http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
أعراب في أحضان الأعاجم.غاضبون من صمود سورية وشعبها

أعراب في أحضان الأعاجم.. أصدقاء للإرهاب من كل حدب وصوب.. أسفروا عن وجوههم وبكروا للقاء باريس وتسجيل الحضور على مسرح الجريمة ليؤكدوا شراكتهم في قتل حضارة السوريين واستباحة دمهم بعد أن سقطت جميع رهاناتهم السابقة على أبواب دمشق حيث اجتروا ما قالوه سابقا فلا جديد غير الوجوه حتى باتت اجتماعاتهم مجرد ظاهرة صوتية يرددها قراصنة الأطلسي والانكشاريون الجدد وشيوخ البترودولار.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المبهور بوصوله إلى قصر الاليزيه حديثا أعطى كلمة السر لبدء موجة القصف الكلامي لتدمير وتشويه كل ما هو سوري والحديث باسم الشعب السوري محددا له ما يجب أن يفعل وإلا فأن العقوبات والتدخل الخارجي جاهزة لفرض املاءات المجتمع الدولي عليه ملقيا باللوم على مجلس الأمن الذي يعرقل خططه الاستعمارية.

هولاند اختصر الشعب السوري بقلة من دعاة التدخل الخارجي صفقوا له حتى قبل أن يبدأ كلامه لانه بشرهم بتخصيص بيت لهم في باريس سماه زورا بيت الشعب السوري مدعيا أن الوضع في سورية يتجه إلى الحرب الأهلية رغم أن الواقع يؤكد أن ما تشهده سورية هو حرب بالوكالة يشنها مرتزقة من كافة أصقاع الأرض ضد دولة قررت أن تقول لا للهيمنة.

مصلحة فرنسا في تدمير سورية بدت في حديث هولاند عن الضرورة السياسية للتدخل في سورية وقوله صراحة "لابد من التدخل السياسي ونحن مدينون للشعب السوري وللدول المجاورة لسورية في الوصول إلى هنا" ليؤكد أنه لا يرى من الشعب السوري ودول الجوار سوى الذين يدعون بلاده للتدخل في سورية دون أن تعنيه في شيء أصوات ملايين السوريين الذين عبروا أمام العالم عن رفضهم للتدخل الخارجي بشؤونهم.

ولم يكن هولاند بعيدا عن الحقيقة عندما تحدث عن أهمية اجتماع جنيف والوثيقة التي خرج بها إلا أنه من جهة أخرى وجه سهامه لهذا الاجتماع لأنه لا يرضي طموحات بلاده بالقول إن "نتيجة هذا الاجتماع لم تكن مرضية تماماً" رغم أن بلاده وافقت عليها كما وافقت سابقا على خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان ليبدو جليا أن تلك الموافقات من قبل فرنسا وحلفائها كانت مجرد عمل دعائي يهدف للالتفاف على العجز عن تحقيق أي اختراق في الجبهة الدولية المؤيدة لسورية.

وبدلا من أن يدعو الرئيس الفرنسي إلى اجماع دولي يحقق السلام والاستقرار فانه اختصر العالم بمن حضر إلى باريس ودعاهم إلى فرض مزيد من العقوبات على الشعب السوري والسير على نهج فرنسا ودول اوروبا الغربية في هذا الصدد فبينما كان يتباكى على الشعب السوري تفاخر بالعقوبات التي فرضتها بلاده على هذا الشعب الصامد وطالت لقمة عيشه وأدويته ومستلزمات تطوره.

ولم يجد هولاند ما يهدد به الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري سوى التلويح بخسارة مصالحهم بالقول "أتوجه للغائبين والذين يعاتبوننا بأننا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول إن مواقفهم تهدد مصالحهم" معتبرا في ختام حديثه أن المعسكر المعادي لسورية الذي يشارك فيه هو من سيقرر مصيرها بقوله "ستصل القوى التي نريدها إلى الحكم حسبما نقرر وأدعوكم لحشد القوى لذلك".

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أسهبت في التفاخر بما تقدمه بلادها من دعم وتمويل لمرتزقتها من إرهابيين وتكفيريين لسفك دماء السوريين حيث تحدثت عن استمرار تزويدهم بما وصفته "مساعدات غير فتاكة" والتي ظهرت نتائجها وآثارها على الأراضي السورية في ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية التي تعيد إلى الأذهان التاريخ الدموي للولايات المتحدة التي قامت أصلا على دماء وأشلاء الهنود الحمر السكان الأصليين للولايات المتحدة قبل أن تكرس نفسها كدولة عظمى في العالم عبر التدخل في الشؤون الداخلية وصناعة الحروب في يوغسلافيا والعراق وفيتنام وأفغانستان والأراضي العربية المحتلة.

وتبجحت كلينتون التي اخترقت بلادها المواثيق والأعراف الدولية في العديد من المناسبات ولاسيما عندما قتلت وهجرت ملايين العراقيين بالحديث عن ضرورة احترام القانون الدولي متجاهلة أن هذا القانون يتعارض مع جميع ما تنفذه واشنطن وأتباعها وعملاؤها من سياسات في التدخل بالشؤون الداخلية لسورية ومخاطرها وآثارها السلبية على الاستقرار والسلم الدوليين الذي وجد القانون الدولي بالأصل لحمايته وتوطيده.

واستمرارا لتصريحاتها المتناقضة المستندة على سوق الأباطيل والتهويل حول الواقع في سورية تحدثت كبيرة دبلوماسيي الولايات المتحدة عن "حرب أهلية في سورية ستؤدي لمقتل المزيد وانتشار العنف عبر الحدود وعدم الاستقرار الذي سيتجاوز الحدود السورية" متناسية أن بلادها وعملاءها في المنطقة والعالم هي المسؤولة عن نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في سورية عبر تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة وتسليحها وتدريبها على أعمال القتل والإرهاب والتخريب الأمر الذي أقر به العديد من المسؤولين الأمريكيين في أوقات سابقة.

وخرجت الوزيرة الأمريكية عن جميع الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية عندما أمرت عملاءها "بالتواصل مع روسيا والصين والطلب منهما أن يبتعدا عن الهامش.. كل دولة ممثلة هنا يجب وبشكل مباشر وملح أن توضح أن روسيا والصين ستدفعان ثمناً لأنهما تعطلان التقدم وتعرقلانه.. وهذا لا يمكن التسامح معه" لتؤكد للعالم أجمع مدى الامتعاض الأمريكي من انتهاء الهيمنة الأمريكية على القرار الدولي على يد موسكو وبكين اللتين أثبتتا خلال الأشهر الماضية بموقفهما الأخلاقي والمبدئي الداعم لاستقرار سورية كبوابة لاستقرار العالم أجمع أن زمن الأحادية القطبية في العالم قد انتهى.

وأكدت كلينتون في مطولتها التي اتحفت بها المجتمعين مدى الحنق الأمريكي من صمود السوريين في وجه المخططات التي تنفذها جوقة أعداء سورية عندما قالت.. "لا أحد منا هنا راض أو يشعر بالراحة بشأن ما يجري في سورية" قبل أن تنتقل إلى شكر مرتزقتها وعملائها على خطوتهم التآمرية الأخيرة في عقد اجتماع معارضة اسطنبول في القاهرة الذين اقتتلوا خلاله وتسابقوا إلى تأكيد عمالتهم وتآمرهم وانخراطهم في صف أعداء الشعب السوري.

وعادت كلينتون إلى عادتها القديمة الجديدة في التنكر للإجماع الدولي الذي حصل في مجلس الأمن حول خطة عنان ببنودها الستة من أجل حل الأزمة في سورية بقولها.. "يجب أن نعود ونطلب من مجلس الأمن قراراً يفرض تداعيات حقيقية وفورية خاصة وعقوبات في ظل الفصل السابع" وذلك قبل أن توجه سهام حقدها إلى بعثة المراقبين الدوليين وتدعو إلى تنفيذها تحت الفصل السابع متجاهلة تصريحات وتأكيدات الجنرال روبرت مود على أن الحكومة السورية أثبتت التزامها بخطة عنان وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لاستمرار عمل البعثة على الأراضي السورية.

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سار على نهج رئيسه وكرر ما قاله إلا أنه أبدى ما أخفاه الأول عندما أعلن رغبة فرنسا في تغيير بنود الاتفاق الدولي حول خطة عنان ووثيقة جنيف بدعوته لادراجهما تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لاستخدام القوة وإتاحة التدخل العسكري.

الوزير الفرنسي كان سخيا مع مرتزقة مجلس اسطنبول عندما أعلن عن صندوق هبات لهم برصيد /مليون يورو/ حتى يتمكنوا من مواصلة إقامتهم في باريس ودفع فواتير اتصالاتهم التآمرية إذ أنهم جميعا دون مصادر دخل واضحة تبرر ترفهم في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات للدعوة للتدخل في سورية والتنقل بين عواصم التآمر والإقامة في الفنادق الفخمة.

ولم يجد /وليام هيغ/ وزير خارجية بريطانيا حرجا في استخدام مفردات وألفاظ تستحضر تاريخ بلاده الاستعماري القديم الجديد الملطخ بدماء الملايين في دول العالم والمليء بسرقة الشعوب ومقدراتها حيث دعا إلى فرض المزيد من العقوبات بحق الشعب السوري المتمسك بسيادته والرافض لعودة الهيمنة الاستعمارية على مقدرات بلاده متفاخرا في الوقت نفسه بأن العقوبات التي فرضها أعداء سورية حرمت السوريين من ملايين الدولارات التي يستخدمونها في حياتهم ومعيشتهم اليومية.

وردد الوزير البريطاني ما سبقه إليه شركاؤه في التآمر على سورية لجهة زيادة تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة معتبرا أن العمل الوحيد الجيد الذي يمكن أن يخرج به الحاضرون في باريس يتجسد في دعم قرار حسب الفصل السابع وفرض مزيد من العقوبات على سورية متنكرا بذلك للتوافق الدولي في مجلس الأمن الداعي إلى حل الأزمة السورية بموجب خطة عنان التي تستند إلى الحوار الوطني وضمان وحدة سورية وسيادتها.

وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو حاول الظهور في خطابه الاستعراضي كمنظر استراتيجي يخطط للمنطقة ومستقبلها عله يخفي انقياده الأعمى لأعداء المسلمين والعرب وينقذ شيئا من شعبية حكومته المتدهورة جراء سياساته الحمقاء التي حولت تركيا بحسب تأكيد مئات المحللين والمراقبين الأتراك ونسبة كبيرة من الشعب التركي إلى مجرد أداة في يد واشنطن وإسرائيل التي تنتهك يوميا مقدسات العرب والمسلمين في القدس والأراضي العربية المحتلة.

وسرعان ما عاد الوزير الأصولي إلى رشده وتابع أداء الدور المرسوم له في جوقة التآمر على سورية فضمن خطابه مفردات وأضاليل سبقته إليها كلينتون حيث تحدث عن حرب أهلية وادعى الحرص على مستقبل سورية وحياة أبنائها قبل أن يصل به الأمر إلى خلط الواقع بالخيال بتجاوزه حجم حكومته التي حددتها واشنطن له متوهما أن بإمكانه عزل القوى العظمى التي تدعم استقرار سورية.

ولم يكن الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته التي بعث بها للمؤتمرين أقل تحاملا على سورية فرغم إقراره بكميات السلاح الضخمة التي تتدفق إلى المسلحين في سورية إلا أنه لم يطلب من الجهات التي ترسله الكف عن ذلك كطريق للحل وشكلت مفرداته التي انتقاها بعناية حول "ازدياد عمليات السبي وقتل المدنيين والانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان دون تحديد المسؤول عنها" عودة مبطنة لحديث نائبه عن حرب أهلية في سورية رغم أن الدولة السورية زودت الأمانة العامة بمئات الوثائق التي تؤكد أن الحقيقة ليست كذلك وأن الإرهاب هو المسؤول عما يحدث في سورية.

وتناسى الأمين العام اختصاص منظمته الأصيل في فض النزاعات الدولية سلميا وبدلا من ذلك حرص على تشجيع اجتماع باريس الذي يجري خارج المظلة الدولية ويتجاوز ميثاقها ويهدد بالخروج عن المؤسسات الدولية إلا أنه ذكر المجتمعين بمضامين وثيقة جنيف التي تحرص على أن يقود السوريون العملية السياسية بما يستجيب لتطلعات الشعب السوري وأن على المجتمع الدولي أن يعمل مع بعضه لتنفيذ هذا الاتفاق.

نبيل العربي أمين عام جامعة لا تحمل من العروبة إلا اسمها عاد مرة أخرى للحديث باسم الشعب العربي السوري الذي أعلن على الملأ رفضه لجميع قرارات جامعته المخطوفة من مشيخات التآمر في الخليج محاولا التغطية على مسؤوليته وجامعته في تدويل الأزمة السورية واستمرار المجموعات الإرهابية المسلحة في أعمالها الإجرامية ضد السوريين ومؤسسات دولتهم.

العربي الذي توسل في مناسبات سابقة استقدام التدخل العسكري الخارجي المباشر ضد سورية حرص في هذا الاجتماع التآمري على التغني بمزايا الفصل السابع وأهميته لجهة سفك المزيد من دماء السوريين واستهداف سورية كدولة وموقف ودور داعم لحقوق العرب المغتصبة من قبل إسرائيل ربيبة الاستعمار القديم الجديد على مرأى ومسمع من الجامعة العربية التي تحولت على يد //العربي// ومشيخات النفط إلى ناطق باسم إسرائيل وأداة تنفذ مخططات الغرب وأجنداته في المنطقة.

ورغم أن /العربي/ نفسه كان شاهد عيان على الخلافات الواسعة بين المشاركين في مؤتمر معارضة إسطنبول بالقاهرة التي تحولت إلى مشاجرات وعراك بالأيدي وتراشق بالكراسي والأحذية فقد عاد إلى تناقضاته السابقة ليتحدث عن "الالتزام بالعمل على تشجيع جميع أطراف المعارضة السورية على استكمال ما بدؤوه في القاهرة بزيادة وتدعيم أواصر التنسيق بينهم وضم الصفوف وتوحيد الرؤى والتحرك" وذلك في تعبير واضح عن تهافت العربي وأسياده على إخفاء التشرذم والانقسامات والشروخ وارتباط المعارضة بأجندات ليس لها علاقة بالشعب السوري وخياره الوطني المستقل.

واستمع مدعو الديمقراطية في الغرب إلى محاضرة منمقة القاها عليهم مؤسس الديمقراطية في مشيخة قطر النفطية ووزير خارجية عائلتها المالكة حيث اسهب في الحديث عن خيارات الشعوب وحريتها في تقرير مصيرها دون أن يشعر أحد من ديمقراطيي الغرب بالغثيان من هذا الرجل الذي بدأ يهرف بما لا يعرف ويمجد بما لم يجرب اطلاقا ويتحدث عن لذة الديمقراطية التي لا تعرف عنها مشيخته إلا بقدر ما عرفت شعوب ما قبل التاريخ عن المركبة الفضائية.

وقطع الشيخ القطري الشك باليقين بأن ما يجري عبارة عن تمثيلية مفبركة ومعدة عندما استند إلى دعوات من يسمون أنفسهم معارضين سوريين في دعواتهم للتدخل الخارجي وفرض منطقة حظر جوي معتبرا أن كل ما على المجتمعين في باريس فعله هو الاستجابة لدعوات الشعب السوري فقط.

واستعرض الشيخ القطري أمجاد إمارته في تدويل الأزمة السورية وايصالها إلى مجلس الأمن متذرعا بالبحث عن تحقيق أهداف الشعب السوري الذي كرست مشيخته أموالها النفطية وإعلامها التآمري لقتله وتحليل سفك دمه عبر التحريض ضده واستدعاء التدخل الخارجي في شؤونه على الطريقة الليبية.

وعلى خطا ولي نعمته القطري وعرابه في الوصول إلى السلطة سار وزير خارجية تونس ذلك الطارئ على المشهد السياسي والمبهور بما وصل إليه ما حدا به للمزاودة على أسياده في الدعوة إلى التحرك السريع والفاعل لإلزام الجيش السوري بالوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية والحربية دون أن يحظى إرهابيو المعارضة ومرتزقتها بأي إشارة من هذا القبيل.

وقفز الوزير التونسي على الحقيقة وبدأ بكيل الاتهامات جزافا للدولة السورية دون أي دليل ليقول كل ما جادت به قريحته الحاقدة من إنذار باقتراب الحرب الأهلية وتصاعد العنف ضد المدنيين وخروج الأمور عن السيطرة حتى بدا كأنه يتحدث باسم دولة عظمى تمتلك الأقمار الصناعية وكل التقنيات التي تمكنها من مراقبة الوضع في حين أنه لم يكن يعلم قبل أيام بالأحداث التي شهدتها تونس احتجاجا على سياساته الفاشلة وفوجئ بها.

وروج الوزير التونسي لنوعية الحل الذي يريده متمثلا بما جرى في اليمن إلا أن رهانه في ذلك لم يكن على الشعب السوري بل على تركيا التي أشاد بدورها وقدرتها على صياغة الحل متناسيا أن معظم الإرهابيين يتخذون من أراضي تركيا ممرا للوصول إلى سورية وقتل أبنائها كما أنهم يحظون بعناية فائقة في معسكرات التدريب التركية التي أقامتها لهم حكومة حزب العدالة والتنمية.

وكان رئيس مجلس اسطنبول كمن كذب الكذبة ليصدقها إذ خاطب المجتمعين بلغة من يملك زمام الأمور ويعرف إلى أين ستؤول نهايتها وأرسل الرسائل شرقا وغربا متناسيا أنه ومجلسه لا يعدوان كونهما /كومبارس/ استخدمه الغرب كغطاء للتدخل في شؤون سورية ليتخلى عنهم كعادته مع اتباعه ومرتزقته عندما ينتهي دورهم.

رئيس المجلس التآمري طالب بتدابير تحت الفصل السابع لتخفيف تكاليف التغيير حسب قوله.. فهل من عادة حلف الأطلسي عندما يتدخل في بلد من البلدان أن يخفف التكاليف أم أنه يتسبب بخراب البلدان وتدميرها والتجارب كثيرة في العراق وليبيا ويوغسلافيا وغيرها الكثير من مناطق العالم التي دمرها الناتو باسم حقوق الإنسان.

وتوجه رئيس مجلس اسطنبول إلى فرنسا بالشكر فيما يشكل استمرارا لنهج مجلسه الذي يرفع علم الانتداب الفرنسي ويتبنى خيارات الاستعمار ويهدد بتقسيم سورية كما كان يخطط سايكس بيكو مطلع القرن الماضي كما قدم أوراق اعتماده للحاضرين علهم يرون فيه عميلا مطيعا في المستقبل يمكن التعويل عليه لإخراج سورية من ساحة الصراع العربي الإسرائيلي وأبعادها عن دورها القومي.

واستحق ممثلو مشيخات قطر والكويت والإمارات والسعودية جائزة أفضل ممثل في حفلة تنكرية لأنه يصعب على أبناء نجد والحجاز ومنطقة الخليج أن يتعرفوا عليهم بعد أن تنكروا لزيهم التقليدي الأصيل وارتدوا البزات الفرنسية التي ظهروا بها وكأنهم في مهمة تجسسية أكثر منها دبلوماسية.

وقدمت العروض الصوتية المطولة لممثلي دولة هنا وإمارة هناك ممن استدعوا على عجل لحضور مؤتمر أصدقاء الإرهاب في سورية صورة واضحة لطبيعة المؤتمر الذي يراد له أن يثير أكبر قدر من الضجة عل ذلك يساعد في خلط الأوراق وتعطيل الحلول وزيادة الفوضى .

ووقف عشرات المدعوين في طابور طويل ينتظرون دورهم في القاء ما لقنوا به على عجل ودون أن يعوا ما يفعلون حيث تحولت دولهم لمجرد أرقام في حفل الفوضى والضوضاء في قلب العاصمة الفرنسية والذي يستحق الدخول في كتاب غينيس نظرا لاحتوائه على أكبر عدد من الكومبارسات.

سانا

0 2012-07-06 | 22:18:29
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024