http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف فن الممكن فن الممكن
برهان غليون يثبت بلقائه فريق 14 آذار أنهم صناعة امريكية بامتياز

التقى رئيس ما يسمى "المجلس الوطني السوري" برهان غليون ومنسق الأمانة العامة لفريق "14 آذار" فارس سعيد والنائب السابق سمير فرنجية في باريس. وبحسب تقارير صحافية فقد أكد غليون أن "مواقفه متطابقة مع عضوي الأمانة العامة لقوى 14 آذار"، مبدياً ارتياحه إلى "سير الأمور مع القوى السياسية اللبنانية". وقد أكدت مصادر فرنسية لـ"الانتقاد" أن "برهان غليون وأطراف من 14 آذار على تواصل دائم ويعقدون لقاءات دائمة في باريس منذ عام 2005"، ومشيرةً إلى أنهم "يوجدون باستمرار في المقاهي والمطاعم".

من يسمع تصريحات غليون يفهم أنه يخطو خطى قوى "14 آذار"، التي لا تنفك عن التصريح ضد المقاومة والمطالبة بمحاصرتها، وتتوجه نحو الغرب والوقوف في صف المشروع الأميركي. وعندما يقول غليون "لن تكون لنا علاقة مع حزب الله الذي سيتغير حجمه بالطبع، وعلاقتنا مع حماس ستكون عبر منظمة التحرير الفلسطينية التي تتفاوض معها حماس الآن"، ويؤكد أنه سيقطع علاقاته بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوى المقاومة، فإنه يتماهى تماماً مع مواقف 14" آذار" وتوجهاتهم، التي تهاجم المقاومة وشبكة اتصالاتها، ولا تجرؤ على مجرد إدانة السفارة الأميركية وشبكات الـCIA لتجسسها على لبنان.

وعلى الرغم من أن لقاءات غليون بأطراف من "14 آذار" ليست بجديدة إلا أن الجديد هو أن يعلن غليون أن "مواقفه متطابقة مع مواقف فارس سعيد وسمير فرنجية"، وهما لم ينفكان منذ عام 2005 عن توجيه اتهامات سياسية لسوريا، ومهاجمة النظام السوري والتحامل عليه. ومن يسمع بيانات قوى "14 آذار" وتصريحات بعض النواب التابعين لها عن النظام السوري ومهاجمته، ومحاولة إسقاطه والوقوف إلى جانب الإرهابيين في سوريا، والتي تتماهى تماماً مع مواقف غليون، يتثبت من أن غليون و"14 آذار" هما لباس واحد من تفصيل أميركي، يصب في مصلحة المشروع الأميركي الصهيوني لتقسيم المنطقة وإسقاط النظام السوري لمحاصرة قوى المقاومة والممانعة في المنطقة من أجل الحفاظ أولاً وأخيراً على أمن العدو الصهيوني، وتحقيق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد. وقد أثبت غليون ذلك بنفسه عندما أعلن أنه سيكون منفتحاً على الغرب وسيحقق المصالح الغربية.

فكان أجدر ببرهان غاليون الأستاذ الجامعي المثقف، أن يظهر أنه معارض وطني ويبرهن أنه يريد الإصلاح لوطنه ولا يوزع مواقف مع أحد وضد أحد، فهو يعادي قوى المقاومة ويسير بالمشروع الأميركي من أجل الوصول إلى السلطة. ولكن بمنأى عن كونه لن يحقق مأربه إلا أننا يجب أن نشكر برهان غليون لأنه أظهر نواياه، وفكرة الدولة السورية "الجديدة" التي يريد بناءها لتكون عميلة أميركية تحافظ على أمن "إسرائيل"... فقط وفقط.

الإنتقاد

0 2011-12-17 | 22:00:42
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024