http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
روسيا والصين تدينان بحزم المجزرة بحق المدنيين في بلدة التريمسة

أدانت روسيا اليوم بحزم الجريمة الدموية التي ارتكبت بحق المدنيين في بلدة التريمسة بريف محافظة حماة مؤكدة أن هذه الجريمة مفيدة للقوى التي لا تبحث عن السلام.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش "دون استباق لنتائج التحقيق في هذه الجريمة والذي نصر على إجرائه إلا أننا نود التأكيد أنه لا يوجد لدينا أدنى شك في أن هذه الجريمة مفيدة لتلك القوى التي لا تبحث عن السلام بل الساعية بعناد لغرس بذور الفتنة الطائفية والنزاع الأهلي في الأرض السورية ولأولئك الذين لا تعني آلام ومعاناة الشعب السوري شيئا بالنسبة لهم".

وأضاف لوكاشيفيتش أن موسكو تلقت بألم الأنباء عن هذه المجزرة الجديدة بحق المواطنين السوريين السلميين الذين اعدموا مباشرة امس من قبل متوحشين مجهولين لافتا إلى وقوع هذه المجزرة مجددا أثناء المناقشة الجدية في مجلس الأمن حول مشروعي قرارين إلى مجلس الأمن تقدمت بأحدهما روسيا والآخر الدول الغربية حول مسألة تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين التي تنتهي في21 تموز الجاري.

وجدد لوكاشيفتش دعوة بلاده إلى وقف إراقة الدماء على الفور والكف عن العنف المسلح ضد المدنيين مضيفا أنه لا بد من أجل وضع حد للأحداث المأساوية من هذا النوع من تنفيذ الالتزامات التي تطالب جميع الأطراف بمن في ذلك اللاعبون الخارجيون بالإسهام في الحل السلمي في سورية على أساس خطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي عنان.

وكانت مجموعات إرهابية مسلحة ارتكبت أمس مجزرة بحق أهالي قرية التريمسة بريف حماة في محاولة لتأليب الراي العام ضد سورية وشعبها واستجرار التدخل الخارجي عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي.

بوغدانوف: ضرورة تنفيذ جميع الأطراف بمن فيهم اللاعبون الخارجيون لخطة عنان

وبحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير الأمريكي في موسكو مايكل ماكفول تطور الوضع في سورية والمنطقة بما في ذلك مناقشة مجلس الأمن الدولي لمسألة تمديد عمل بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية.

 وقالت وزارة الخارجية الروسية.. إن بوغدانوف أكد خلال اللقاء ضرورة التنفيذ الدقيق من قبل جميع الأطراف بمن فيهم اللاعبون الخارجيون لالتزاماتهم الناجمة عن خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان التي أقرها مجلس الأمن وكذلك أحكام الوثيقة النهائية للقاء جنيف لمجموعة العمل حول سورية مشيرا إلى أن هاتين الوثيقتين تهدفان إلى حل الأزمة في سورية سلميا.

 وأطلع بوغدانوف السفير الأمريكي على العمل الذي تقوم به روسيا مع الحكومة السورية ومع مختلف مجموعات المعارضة معربا عن الأمل في أن يعمل الجانب الأمريكي في الاتجاه ذاته.

 روسيا تجدد معارضتها الضغوط الخارجية وإقرار العقوبات على سورية

في سياق متصل, جددت روسيا معارضتها الضغوط الخارجية على سورية وإقرار عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي عليها.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية عقب لقاء جمع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وسفير إيطاليا لدى موسكو انطونيو دزاناردي لاندي اليوم أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع السورية ومن ضمنها مناقشة مسألة تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سورية في مجلس الأمن الدولي.

وشدد الجانب الروسي على عدم جواز الضغوط الخارجية على سورية وفرض عقوبات جديدة عليها في مجلس الامن الدولي.كما تم تبادل الآراء بين الجانبين بخصوص اجراء تعديلات على تركيب مجلس الامن الدولي ومكافحة القرصنة.في سياق متصل, جددت روسيا معارضتها الضغوط الخارجية على سورية وإقرار عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي عليها.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية عقب لقاء جمع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وسفير إيطاليا لدى موسكو انطونيو دزاناردي لاندي اليوم أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع السورية ومن ضمنها مناقشة مسألة تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سورية في مجلس الأمن الدولي.

وشدد الجانب الروسي على عدم جواز الضغوط الخارجية على سورية وفرض عقوبات جديدة عليها في مجلس الامن الدولي.كما تم تبادل الآراء بين الجانبين بخصوص اجراء تعديلات على تركيب مجلس الامن الدولي ومكافحة القرصنة.

غاتيلوف: روسيا ستحث عنان على العمل بفعالية مع المعارضة السورية

وفي تصريح له أعلن غاتيلوف أن بلاده ستدعو المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان أثناء زيارته لموسكو للعمل بصورة أكثر فعالية مع المعارضة السورية.

وأوضح غاتيلوف أن "روسيا لا ترى أن شركاءها على استعداد للعمل بصورة فعالة مع المعارضة كما تعمل موسكو" مشيرا إلى أن عنان يعتبر الوسيط الأساسي في هذه العملية معربا عن الأسف الشديد لعدم توصل اتصالاته واتصالات فريقه مع المعارضة إلى نتائج ملموسة.

ودعا غاتيلوف عنان إلى ضرورة تفعيل جهوده في العمل بالدرجة الأولى مع المعارضة ومع الحكومة السورية لإحراز تقدم لافتا إلى أن بلاده ستستقبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية مطلع الأسبوع القادم وستؤكد له دعمها السياسي لجهوده ولخطته للحل السياسي والدبلوماسي للأزمة في سورية.

وجدد نائب وزير الخارجية الروسية استمرار قناعة بلاده بأن خطة عنان هي القاعدة الوحيدة لحل المسائل بخصوص الأزمة في سورية والتي تم تطويرها بعد الاجتماع الذي عقد في جنيف يوم الثلاثين من الشهر الماضي.

وحذر غاتيلوف من أبعاد الإصرار الغربي على إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين في سورية وقال إن "موسكو لا تستبعد أن يكون هذا الإصرار الغربي يشكل محاولة لجس النبض لتكرار السيناريو الليبي في سورية "ما يشكل خطيئة فادحة".

وقال غاتيلوف إنه "سيكون خطيئة فادحة إذا أقدم الغرب بعد سحب بعثة المراقبين الدوليين من سورية على القيام بأي خطوات من شأنها تعقيد الموقف وهو أمر سيصبح حتميا نظرا لأن مراقبي الأمم المتحدة شكلوا إلى درجة ما عاملا لضبط النفس وأسهموا في إشاعة الاستقرار في المناطق التي تواجدوا فيها".

من جهة ثانية أكد غاتيلوف ضرورة وحتمية تنسيق إرسال أي قوات مسلحة أو وحدات عسكرية مع الحكومة السورية وقال إن الحكومة غير مستعدة لذلك حاليا على حد علمي معلقا بذلك على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإرسال وحدات عسكرية لما سماه ضمان أمن مراقبي الأمم المتحدة.

وشدد غاتيلوف تعليقا على الاقتراح على أن الكلام لا يدور حاليا على بدء عملية لحفظ السلام في سورية أو لفرض السلام فيها مشيرا إلى أن إرسال أي وحدات يجب أن يتم تنسيقه مع الجانب المضيف ولفت إلى أن الحكومة السورية وافقت على عمل بعثة المراقبين الدوليين.

ووصف نائب وزير الخارجية الروسي عملية فرض السلام بانها من التدابير الارغامية التي تتخذ دون موافقة الحكومة المعنية مكررا أن الكلام لا يدور أبدا عن مثل هذه الأمور.

وأكد غاتيلوف أن جميع توريدات الأسلحة الروسية إلى سورية تتم وفق عقود موقعة سابقا وأن معظم هذه التوريدات تخص تعزيز منظومة الدفاع الجوي السورية.

وشدد غاتيلوف في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية اليوم أوردها موقع قناة روسيا اليوم الإلكتروني أن هذه الأسلحة دفاعية وأن روسيا لم توقع خلال الفترة الفائتة أي عقود جديدة لتوريد الأسلحة إلى سورية كما أن روسيا لا تزود دمشق بأنواع الأسلحة التي يمكن استخدامها في مواجهات أخرى.

الصين تندد بقوة بالمجزرة التي شهدتها بلدة التريمسة بريف حماة

ونددت الصين بقوة اليوم بالمجزرة التي شهدتها بلدة التريمسة بريف حماة.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية /ليو وي مين/ قوله في مؤتمر صحفي دوري "إن الصين تندد دائما بقوة بالأعمال التي تؤذي المدنيين الأبرياء وهي دعت الأطراف السورية المعنية إلى اتخاذ إجراءات محددة والوفاء بالتزاماتها لوقف العنف في أقرب وقت ممكن".

من جهة أخرى أشار ليو إلى ما وصفه بالتقدم الإيجابي الذي تحقق في السعي إلى حلول سياسية للأزمة في سورية مضيفا إن الصين تقدر جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان داعيا الأطراف المعنية إلى مواصلة دعم جهود عنان والتنفيذ الجدي لخطته وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة إضافة إلى بيان اجتماع مجموعة العمل من أجل تخفيف التوتر في سورية في أقرب وقت.

وعن مشروع القرار حول سورية الذي وزعه الأعضاء الغربيون والولايات المتحدة أمس في مجلس الأمن الدولي قال المتحدث "إن الصين تدرس بجدية مشروع القرار داعيا الأطراف المعنية إلى السعي للوصول إلى أرضية مشتركة من خلال المشاورات "الصبورة" من أجل الحفاظ على التضامن في مجلس الأمن ودفع التسوية السياسية للقضية السورية".

أما فيما يتعلق بمهمة بعثة المراقبين الدوليين في سورية فقال إن الصين تدعم تمديد المهمة مشددا على وجوب أن تدعم بعثة المراقبين خطة عنان للسلام والتسوية السياسية للأزمة في سورية مقترحا أن يستمع مجلس الأمن لأراء الأطراف المعنية في سورية حول تمديد مهمة البعثة.

وكانت مجموعات إرهابية مسلحة ارتكبت أمس مجزرة مروعة بحق أهالي بلدة التريمسة بريف حماة بالتزامن مع عقد مشاورات في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية وذلك بهدف تأليب الرأي العام ضد سورية وشعبها.

سانا

0 2012-07-13 | 22:44:44
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024