http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
تلوح تحليلات في أفق استمرار النظام السوري في الحرب المستمرة هناك، فبعد أن تحدثت توقعات عن سقوط الأسد في المستقبل القريب، تبدلت الموازين الآن، وبات احتمال بقائه في السلطة في المستقبل المنظور أمرًا واردًا.
تلوح تحليلات في أفق استمرار النظام السوري في الحرب المستمرة هناك، فبعد أن تحدثت توقعات عن سقوط الأسد في المستقبل القريب، تبدلت الموازين الآن، وبات احتمال بقائه في السلطة في المستقبل المنظور أمرًا واردًا.

يبدو أن الارهابيين لم يتعلموا بعد من الدرس الذي تلقوه من معركة القصير الاولى، حيث يحاولون اعادة الدخول الى المنطقة، عبر التسلل من جوسي، وكأنهم يريدون أن يتلقون درساً أخراً يكون أكثر قوة وأشد ومذلة. فالمسلحون لا يفهمون الا بالقوة، فيريدون ان يقتلون ويخسرون خسارة مدوية جديدة تقضي عليهم.

 

لن يتمكن المسلحون من الدخول الى اي منطقة في القصير، ولن يكلف رجال الله انفسهم بالاشتباك معهم، لان القضاء عليهم سهل جداً، ولا يكلف الجيش السوري العناء، حيث القضاء عليهم يحتاج فقط الى غارات بالطائرات وقصفهم بالصواريخ، لكي يتلقوا الدرس الاقوى، عبر تطاير اشلائهم فهم يجنون على انفسهم.

تؤكد مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن “الجيش السوري يكثف طلعاته الجوية، ويقصف المسلحين الذين يحاولون التقدم باتجاه القصير، وهم على مدار ثلاثة ايام لم يتمكنوا من دخول شبر الى جوسيه، وحتى الان ليس هناك داعي للاشتباك معهم، لان الصواريخ كفيلة بالقضاء علهيم وردهم، والجيش السوري ورجال الله جاهزون للقضاء على كل من يحاول التقدم نحو هذه المناطق من جديد”.

وتضيف المصادر “الخبر برس” أن “المسلحين يريدون الدخول مجدداً الى القصير لكي يلهوا الجيش السوري عن معركة القلمون، حيث بات قريباً من السيطرة على كامل المناطق فيها، كما يريدون الهائه عن معركة الغوطة الشرقية التي عاد وسيطر على معظمهم، ويريدون فتح ثغرة جديدة باتجاه حمص المدينة، بعدما فرض الجيش السوري السيطرة عليها ولم يبق منها الا بعض الاحياء”.

وتشير المصادر إلى أن “المسلحين يريدون أن يدخلوا من جديد الى القصير، لقلب التوازنات وان الجيش السوري لم يعد يمكنه منعهم من الدخول الى اي منطقة. ولكن لن يتمكنوا من ذلك لان الجيش السوري حاضر ويردهم عن اي محاولة لدخول القصير، بل ويكبدهم خسائر فادحة وهناك حتى الان 100 قتيل للمسلحين”.

وتختم المصادر أن “تفجير الشارع العريض في الضاحية الجنوبية هو نتيجة الهزائم التي يتلقاها الإرهابيون، واخرها في القصير حيث لن يستطيعوا الدخول اليها، وسيظل رجال الله لهم في المرصاد اينما كانوا، وهذه التفجيرات الإرهابية لن تزيد حزب الله إلا عناداً للقضاء على الإرهاب

- الخبر برس

0 2014-01-02 | 19:12:45
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024