http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
المعلم من الصين وردا على من يريدون ادخال طائرات الى سوريا يقول ان سلاح الجو السوري في خدمة المراقبين

عقد وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين في بكين صباح اليوم جلسة مباحثات مهمة مع يانغ جيه تشى وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وذلك ضمن إطار التشاور عالي المستوى الذي تجريه سورية بشكل مكثف مع الصين حول الأزمة في سورية ودور الصين في مجلس الأمن الداعم لسيادة سورية والحريص على استقرارها.

وأعرب الوزير المعلم عن امتنان سورية قيادة وشعبا وتقديرها لموقف الصين المبدئي والثابت الداعم لسورية في المحافل الدولية مشيراً إلى أن هذا الموقف قد أعاد الأمل والتوازن إلى ساحة السياسة الدولية.

وبحث الوزيران تطورات الوضع الراهن على الساحة السورية حيث قدم الوزير المعلم عرضاً وافياً حول الأحداث الراهنة واستعرض الجهود التى تبذلها الحكومة السورية لإنجاز برنامج الإصلاح الذي أعلنه السيد الرئيس بشار الأسد مشيراً إلى تصاعد وتيرة أعمال العنف التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بما يشكل خرقاً لالتزاماتها بخطة كوفي انان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية.

 

من جهته أكد يانغ جيه تشى حرص الصين على وجوب احترام سيادة سورية وسلامة أمنها ووحدة أراضيها.

وعبر الوزيران عن دعمهما لمهمة انان وحرصهما على انجاحها ولاسيما وقف أعمال العنف واطلاق عملية حوار سياسي.

كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها فى كل المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين وأكدا حرصهما على تطوير التعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية بينهما.

وفي هذا الإطار أكد الجانب الصيني رفضه للعقوبات أحادية الجانب التى تفرضها بعض الدول على سورية.

وفي ختام المباحثات اتفق الجانبان على ضرورة استمرار التنسيق والتواصل القائمين بين البلدين الصديقين.

حضر الجلسة الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في الصين ومدير إدارة المكتب الخاص فى الوزارة ومسؤولو إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا وإدارة المنظمات الدولية في الخارجية الصينية.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي أوردته وكالة شينخوا الصينية إنه أجرى مباحثات بناءة ومثمرة مع نظيره الصيني حول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى سورية ومهمة أنان مؤكداً "أن وجهات نظرنا كانت متقاربة للغاية معرباً عن تقدير الشعب والقيادة في سورية لمواقف الصين في المحافل الدولية التي تنطلق من مبادىء الأمم المتحدة والحرص على عدم التدخل في الشؤون السورية".

ونوه المعلم بموقف الصين وروسيا في مجلس الأمن حيال الأزمة في سورية الذي "أعاد التوازن للعمل على الساحة الدولية ومنع التدخل الخارجى في شؤون سورية".

وقال المعلم "إن الحكومة السورية التزمت بوقف إطلاق النار وتم الإفراج عن عدد من المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة وسنواصل العمل مع مبعوث الأمم المتحدة لإنجاح مهمته".

وأكد وزير الخارجية والمغتربين ان سورية لها مصلحة حقيقية فى وصول بعثة المراقبين لأن هدفنا هو تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السورى مشيراً إلى أن هناك خرقاً من جانب المجموعات المسلحة وأنه تم إبلاغ انان بـ 70 خرقاً في يوم واحد موضحاً أن الحكومة ستواصل الالتزام رغم ما يحدث ونأمل ذلك ايضا من جميع الأطراف.

وأضاف المعلم "إن هذا الالتزام لا يلغي أبداً حق الدفاع عن النفس والرد بصورة مناسبة على اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على البنية التحتية والمدنيين والممتلكات العامة والخاصة".

وحول ما ذكره مبعوث الأمم المتحدة أن عدد 250 مراقبا ليس كافيا وهناك حاجة لاستخدام طائرات ومروحيات قال وزير الخارجية والمغتربين "نعتقد أن 250 مراقباً عدد معقول ولانعلم لماذا يريدون استخدام سلاح الطيران... ومع ذلك اذا كانت هناك حاجة لمثل ذلك فان سورية مستعدة لوضع سلاحها الجوي تحت تصرف بعثة الأمم المتحدة لان المطلوب هو وجود حوامات لاخلاء الجرحى ونحن لدينا تجهيزات فى سلاح الجو قادرة على القيام بهذه المهمة".

وبشأن قضية اللاجئين السوريين اعتبر الوزير المعلم أنها مشكلة مصطنعة مؤكداً أن الهدف من تضخيم المشكلة هو تنفيذ ما اعلن عنه رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان بإقامة ممرات آمنة ومناطق منزوعة تمهد الطريق لتدخل عسكري في شؤون سورية.

وقال المعلم "إن بعض العائلات أجبرت على ترك منازلها من قبل المجموعات المسلحة بعد أن أقامت تركيا مخيمات جاهزة قبل بضعة أشهر مؤكداً إن الحكومة السورية أصدرت الأسبوع الماضي بياناً دعت فيه اللاجئين إلى العودة الى منازلهم مشيراً إلى استعداد السلطات السورية لإعادة ترميم منازلهم ودعمهم بكل ما يلزم للعودة الى الحياة الطبيعية.

وأضاف وزير الخارجية والمغتربين "أن هجمات المسلحين وعمليات تمويلهم بالمال والسلاح ألحقت أضراراً بالغة بالاقتصاد السوري" مشيراً إلى أن الحكومة ستبدأ فى تنفيذ خطة خمسية موجودة بالفعل فور انتهاء الأزمة.

ورداً على سؤال حول إمكانية استمرار خرق خطة انان وحدوث حرب قال الوزير المعلم" إن هناك مخططاً خارجياً تقوده الولايات المتحدة وينفذ عبر مراحل ضد سورية لكن ما تقوم به المجموعات المسلحة يستوجب الرد أما إذا كان في ذهن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن تنتقل إلى مرحلة أخيرة في هذا المخطط أعتقد ان المجتمع الدولي يجب أن يقف ضد التدخل العسكري الذي تفكر فيه".

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى إن الهدف من الخروقات هو إفشال خطة انان وتحميل مسؤولية هذا الفشل للحكومة السورية وصولاً إلى ما صرحت به كلينتون وهو العمل العسكري.

كما انتقد الوزير المعلم التغطية الإعلامية للأزمة فى سورية وقال "لا نحظى بتغطية إعلامية موضوعية للأحداث وأن أكثر من 70 محطة دولية وعربية موجهة فقط لتشويه الحقائق وأن هذا الإعلام المنحاز جزء مما تتعرض له سورية من تآمر وأن كثيراً من الإعلاميين لم يكونوا موضوعيين لكن في المقابل كان هناك إعلام موضوعي".

مصطفى: لقاء المعلم مع نظيره الصيني تناول التعاون المشترك بين البلدين ودعم خطة انان والحرص على نجاح مهمة المراقبين

وأكد الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في الصين أن لقاء المعلم مع نظيره الصيني يعبر عن رغبة البلدين بالتعاون المشترك والتباحث الجدي حول الأزمة التي تشهدها سورية اليوم.

وقال مصطفى في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم: إن أهم ما جرى تداوله في اللقاء هو موقف سورية والصين المشترك من دعمهما لخطة كوفي أنان المبعوث الأممي إلى سورية وحرصهما على نجاح مهمة المراقبين الدوليين وإدراكهما أن المجموعات الإرهابية المسلحة تبذل كل جهد لافشال مبادرة انان لأن هناك أطرافاً عدة لا تريد للحل السياسي أن يسير قدما ولا تريد أن ترى سورية وقد عاد إليها الأمن والاستقرار.

وأضاف مصطفى.. إن الاتفاق بين الجانبين كان كبيرا جدا وقد رحب الوزير المعلم بأن تشارك الصين في فريق المراقبين الأمميين لأن سورية تعتبر أن الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والهند والبرازيل دول محايدة تستطيع أن تقوم بدور موضوعي ومنطقي خال من الأهداف المغرضة والأجندات المتأثرة بالولايات المتحدة وسياساتها.

وأشار مصطفى إلى أن أجواء اللقاء بين الوزيرين اتسمت بالودية والجدية وأثمرت مجموعة مهمة من الأمور موضحا أن اللقاء جاء إكمالا لاتصالات مكثفة بين الجانبين السوري والصيني جرت عبر الأقنية الدبلوماسية وزيارة نائب وزير الخارجية الصيني دمشق منذ نحو شهرين.. وان المباحثات شملت العلاقات الثنائية بين البلدين والجانب الاقتصادي منها.

سانا

0 2012-04-18 | 23:59:10
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024