يبدو أن الدور القطري في الأزمة السورية لا يقتصر على تقديم الدعم المالي والعسكري للمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية بل يتعداه الى إعداد المقررات التي ستصدر بإسم الدول العربية التي تشارك قطر في نفس الدور حيال الأزمة السورية، فقد كشف رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم مقررات الاجتماع الذي لم يعقد بعد لوزراء خارجية الدول العربية مساء اليوم الاثنين، كاشفا "أن المجتمعين سيطالبون المعارضة السورية والجيش الحر بتشكيل حكومة انتقالية"، وأضاف: الدول العربية "متوافقة على تنحي الرئيس السوري" بشار الأسد مقابل توفير "مخرج آمن له " بحسب كلامه.
فهل قامت قطر بإعداد لائحة المطالب الغربية والعربية من المعارضة المسلحة في سورية قبيل الاجتماع الموسع لوزراء الخارجية العرب مساء اليوم الاثنين.
وأوضح بن جاسم على هامش اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري العربي في الدوحة أمس الأحد "أن المجتمعين اتفقوا على "دعوة المعارضة والجيش السوري الحر لعمل حكومة وحدة وطنية" مشيرا إلى أنها "أول مرة نتحدث عن هذا في الجامعة العربية".
كما أكد ضرورة أن "تنتقل مهمة كوفي أنان وتتغير إلى كيفية نقل السلطة" بعد أن أخفقت خطته في الوصول إلى نتيجة مع اتساع رقعة العنف في أنحاء متفرقة من البلاد.
ودعا روسيا والصين إلى أن "تعيدا النظر وان تتعاملا مع الموقف من منظور عربي وأخلاقي لأنه تربطنا بهما علاقات حميمة وذلك كله لمصلحة العلاقات الاستراتيجية".
عربي برس