http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
أحمدي نجاد: التدخل الأجنبي في سورية يشكل عائقا أمام طريق الإصلاح

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن التدخل الأجنبي يشكل عائقا أمام طريق عملية الإصلاح في سورية لافتا إلى أن النظام العالمي الحالي يتحمل المسؤولية المباشرة على ضحايا الحروب والفظائع التي شهدها العالم خلال مئة عام.

وأعرب أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الألمانية نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية اليوم.. عن أسفه للتطورات التي تشهدها سورية وسقوط العديد من القتلى لافتا إلى أن موقف إيران حيال سورية وغيرها يستند على حق الشعب في تقرير مصيره وضرورة إجراء إصلاحات وان المشكلة في سورية يمكن أن تحل عبر إجراء الحوار في أجواء ودية ومستقرة وهادئة ولكن للأسف مثل هذا التوجه اصطدم بمصالح القوى الأجنبية التي حالت دون ذلك.

وأوضح الرئيس الايراني أن بلاده تؤيد الحوار بين جميع الأطراف في سورية وأكدت مرارا هذه الدعوة ولكن للاسف كانت الوحيدة في هذا المسعى كما أن العديد من دول أوروبا وأمريكا وقفت موقفا متناقضا منها.

وجدد الرئيس أحمدي نجاد نفي أي وجود عسكري لإيران سواء في سورية أو في اي دول في العالم موضحا إن لإيران حضورا في جميع أنحاء العالم وحتى في أمريكا ولكن هذا الحضور سياسي وثقافي وإنساني.

في سياق آخر أعلن الرئيس الايراني استعداد إيران لطرح موضوع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة للنقاش معربا عن أمله في أن تشهد مفاوضات موسكو خطوات إيجابية.

وقال أحمدي نجاد.. إن الثقة عادة تكون متبادلة ونحن على استعداد طوعي للقيام بخطوة إيجابية إذا قام الطرف الآخر أيضا بخطوات مماثلة.

وانتقد أحمدي نجاد مواقف الغرب العدائية إزاء البرنامج النووي الإيراني السلمي وقال .. إن الغرب يتخذ هذه المواقف في الوقت الذي يعلم فيه أن إيران ليست في وارد الحصول على سلاح نووي مشيرا إلى أن الشعب الإيراني اعتاد على هذه المواقف العدائية.

من ناحية ثانية قال الرئيس أحمدي نجاد..إنه سينسحب من الحياة السياسية في نهاية ولايته الرئاسية الثانية عام 2013 وإنه يفكر بالعودة إلى مجال العلوم والعمل في الجامعة كما إنه لن يؤسس حزبا أو مجموعة سياسية.

يذكر أن المباحثات بين إيران ومجموعة الدول الست كانت بدأت في وقت سابق اليوم في موسكو حول برنامج إيران النووي.

مسؤول إيراني: التدخل الأجنبي ضد سورية خط أحمر بالنسبة لإيران

بدوره حذر مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية امير حسين عبد اللهيان من ان التدخل العسكري الاجنبي ضد سورية يشكل خطا احمر بالنسبة لايران وتدخلا مدمرا.

وأشار عبد اللهيان في مقابلة مع قناة العالم الى ان ايران تدين التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية وتعارض بشدة المساعي التي تقف وراءها دول غربية وعربية بهدف تكرار السيناريو الليبي ضدها مؤكدا أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية.

وانتقد مساعد وزير الخارجية الايرانية قيام اكثر من 70 دولة بعقد مؤتمرات عديدة لتغيير النظام في سورية في الوقت الذي تدعم وتدافع عن بعض الانظمة في بعض الدول العربية كما هو الحال في البحرين التي يتعرض شعبها لابشع اشكال الظلم وقال إن سياسة الغرب المتناقضة فيما يخص الوضع في سورية والبحرين غير مقبولة وغير منطقية.

وأوضح عبد اللهيان أنه على الرغم من الاصلاحات التي قامت بها القيادة في سورية إلا أن الدول الغربية وبعض الاطراف الاقليمية يسعون جاهدين أولا لفصل سورية عن مسار المقاومة وثانيا أضعاف المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين المحتلة وبالتالي إيجاد منطقة امنة للكيان الصهيوني ويريدون من وراء هذا كله إيصال رسالة إلى دول المنطقة مفادها ان من يقف في وجه اسرائيل سيلقى المخاطر.

وقال "نحن نقف الى جانب سورية في مواجهة الكيان الصهيوني كما ندعم الاصلاحات التي قام بها الرئيس بشار الأسد ونؤمن بان الشعب السوري وحده فقط الذي يجب أن يحدد مستقبل بلاده".

وأكد عبد اللهيان ضرورة وقف تدفق السلاح الى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لايقاف المجازر المروعة التي تقوم بها هذه العصابات الإرهابية بحق المواطنين السوريين.

وبالنسبة للملف النووي الإيراني أعرب مساعد وزير الخارجية الإيرانية عن تفاوءل بلاده بالمفاوضات مع مجموعة 5 زائد 1 التي بدأت اليوم في العاصمة الروسية موسكو لان إيران قدمت في مفاوضات اسطنبول وبغداد منطقا واضحا ودقيقا مؤكدا أن إيران لن تتخلى إطلاقا عن حقوقها النووية.

وأضاف عبد اللهيان أن "بعض الاطراف المفاوضة أعلنت انها تعترف بالحقوق النووية الايرانية ومن الطبيعي ان تكون مباحثاتنا في اطار ضمان الحقوق والواجبات وسنتابع خلال هذه المباحثات موضوعين محددين ولن نتخلى أبدا عن حقوقنا النووية".

وقال "إذا تم الاعتراف بالحقوق البديهية لإيران في مجال تخصيب اليورانيوم الذي هو انجاز وطني في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي /ان بي تي/ وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية فمن الطبيعي أن يشكل ذلك أرضية إيجابية لاتخاذ خطوات أكثر عملية".

ولفت عبد اللهيان إلى وجود ترتيبات سياسية وامنية جديدة قيد الانجاز في المنطقة يتم بموجبها الاهتمام بالمقاومة والقضية الفلسطينية وتهميش اميركا والكيان الصهيوني ولكن للاسف تحاول بعض الاطراف الدولية ان توجه هذه الترتيبات السياسية والامنية الجديدة المنبثقة عن ارادة الشعوب نحو تدمير محور المقاومة أمام الكيان الصهيوني لكي يتعزز محور هذا الكيان واميركا في المنطقة.

وقال مساعد وزير الخارجية الايرانية إن التصرفات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في المنطقة هي تصرفات مليئة بالعدوان والقتل والعنف وأن أحد أسباب اندلاع الثورات العربية هو مواكبة بعض الدول العربية لاهداف الكيان الصهيوني مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم ولن تتدخل في اي من هذه التطورات التي حدثت في المنطقة.

من جهة ثانية أكد عبد اللهيان أن تاريخ المنطقة يثبت أن الدول الاسلامية لم تشهد صراعات طائفية وان هذه الصراعات بدأت منذ أن احتل الاميركيون العراق حيث حولت بعض الاطراف الدولية للاسف العراق إلى مكان للصراعات الطائفية بغية تحقيق أهدافها.

وشدد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية على أن بلاده تنادي دوما بالوحدة والتعاون وتعتبر الحرب الطائفية خطا احمر وخطرا كبيرا على الامن الاقليمي والعالم الاسلامي والظروف الحساسة التي تعيشها المنطقة حاليا.

سانا

0 2012-06-18 | 23:31:11
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024