http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
بعد زواجها مرتين وضغط ازواجها عليها ... المواطنة "زينب ،م " تطلب الحل والعون من محافظ حلب

توجهت المواطنة "زينب "من أهالي محافظة حلب  لمسؤولي المحافظة بشكوى عبر موقع "عكس السير دوت نت "ترجو انصافها والنظر في سوء حالتها الاجتماعية والمادية وظلم زوجها الثاني بعد طردها من منزلها واخذ هويتها الشخصية وحرمانها من حقوقها الطبيعة.

وقالت زينب "أنا من حلب تزوجت كغالبية الفتيات زواجا تقليديا وبعد شهر واحد من الخطوبة وجدت نفسي زوجة رجل لم أكن قد عرفته وفهمته بعد ولم اعلم مطلقا انه يعاني من مرض نفسي حيث بد بعد سنة من  زواجنا في حالة غريبة وبدأ يصرخ ويمشي في الشوارع  ويكلم نفسه ناهيك عن ضربي وشتمي وتصرفات غريبة وعجيبة لكنني ظننت أن الأمر مجرد وعكة صحية وستزول وخاصة أنها المرة الأولى التي يحدث له ذلك ,فقام أهله بمعالجته وأخذه إلى طبيب نفسي" .

وأضافت "بعد فترة قصيرة من شفائه عادت الحالة إليه وبعد سؤالي أهله عن هذه الحالة اكتشفت أن المرض ليس جديدا فزوجي كان يعاني قبل زواجنا من المرض لكن أهله لم يخبرونا بذلك محاولين إخفاء المرض ، و رغم ذلك اخترت أن أبقى مع زوجي وأرضى بنصيبي وخاصة بعد ولادة ابني "محمد" كما أن الحالة لم تكن تدم طويلاُ حيث كانت في بداية الأمر تأتيه  "النوبة" مرة أو مرتين في السنة وبعد شهور رزقت بطفل آخر "زكريا" لكن حالة زوجي كانت تسوء أكثر فأكثر إلى حد لم أكن أستطيع أن أحتمل بقائي معه وتحملي لضربه وشتائمه وإهاناته  فكنت أهرب إلى بيت والدي أحيانا لكنني بعد ما كانت تكررت الحالة أكثر من أربع مرات في السنة وحيث كانت تستمر طويلا اخترت  الانفصال عنه ولجأت إلى المحكمة وكان قرار المحكمة بطلاقي ,لكنني تخليت عن نفقة الأولاد ونفقتي الخاصة وعن حقوقي الطبيعية من زوجي نظرا لحالته النفسية الصعبة وكنت اشعر بالشفقة عليه جدا".

وبعد طلاقها تعرض والدها إلى وعكة صحية قاسية توفي على أثرها  فذهبت للعيش عن شقيقها الأكبر الذي بدا بعد فترة بسيطة يشعر بالضيق من وجودها مع أبنائها في منزله.

وتابعت زينب  روايتها "بعد قترة تقدم رجل للزواج مني وكان يدعي بأن لديه بيت ملك وعمله ميسور فوجدت الخلاص على يديه فقبلت به واشترطت تربية أولادي حيث لم يمانع أبدا بل "دق على صدره وقال أنا بدي ربي ولادك" 
وبعد أسبوع فقط تكتشف زينب أن بطلها الجديد لا يملك بيتا ولا عملا كما ادعى بل يحتاج هو إلى معيل ومن يساعده في العيش ودفع أجرة البيت ناهيك عن معاملة سيئة جدا وضرب وإهانات وشتائم التي باتت تمثل سيمفونية الزوج الجديد يعزفها كل يوم بل  يملك الجرأة والقسوة ليجبر زينب على العمل  مهما كان نوعه ومكانه المهم أن تجلب له بعض النقود.

واضطرت زينب الى البحث عن العمل وباتت تنظف البيوت والمكاتب حتى تؤمن لقمة العيش وتربي أطفالها
ويحالفها الحظ هذه المرة وتجد عملا مناسبا في "شركة أسواق حلب" وتلقى هناك مساعدات مادية وعينية من موظفي الشركة.

ويستمر هذا الحال أكثر من سنتين ,لكن في النهاية لكل إنسان طاقة ولكل بداية نهاية فلم تعد تحتمل المزيد فهي التي تعمل وتصرف على البيت وعلى زوجها الذي لا يعمل وبنفس الوقت تتعرض للضرب والشتائم يوميا فتوجهت الى قسم شرط الميدان لتشكو سوء معاملتها من قبل الزوج لتتحول قضيتها إلى المحكمة ويصدر قرار بسجن الزوج حتى صدور حكم نهائي بالطلاق ,لكن الزوج حاول كسب عطفها محاولا إسقاط حقها وبدأ بالتوسل والترجي وادخل العالم والجيران ليحلوا المشكلة ويحاولوا إخبار زينب بأنه نادم على فعلته ,فأسقطت زينب حقها ويعود الزوج إلى بيته.

وبعد شهر من الصلح ومن المعاملة الجيدة يحاول زوجها  إجبارها على ترك العمل وبدأ يذهب معها إلى العمل كل يوم ويقوم بمضايقة الموظفات تحديدا ويتغزل بهن كما أفادت بذلك زينب .

وتقول زينب :" اضطررت إلى ترك العمل  لان إدارة الشركة أرادت ذلك  بعد وقفتها الإنسانية طوال سنوات وأنا هلأ بدون عمل  , بس عم روح لتنظيف المكاتب والبيوت لحتى ربي ولادي "
 
وأضافت "وبهالوقت رجع جوزي لعادتو القديمة وبلش بالضرب والإهانات والتقليع من البيت ,وكنت وفرت من شغلي ومن الجمعية مبلغ" 15 الف" وكنت سمعت من الجيران انو في محاضر للبيع "بالشقيف بأطراف حلب" "وقدرت اشتري محضر صغير وبمساعدة أهل الخير والجيران قدرت ابني غرفة صغيرة بدون سقف لحتى احتمي فيها أنا وأولادي ولانو مامعي مصاري مشان السقف مديت الحصائر ولميت من المزبلة الدواليب وساويت سقف "

وتتابع " وبعد ان علم زوجها بأمر الغرفة ذهب اليها  وطلب منها بيع البيت واعطاءه ثمنه وهنا رفضت زينب القصة بقسوة وبقوة لأنها تعلم انها لا تملك مأوى غير بيتها وليس لها معاش دائم كما كان في السابق فقام الزوج بضربها واخراجها من البيت عنوة لتجد زينب نفسها من جديد في الشارع  لكنها لم تستسلم ولم تتضيع الوقت وبدأت تبحث عن غرفة للآجار وهي تفكر بنفس الوقت بحل وبنهاية لقصتها ومعاناها   فلحسن الحظ وجدت الغرفة ,فحاولت ان تعود إلى بيتها القديم سرا لكي تأخذ منه ملابسها وملابس اطفالها ."بس ولادين الحلال كتار وخبروا زوجها بالقصة وانو زينب صارت بالحارة وعم تفوت عالبيت"فيأتي الزوج ويضربها ويأخذ منها بطاقتها الشخصية ويخرجها من البيت عنوة .
 
وتتوجه زينب إلى مخفر الميدان من جديد لتقدم شكوى جديدة فتتحول إلى قسم الطبابة الشرعية للتأكد من آثار الضرب ومن ثم إلى المحكمة.
 
لكن مشكلة زينب لم تحل بعد لأن الشرطة لم تلقي القبض على زوجها حتى الآن , لذلك توجهت إلى مبنى المحافظة يوم الاثنين الماضي 18/7/2011 لتشتكي أمام محافظ مدينة حلب ,فيحول المحافظ قضيتها  إلى الدراسة والمتابعة مع الشرطة وتقديم الحل المناسب لها كما أفادت زينب.
 
وتختم زينب "انتظر عطف المحافظ والحل السريع والفوري لقضيتي وخاصة أن شهر رمضان أصبح على الأبواب وأنا لا أريد لنفسي شيئا فقط أريد أن اربي أولادي وأبعدهم عن لقمة الحرام.

عكس السير / حسن قوشو - حلب

0 2011-08-02 | 21:41:18
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024