http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
http://www.
https://www.facebook.com/media.lama.abbas
أرشيف دراسات دراسات
حضارة سوريا بين النهب والتدمير
ستيفن نزار صهيوني – خاص الخبر برس
حضارة سوريا بين النهب والتدمير

أستهداف الأماكن الأثرية في سورية وتدميرها وسرقتها الى الخارج هل هي مطالب شعبيه؟ ولماذا سرقة الأثار السورية وتفكيك المعامل السورية في حلب ونقلها الى تركيا؟

سورية مهد الحضارات ومهد الأديان السماوية، من سورية خرجت الأبجديه لتنتشر في العالم بأسره من سورية بدأ علم الرياضيات وعلم الفلك نعم أن سورية ومدنها هي الأقدم في العالم، قبل عام 2011 كانت سورية مقصدا لجميع السياح في العالم وكان السياح يقصدونها من جميع أقصاع الأرض ليشاهدوا الاثار السورية ومعالمها القديمه من قلاع وحصون سورية مدرج بصرى وكنيسة أم الزنار ومعلولا وصيدنايا والجامع الأموي والكثير من المواقع الأثرية ولكن بعد بدأ الأزمة السورية والتآمر الدولي على سورية وإرسال مقاتلين من جميع أنحاء العالم الى سورية بدأت عملية التدمير الممنهج لحضارة سورية ولتاريخ سورية ولإقتصاد سورية أيضا.

هنالك الكثير من التقارير الصحفيه والأبحاث لمنظمات تتكلم عن قيمة الأثار السورية المسروقة خلال الأزمة ومن هذه التقارير تقريا لأحد الصحف العالمية تقول فيه بأن قيمة الأثار السورية المهربة خارج سورية تقدر بأكثر من 2 مليار دولار وهذه النتيجة ليست نهائية، الجدير بالذكر لماذا يتم تهريب آثار سورية للخارج و من من مصلحته أن تهرب الأثار خارج سورية و من هو المستفيد؟!!!

قالت إيما كونليف -أخصائيه في الحفاظ على التراث الحضاري و العالمي وباحثة في جامعة دورهام- أن : “جميع المواقع الأثرية في البلاد دون استثناء قد تضررت مضيفه ان أجزاء من حلب أصابها دمار لايمكن إصلاحه.”

أفادت تقارير صحفية بأن الآثار السورية قد تم تهريبها لخارج البلد وتقدر حسب معلومات ليست نهائية بما يقارب 2مليارات دولار.

لمصلحة من تم تهريب تلك الآثار، وما الفائدة من تهريبها؟

وأضافت كونليف وهي أن جميع المواقع الأثرية في البلاد دون استثتاء قد تضررت,مضيفة أن أجزاء من حلب أصابها دمار لا يمكن إصلاحه. وهذا يعتبر كارثة، و حسب تقرير كتبته الأخيره تقول فيه: “تبدو قائمة الخسائر التراثيه والأثرية مخيفة حيث تحتضن سوريا عدة مواقع اعترفت بها اليونسكو كواقع للإرث الحضاري. هناك الكثير من المواقع الأثرية السورية تعرضت إما للسرقة أو للتدمير جراء الاشتباكات العنيفة وحسب تقرير اليونيسكو: أن مدينه تدمر الأثرية قد تم تدمير أجزاء كبيره منها جراء الأشتباكات العنيفة هناك واضاف أيضا أن التقرير أنه تم نهب الفسيفساء الرومانيه وقد استخدم اللصوص الأليات الثقيله لإنجاز عملية السرقة كما أكد خبراء في الأثار أن جدران المعبد الأشوري في تل شيخ حمد في دير الزور قد تم تدميره على نطاق واسع وهو يعود للعصر البرونزي.

والمتاحف في سورية قد تعرضت لحصتها من النهب والتدمير فمتحف حمص تعرض للسرقه أيضا و القطع الأثرية المسروقة من متحف حمص اصبحت في اسواق الأردن و تركيا و لبنان تباع في السوق السوداء، وهناك ايضا مدينة إيبلا الأثرية الواقعه في محافظة إدلب ايضا تعرضت للدمار جراء الاشتباكات العنيفة وايضا لن ننسى ما حصل بقلعه حلب الشهباء التي تعد واحده من أجمل قلاع العالم والتي تعتبر تحفة فنيه بالنسبة لقلاع العالم الأخرى وهناك جامع الأموي الكبير في حلب وأسواق حلب القديمه و كنيسة ام الزنار ومدينه معلولا التي دخلها الإرهاب جميع هذه المواقع الحضارية والأثرية تعرضت للتدمير جراء الاشتباكات نعم المواقع الأثرية في سورية تدمر وتسرق الأسواق الأثرية في حلب وحمص وحماه دمرت بشكل كامل تقريبا. ان الارهاب المتطرف الوهابي دمرا بشكل كبير قلعة الحصن التي دفعنا دما لتحريرها من الغزاة ولكن هذا الإرهاب الوهابي المتطرف المدعوم من دول الخليج والسعوديه حصرا تسبب بتدمير قلعه الحصن بشكل كبير.

عامان ونصف وحضارة سوريا وأُثار سورية تتعرض للتدمير والسرقة عامين ونصف وأقدم أرض على وجه التاريخ تستباح على يد الإرهاب المتطرف الإخواني الوهابي المدعوم من دول الخليج وامريكا واسرائيل دعما ماليا وعسكريا وتدريبا ارهابيون لا شفقة فيهم ولا رحمه في قلوبهم متطرفون لا يعرفون قيمة التاريخ ولا قيمت هذه الحضارة ثقافتهم وحضارتهم وعقيدتهم هي القتل والتدمير والسرقة ولكن سوريا كانت وستبقى رغما عنهم ورغما عن أسيادهم عاصمه التاريخ عاصمه الثقافة عاصمة الحضارة وعاصمه المقاومة.

المجد لسوريا والمجد لتاريخها وحضارتها وإرثها.

*مقالات الخبر برس

0 2013-10-27 | 06:32:27
 

القائمة البريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك
شكاوي اون لاين
http://www.
جميع الحقوق محفوظة لموقع زنوبيا الاخباري © 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2006 - 2024