاشيفيتش أن السلطات التركية لاتشك في شرعية الحمولة المنقولة على متن الطائرة المذكورة في الحادي عشر من الشهر الجاري إلا أنها تحتج على طريقة إعلامها بالحمولة.

وقال الدبلوماسي الروسي إن التصريحات الأولية لتركيا حول وجود معدات حربية على متن الطائرة قد أزيلت من الخطاب الرسمي التركي وأشار إلى أن روسيا مصممة على متابعة تفاصيل التحقيق بالمعاملة القاسية التي تعرض لها مواطنون روس من قبل السلطات التركية من ضرب وتصرفات قسرية وهي مصرة على تلقي الإيضاحات من الجانب التركي بهذا الأمر.

وأكد لوكاشيفتش أن السفير الروسي لدى أنقرة التقى مرتين بقيادة وزارة الخارجية التركية لتلقي التوضيح حول حادثة طائرة الركاب السورية ولفت إلى أن السلطات التركية عبرت عن أسفها لاحتجاز المسافرين الروس لمدة طويلة وعدم تمكنهم من اللقاء بأعضاء السفارة الروسية.

غروشكو: المعارضة السورية لا تشكل قوة سياسية يمكن الحوار معها

في سياق متصل، أكد ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي ثبات موقف روسيا حيال سورية مشيراً إلى ضرورة حل الوضع فيها بجهود السوريين أنفسهم دون تدخل من الخارج.

وقال غروشكو في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي بحضور وفد من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو": إن روسيا تعمل كل ما بوسعها لبدء الحوار السياسي ووقف العنف في سورية ولكن يجب على شركائها أيضا بذل جميع الجهود الممكنة لدفع المعارضة السورية للشروع بالحوار مع السلطة مضيفا أن المهمة الرئيسية للأسرة الدولية تنحصر اليوم في تنفيذ خطة المبعوث السابق إلى سورية كوفي عنان ومقررات جنيف وتقديم الدعم لمهمة المبعوث الحالي الأخضر الإبراهيمي.

وأعرب غروشكو عن القلق الشديد لتسلل المسلحين وتهريب الأسلحة إلى سورية كما اشار الى ان تشتت المعارضة يشكل عقبة على طريق حل الازمة في سورية لافتا الى ان هذه المعارضة عاجزة عن توحيد صفوفها وتشكيل قوة سياسية يمكن الحوار معها.

نائب رئيس الوزراء الروسي ينتقد التركيز على روسيا والأسلحة التي توردها الى سورية في وقت يتم تجاهل أولئك الذين يوردون الأسلحة لخوض المعارك ضد السلطة الشرعية

من جانبه انتقد نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن مجال الصناعات الحربية الروسية ديمتري روغوزين التركيز على روسيا والأسلحة التي توردها الى سورية في وقت يتم تجاهل أولئك الذين يوردون الأسلحة لخوض المعارك ضد السلطة الشرعية مشدداً على أن بلاده لا تورد اي شيء ممنوع بعقوبات دولية في مجال التعاون العسكري التقني.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن روغوزين قوله في لقاء عقد أمس في موسكو بين البرلمانيين الروس ووفد يمثل الجمعية البرلمانية لحلف شمال الاطلسي "الناتو" ان كل الأسلحة الروسية الموردة إلى سورية هي أسلحة دفاعية مضيفا .."كيف يمكن تصور استخدام منظومة دفاع جوي ضد السكان المدنيين.. ليس هناك كاتب خيالي بوسعه اختلاق سيناريو كهذا لأن هذا أمر مستحيل".

وتناول روغوزين موضوع الطائرة المدنية السورية التي اعترضتها السلطات التركية بينما كانت في طريقها من موسكو الى دمشق وأعاد إلى الأذهان البيان الذي ادلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذا الشأن حيث أكد واقع توريد دفعة شرعية من المعدات غير الممنوعة.

ولفت الى ان الرقابة على تصدير الاسلحة في روسيا أشد مما هو عليه في دول أخرى واصفا التركيز على روسيا فيما يخص تصدير الأسلحة بانه أمر باطل لأنها كانت دوما تفي بالتزاماتها الدولية وقال "يجب التركيز على اولئك الذين يوردون الاسلحة الى سورية بما في ذلك خوض المعارض في المدينة ضد السلطة الشرعية".

وختم روغوزين بالقول .. كفوا عن دعم "الربيع العربي" لأن هذا الأمر نهايته سيئة وسيعقب "الربيع العربي" صيف عربي حار لن يعجب أحدا.

اورجونيكيدزه: تملص الغرب من اتفاق جنيف سابقة خطيرة

بدوره أكد سيرغي أورجونيكيدزه النائب الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة ولوزير الخارجية الروسي أنه لا بديل عن الحل السياسي في سورية وفق المرجعيات المعتمدة وابرزها اتفاق جنيف الذي تم الإجماع عليه معتبرا أن تملص الغرب وخاصة الولايات المتحدة من الاتفاق بعد عدة أيام سابقة خطيرة في العلاقات الدولية وانهيار كبير للدبلوماسية الأمريكية.

وقال أورجونيكيدزه في حديث لقناة (روسيا اليوم) "إننا ننتظر حالياً الخطة وآلية العمل التي يسعى الأخضر الابراهيمي لبلورتها لكن إذا لم يتلق الابراهيمي دعما كاملا من جميع أعضاء مجلس الأمن فلن يصل لأي نتيجة مرتقبة والمسألة متعلقة بإمكانية التوافق الدولي والعمل المشترك من قبل الجميع" مشددا على أنه في بيان جنيف يكمن مفتاح الحل وعرقلته من قبل بعض الدول زادت الأزمة في سورية تعقيداً.

وأضاف أورجونيكيدزه "إن روسيا اقترحت أشياء محددة أولها الوقف الفوري للعنف وثانيا العودة إلى نقاط التمركز الأساسية قبل بداية الأزمة وثالثا البدء بالتحضير للانتخابات القادمة وهذه نقاط واضحة لا تحتاج للتدويل ولأجل القيام بذلك يجب توفير كل الظروف الملائمة وبالتحديد إيقاف التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري وبشكل أساسي التدخل التركي ومنع تسهيل عمليات مرور الأسلحة لجماعات المعارضة وكذلك الأمر يتعلق بالسعودية وقطر وتمويلهم لهذه المجموعات بالأسلحة والمال".

وتساءل أورجونيكيدزه حول الأهداف الكامنة وراء القرصنة التركية لإجبار الطائرة المدنية السورية على الهبوط في تركيا تحت ذريعة أنها تحمل سلاحاً روسياً وقال: "إن موسكو تقدمت بشكل رسمي للحكومة التركية بأن تظهر هذه الأسلحة لكن حتى اللحظة لم يقدم رجب طيب اردوغان أي اثباتات عن الموضوع لا لروسيا ولا للرأي العام.. وهذا الامر هراء وكل الإدعاءات حوله عارية عن الصحة".

واعتبر أورجونيكيدزه أن الغرب يقوم حاليا برعاية الإرهاب مباشرة وقال "أمريكا تقدم 40 مليوناً شهرياً للمعارضة يتم شراء سلاح بهذه الأموال على الرغم من ادعاءاتهم المستمرة بأنهم يقدمون وسائل الاتصال والمساعدات الإنسانية وعملية مراقبة هذا الأمر صعبة جدا وتدخل الأسلحة إلى سورية لتصل إلى أيدي الجماعات الراديكالية وتحديدا المجموعات الإرهابية وبهذا الشكل أو ذاك يمكن القول إن الغرب يقوم حاليا برعاية الإرهاب مباشرة كما فعلوا سابقا بدعم القاعدة في أفغانستان عندما كانوا يحاربون الاتحاد السوفييتي هناك".

وأشار أورجونيكيدزه الى ان الامم المتحدة ليست منظمة معزولة بل جامعة لكل دول العالم وقال: "للأسف بعض أعضاء الامم المتحدة يخرجون عن ميثاقها ويتصرفون بشكل أحادي من خلال مصالحهم الخاصة وليس للمصلحة العامة وحماية الأمن الدولي ".

وحول العقوبات أحادية الجانب التي تفرض على الشعب السوري أكد أورجونيكيدزه ان مثل هذ العقوبات تطال وتؤثر بشكل اساسي على الشعب ولا يمكن ان تكون اسلوبا في معالجة المشاكل وخاصة الاقليمية منها معربا عن اسفه لكون الغرب لا يهتم بحقوق الشعوب الاخرى بل بمصالحه الخاصة فقط.

واضاف أورجونيكيدزه "إن الحل الأمثل للخروج من الأزمة في سورية بسيط يكمن بشكل أساسي في الوقف الفوري للعنف ومن ثم الجلوس إلى طاولة الحوار والبدء بالبحث عن حل مشترك دون أي إملاءات خارجية".

سانا

0 2012-10-19 | 15:07:58
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024