http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
أنصار شيخ الثورة السورية يهتفون: أسقطنا هيبة الجيش اللبناني
أنصار شيخ الثورة السورية يهتفون: أسقطنا هيبة الجيش اللبناني

من المنطقة التي تشكل الخزان البشري للجيش اللبناني عكار، إرتفعت الأصوات المطالبة بإعدام ضباط وعناصر الجيش اللبناني الذين كانوا متواجدين على حاجز الكويخات ساعة وقوع الحادث الذي أدى إلى مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب أثناء توجههما إلى الإحتفال الذي أقامه النائب خالد الضاهر في حلبا العكارية تكريما لشهداء المستقبل الذين سقطوا في أحداث السابع من ايار.
ملفوف بعلم الثورة السورية، شيّع الشيخ عبد الواحد إلى مثواه الأخير في بلدته البيرة العكارية، وسط إنتشار كثيف للمسلحين الذي عمدوا إلى إطلاق النار بمناسبة أو بغير مناسبة، وصول الشيخ داعي الإسلام الشهال تزامن مع وصول أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، الأخير نال حصة الأسد من طلقات البنادق إبتهاجاً بقدومه إلى الديار المنسية.
مرافق الشيخ عبد الواحد الذي ظهر يوم مقتله على شاشات التلفزة يروي حادثة إستهداف عبد الواحد أصبح نجم الإعلام دون منازع، تهافت القنوات المرئية والمسموعة إليه لسماع روايته الدرامية دفعه إلى أن يكون خطيبا في مهرجان التشييع، وأصبح لديه أنصار يطالبونه بتكرار ما يقول خصوصاً عندما تهجم على رئيس تكتل الإصلاح والتغيير ميشال عون.
حضرت فعاليات عكار ونوابها ومشايخها، الجميع يزاحم من أجل الوصول نحو المنصة المخصصة لإلقاء الكلمات حيث الكاميرات تصوب عدساتها، فموسم الإنتخابات إقترب وإلتقاط صورة في هكذا مناسبة قد يساعد أشخاص يمنون أنفسهم في وضع "النمرة الزرقاء" التي يهبها التيار الأزرق في الشمال على سياراتهم.
المشيّعون إمتشقوا سلاح المعركة في يوم الوفاء لشيخ الثورة السورية كما أطلقوا عليه، بعضهم ممن أبدى إبتهاجاً غير مسبوق بحمل البندقية، ساهم في الإضرار بالثورة السورية أكثر مما أفادها على حد رفاقه المحيطين به، لم يترك دقيقة تمر إلا وأطلق عشرات الرصاصات إحتفالا بوصول أحد الشخصيات، او تأثراً بكلام أحد القيادات، لم ينفع معه كلام أحد مسؤولي المستقبل " لنوفر الذخيرة للأيام القادمة فنحن مقبلين على أيام قد تشهد إشكالات كبيرة".
عدد من الثوار السوريين قدموا خصيصا للمشاركة في تشييع الشيخ، فللأخير كما قالوا فضل كبير في مساعدة الثورة، مساعداته الإنسانية دخلت كل بيت ومدرسة حيث يتواجد النازحون، كما أنه لم يترك إخوانه المرابطين على الثغور يواحهون مصيرهم، عمل على مدهم بكل ما إستطاع تأمينه من مال وعتاد ووصل به الأمر إلى حد المطالبة في إدى خطبه إلى ضرورة المشاركة في المعارك ضد الجيش السوري.
الرايات السوداء كانت حاضرة أيضا، وأصبحت في الفترة الأخيرة تتفوق على تلك الزرقاء التي عهدتها المنطقة الشمالية في السنوات الأخيرة، ربما تكون من ضروريات المعركة الحالية، لأن اللون الأسود دليل على الغضب المتنامي بوتيرة سريعة، وحده الجيش اللبناني كان الغائب الأكبر ولكنه حضر في حناجر المشاركين التي صدحت تنديداً بدوره، وعلى ألسنتهم القائلة " إستشهاد الشيخ ساهم في كشف زيف الجيش اللبناني وأسقط هيبته".

عربي برس

0 2012-05-22 | 22:08:26
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024