http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
لاريجاني: الدعوات للتدخل العسكري في سورية سيكون ثمنها غاليا

حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني من أن محاولات العديد من الدول للدفع باتجاه تدخل عسكري في سورية خارج إطار مجلس الأمن الدولي تعد بمثابة ترخيص لتكرار هذا الأمر من قبل دول أخرى والقيام بمثل هذا التصرف سيؤدي إلى انتشار تداعياته للدول المجاورة والتي عليها ألا تتوقع أنها ستنعم بحدود هادئة مع سورية.

وقال لاريجاني في تصريح لقناة العالم الإخبارية مساء أمس "أعتقد أن دعوات الكثير من دول المنطقة وخارجها إلى التدخل العسكري في سورية خارج إطار مجلس الأمن سيكون ثمنها غاليا جدا لهذه الدول لأنها تعطي الإذن لكل الدول للقيام بتجاوزه".

وحذر من أنه في حال لم يتمكن بلد من الحصول على موافقة من مجلس الأمن ويعطي لنفسه الحق في القيام وبالمشاركة مع دولتين أخريين بالهجوم على سورية فهذا معناه بأنه يحق لكل الدول القيام بهذا الأمر وبالتالي حصول ساحات معارك وإرادات مختلفة مؤكدا أن مثل هذا التدخل العسكري بدلا من أن يحقق الهدوء للشعب السوري سيجعل من هذا البلد ساحة للصراع بين القوى وسيتحمل الشعب السوري الضرر الأكبر.

وأوضح أن سورية بلد في محور المقاومة والدول التي تسعى إلى تخريب سورية لا تسعى إلى إصلاحات واقعية لكنها تحاول استغلال الفرصة للتخلص من محور المقاومة مشيرا إلى أن إيران لا تستطيع أن تغمض أعينها عن التآمر الأجنبي والذي أصبح أكثر وضوحا.

وأشار إلى أن ردة فعل الدول بالنسبة للتفجير الإرهابي الأخير في مبنى الأمن القومي بدمشق وطريقة تصرفها كانت مثيرة جدا حيث لم تدن اميركا وبريطانيا والدول الغربية هذا العمل الإرهابي كما أظهروا ارتياحهم بأن زمن تغيير النظام في سورية قد حان ويجب أن تتخذ خطوات في مجلس الأمن.

وأشار لاريجاني إلى بعض النقاط في مواقف وتصريحات المسؤولين الغربيين التي تشير إلى أن حادث التفجير الإرهابي في مبنى الأمن القومي كان مخططا له من قبل حيث تم تجميع كل الإرهابيين في دمشق وإيجاد اضطرابات في أكثر من نقطة في العاصمة وبعد القيام بهذا العمل الإرهابي وضع الملف السوري على طاولة مجلس الأمن للقول إن الوضع مشوش ومضطرب والأمور منتهية.

وأوضح أنه بنظر أميركا فالإرهاب والإرهابيون منهم السيئ ومنهم الجيد وليست كل الأعمال الإرهابية سيئة ولأن العمليات الإرهابية في دمشق تتناسب وإرادتهم فهي جيدة موضحا أنه عندما يستهدف الإرهاب مصالح أميركا فإنهم ينزعجون كثيرا.

وقال لاريجاني" العديد من دول الخليج التي لا توجد فيها أدنى معايير الديمقراطية ولا حتى اهتمام برأي الناس فيها لا يزالون إلى الآن يقدمون الأموال والسلاح والإمكانات إلى المجموعات المسلحة في سورية .. دول أغلبها صغيرة جدا وحتى في بعضها قيادة النساء للسيارات ممنوعة وهذه الدول لاتملك أي ميزة ديمقراطية لكنها تعطي المال والسلاح والإمكانات".

وأضاف" في أي دولة يجب تأمين الأمن أولا ومن ثم القيام بالإصلاحات السياسية وبعد سنة ونصف السنة مما يحدث في سورية تبين أن تلك الدول التي تدعو إلى الحرية والديمقراطية في سورية تسعى إلى هدف آخر وهي ليست مهتمة برغبات الشعب السوري".

ولفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران إلى أنه في العراق وعلى الرغم من وجود 140 ألف جندي أميركي هناك لم يسمع في هذا البلد خلال خمسة أعوام مضت سوى أصوات الانفجارات معربا عن اعتقاده بأنه إذا توفر الأمن في سورية فسيتم إنجاز الإصلاحات لكنهم لا يتركون مجالا لهذه التجربة إن تحدث.

وأشار لاريجاني إلى أن المعارضة في سورية لا تملك وضعا مستقرا وهي أحزاب مختلفة ولا يمكن التحدث عن منظمة واحدة لهم والتحريض من قبل بعض الدول منع حصول حوار بين الحكومة والمعارضة حول الإصلاحات موضحا أنه لو تمكن مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان في إطار مهمته الدولية من إجراء حوار مع المعارضين فإن إيران ستقدم المساعدة في هذا الموضوع.

 وأكد لاريجاني أن من واجب إيران الدفاع عن كيان الأمة الإسلامية وهي تعمل على هذا الأساس وتعتقد أنه مع الزمن سيسقط الستار وستتضح الأمور والآن بعد سنة ونصف السنة أزيحت بعض الستائر وظهر المتورطون وهم إسرائيل والولايات المتحدة وعدد من دول المنطقة بهدف القضاء على المقاومة وليس التعاطف مع الشعب السوري وإلا لما بعثوا بتلك الأسلحة والمتفجرات إلى سورية لقتل الناس بها.

وبشأن التهديدات الإسرائيلية لسورية اعتبر لاريجاني أن هذه التهديدات غير قابلة للتطبيق وأن تدخل الكيان الاسرائيلي في مثل هذه الظروف غير وارد.

سانا

0 2012-07-23 | 19:42:30
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024